صادف الخميس الفائت ذكرى تفجيرات عمان
فتضامن الشعب بأسره مع أسر الشهداء بشتى المظاهر منها رفع الأعلام ومنها زيارتهم وأخذ الهدايا لهم
ومنها وكان أكثرها انتشارا وهو لبس الحطة الأردنية ولفها على الرقبة
اختكم بالاسلام هنا لم تذكر الموضوع وكان غائب عن بالها ذكرى هذا اليوم
وبكون دوامي شبه اليومي يكون عند اكثر تجمع لشباب الأردني وهو عند الجامعة الأردنية
بمحض الصدفة شاءت الأقدار ان أداوم بذاك اليوم المشؤوم وانا ألف الحطة الفلسطينية على رقبتي ( طبعا كل الحطات والناس والبلدان خير وبركة وكلنا مسلمين قبل ما نكون عرب)
لكن هذا ما لم يفهمه الشباب ولم يفهموا اني نسيت كون ذلك اليوم هو ذكرى التفجيرات
تضايقت صراحة في البداية لكوني الوحيدة مخالفة قاعدة هذا اليوم
فهممت بحل عقدة الحطة حتى مر شاب من جانبي واضعا الحطة الأردنية فقال لصديقه على مسمعي
" شلحها الحطة"
فولعت معي فجحرته بنظرة لو انو حجر لفقع
ثم أكملت طريقي مثبتتا الحطة فاذا هو يلاحقني مع ثلاث شباب اخرين فأخبر احدهم هذه هي وأشار لي فنظر لي الشاب الاخر بحطته الأردنية وأدار نظره ثم وبطريقة مفاجئة عاود النظر واخبر الشاب الاخر ان يتكرني وشأني
ومن مراقبتي لهم عرفت ان هذا الشاب هو ابن جيراننا الأردني الأصل والذي حاول مرارا اخباري بحبه ي ورفضي لفكرة الحب فظن مخطأ اني عنصرية ففضل ان يتظاهر بتخليه عن أصله واعلان انتمائه لفلسطين مما حط من قدره أكثر بنظري
في النهاية ما أريد الوصول اليه هو انه من أقل الحقوق على شهداء التفجيرات الذي كان معظمهم غير عرب او مسلمين هو ان نقف دقيقة صمت ونوحد الحظة الأردنية لهم
ولكن ماذا عن حق شهداء وطني فلسطين
ماذا عن حق طفل يستشهد كل دقيقة على يد يهودي
ماذا عن حق ام تفقد ابنها او زوجها كل ثانية هناك
الا يحق لكل عشرة شهداء فلنقل سوية ان نقف دقيقة صمت على ارواحهم او نوحد لهم الحظة الفلسطينية يوم
اجيبوني
كم من شهيد فلسطيني سقط حتى الآن منذ قيام الدولة الفلسطينية او لتسهيل الحسابات لنقل منذ عام 1948
ما رأيكم ان تقوموا بالحسابات وتخبروني كم يوم علي ان أضع الحظة الفلسطينية اكراما لشهداء فلسطين وكم يوم علي أن اضع الحطة الأردنية اكراما لشهداء الرديسون ساس
ان كان انتمائي يظهر بلون حطتي فسأضع ما يمليه علي قلبي
وان منعني ابي خوفا علي او شباب المملكة حقدا علي
فلن آبه لمن باع شبرا مسلما او دافع عن شبرا كافرا مهما كان الثمن
واخرا مع احترامي لجميع الجنسيات الاسلامية وأرجو ان لا يأخذ موضوعي على انه عنصرية
لأني أظن انه من حقي ان اتعنصر لوطني المسلم طالما لم اتعنصر ضد اي وطن اخر مسلم وانه من حقي التعنصر لوطن طردت منه واما شردت عنها وأصبحت بلا مكان بأي مكان
وتنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الاخرين وحريتي انا اعرف حدودها ولا أظن اني تعديتها
فتضامن الشعب بأسره مع أسر الشهداء بشتى المظاهر منها رفع الأعلام ومنها زيارتهم وأخذ الهدايا لهم
ومنها وكان أكثرها انتشارا وهو لبس الحطة الأردنية ولفها على الرقبة
اختكم بالاسلام هنا لم تذكر الموضوع وكان غائب عن بالها ذكرى هذا اليوم
وبكون دوامي شبه اليومي يكون عند اكثر تجمع لشباب الأردني وهو عند الجامعة الأردنية
بمحض الصدفة شاءت الأقدار ان أداوم بذاك اليوم المشؤوم وانا ألف الحطة الفلسطينية على رقبتي ( طبعا كل الحطات والناس والبلدان خير وبركة وكلنا مسلمين قبل ما نكون عرب)
لكن هذا ما لم يفهمه الشباب ولم يفهموا اني نسيت كون ذلك اليوم هو ذكرى التفجيرات
تضايقت صراحة في البداية لكوني الوحيدة مخالفة قاعدة هذا اليوم
فهممت بحل عقدة الحطة حتى مر شاب من جانبي واضعا الحطة الأردنية فقال لصديقه على مسمعي
" شلحها الحطة"
فولعت معي فجحرته بنظرة لو انو حجر لفقع
ثم أكملت طريقي مثبتتا الحطة فاذا هو يلاحقني مع ثلاث شباب اخرين فأخبر احدهم هذه هي وأشار لي فنظر لي الشاب الاخر بحطته الأردنية وأدار نظره ثم وبطريقة مفاجئة عاود النظر واخبر الشاب الاخر ان يتكرني وشأني
ومن مراقبتي لهم عرفت ان هذا الشاب هو ابن جيراننا الأردني الأصل والذي حاول مرارا اخباري بحبه ي ورفضي لفكرة الحب فظن مخطأ اني عنصرية ففضل ان يتظاهر بتخليه عن أصله واعلان انتمائه لفلسطين مما حط من قدره أكثر بنظري
في النهاية ما أريد الوصول اليه هو انه من أقل الحقوق على شهداء التفجيرات الذي كان معظمهم غير عرب او مسلمين هو ان نقف دقيقة صمت ونوحد الحظة الأردنية لهم
ولكن ماذا عن حق شهداء وطني فلسطين
ماذا عن حق طفل يستشهد كل دقيقة على يد يهودي
ماذا عن حق ام تفقد ابنها او زوجها كل ثانية هناك
الا يحق لكل عشرة شهداء فلنقل سوية ان نقف دقيقة صمت على ارواحهم او نوحد لهم الحظة الفلسطينية يوم
اجيبوني
كم من شهيد فلسطيني سقط حتى الآن منذ قيام الدولة الفلسطينية او لتسهيل الحسابات لنقل منذ عام 1948
ما رأيكم ان تقوموا بالحسابات وتخبروني كم يوم علي ان أضع الحظة الفلسطينية اكراما لشهداء فلسطين وكم يوم علي أن اضع الحطة الأردنية اكراما لشهداء الرديسون ساس
ان كان انتمائي يظهر بلون حطتي فسأضع ما يمليه علي قلبي
وان منعني ابي خوفا علي او شباب المملكة حقدا علي
فلن آبه لمن باع شبرا مسلما او دافع عن شبرا كافرا مهما كان الثمن
واخرا مع احترامي لجميع الجنسيات الاسلامية وأرجو ان لا يأخذ موضوعي على انه عنصرية
لأني أظن انه من حقي ان اتعنصر لوطني المسلم طالما لم اتعنصر ضد اي وطن اخر مسلم وانه من حقي التعنصر لوطن طردت منه واما شردت عنها وأصبحت بلا مكان بأي مكان
وتنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الاخرين وحريتي انا اعرف حدودها ولا أظن اني تعديتها
تعليق