أسكنيني عينيكِ سيدتي،،
/
\
/
\
هربتُ منهـم إليكِ،،
لأجد فيكِ مستقراً،،
دولاً ومدناً ومرقداً،،
لطالما أرهقني البحث عنهـم،،
وما كنتُ لأجد تلك الراحـة
إلا في عينيكِ،،
فـ أسكنيني في عينيكِ سيدتي،،
وأرحميني من برد الشتاءِ برمشيكِ،،
وحر الصيفِ بجدائلِ شعركِ،،
وأهديني ورداً في ربيعي من خديكِ،،
وأمطريني بـ بكلماتٍ ندية
من بين شفتيكِ في خريفي
وأجعلي لي من ذراعيكِ سريراً
أغفو عليهما،،
وتعالي حدثتيني عن بطولاتي معكِ
قبل أن تستكين روحي في محراب عينيكِ
وبين ذراعيكِ وفي دفئِ رمشيكِ
فـ كم يهواني
أن تكوني أنتِ
لغتــي،،
وحديث صباحي،،
ودندنت مسائي،،
وأني أعلـم جيـداً
بـ أن عشقي فيكِ بات أشبهُ بـ إنتحار
ولكنِ بتُ أعشقُ الإنتحار إن كان فيكِ أنتِ،،
وأني س أحشدُ الهمم لأعلن ثورةً
في وجه كلِ من يسقطُ من عينيكِ دمعةً،،
فـ عيناكِ هما محطتي الأخيـرة،،
وأني فيكِ مفتونٌ سيدتي إلي يوم يبعثون،،
تعليق