استيقظت صباحا بصعوبة كعادتي في كل شتاء
عشقي للدفء والهروب من البرد القارس يرديني في الفراش كقتيلة
اكره الملابس الثقيلة التي تجعلني ابدو كبطريق عجوز!!
اشعر انها تقيدني في تحركاتي كلها’
وتربط على خفة نشاط يومي...
اعددت كوبا من القهوة الساخنة لعلها من هذا الشعور تخرجني
وبمذاقها العجيب ترضيني فيعتدل مزاجي"،،
استسلمت للحظات تلك القهوة
ورجوتها أن تكون همسة أو ابتسامة صباح
وسلمتها كل ما املك من مشاعر بائتة!!
فقط لتهبني صحوة عنيدة!!ّ~
وبين غمضة عين وصحوتها ودون انذار من حضرتها
سطرت على ابخرتها بعض الذكريات
التي زارتني دون سابق ميعاد
تكاثفت على وجنتي القطرات
ورسمت دموعا لم اكن في انتظارها ابدا
فزادت شعوري تلك اللحظة ببرد هذا الشتاء وقسوته
واكدت لي ان صباحي ليس كما اريد
ففضلت ان اعود للفراش وابحث عن الدفء هناك
وان بدوت تحت الالحفة كقتيلة …!
وحقدت على تلك القهوة التي لم تكن قادرة على انعاشي
ولم تغمرني حتى ببعض الدفء
:
2:12 pm
5/1/011
5/1/011
تعليق