.
.
.
.
.
.
.
كَيْنُونَتَكَ مُبْهَمَةَ المَلَامِحْ يَـا أَنْتْ...!!
فِي بَوْحِ حَرْفِي أَرَاكَ تُطَوِّقُنِي بِدِفْيءِ حُبِّكْ
تَحْتَضِنُنِي ، تَحْتَوِينِي ، تَحْمِينِي ، تَهْطِلُ عَلَيَّ مِنْ نَبْضِ حَنَانِكْ
فَـلِمَا لاَ أَجِدُكَ فِي الوَاقِعَ كَذَلِكْ.. ؟ !
~
فِي كِتَابَاتِي أَرَاكَ تُشَاطِرُنِي سَرِيرَ أَحْلَامِي ،
وَ تُغْدِقُنِي بِحَنَايَا وِجْدَانِكَ وَ قُبُلَاتِ وَفَائِكْ ،
لَكِنْ عِنْدَمَا أَصْحُوا مِنْ غَيْبُوبَةَ خَيَالِي أَجِدُكَ تَسْحَبُ مِنِي وِسَادَةَ أَمَانِكْ ،
فَـلِمَا ..؟ !
~
لِـمَا أَجِدُ جِدَارًا فُولَاذِيًّا صَعْبُ الاِخْتِرَاقِ بَيْنَنَا فِي الوَاقِعْ ،
أَ هِيَ لَعْنَةُ الحُبِّ حِيِنَ لَا أَلْقَاكَ كَمَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَلْقَاكْ ..؟
~
لِـمَا عِنْدَماَ أُرِيدُكَ كَالأَشْيَاءَ التِّي لاَ تَتَكَرَّرْ ،
أَجِدُكَ تَتَكَرَّرْ بِجَفَاءٍ مُتَقَوْقِعْ وَ لاَ شَيْءَ يَجْتَذِبُنِي فِي تِكْرَارِكْ ..؟
~
لِـمَا كُنْتُ أَنَا دَوْمًا مَنْ أَحَبَّ وَ أَخْلَصْ ،
وَ أَنْتَ تَرُدُّهَا لِي بِطَعَنَاتِ خِيَانَة غَادِرَة ، قَاتِلَة ..؟ !
~
لَمْ أَجِدْ إِنْسَانًا فَوْقَ وَجْهِ الأَرْضِ أَحَبَّنِي مِثْلَمَا فَعَلْتَ أَنْتْ ،
لَكِنَّهُ يَحْدُثُ فَقَطْ بَيْنَ دَفَاتِرَ أَشْعَارِي ،
فَـلِمَا ..؟
.
.
.
.
.
لِذَا عَقَدْتُ العَزْمَ أَنْ أُمَجِّدَكَ فَقَطْ بَيْنَ دَفَاتِرِي ،
وَ أُوشِمَ عَلَى جَبِينِ قَدَرِي قُبْلَةَ الوَدَاعِ الأَخِيرَة بِنِسْيَانِك ...
~
وَ أَبْكِيكَ عَلَى أَطْلَالِ حَرْفِي ، بِآهَاتٍ لاَ تَنْطَفِئْ ،
آه يـَا مَنْ كُنْتَ كُلَّ حَيَاتِي ،
صِرْتَ الآنَ مُجَرَّدَ خَيَالً سُرْمُدِيًا ،
مُحَاصَرً بَيْنَ دَفَاتِرَ أَشْعَارِي فَقَطْـ ...
فـَلِمَا كُلُّ هَذاَ يَا أَنْتْ.. ؟
.
.
.
.
بِقَلَمْ : لُـغَـةَ الإِحْسَاسْ
30/04/2011
تعليق