ينظر البعض للمرأة على أنها مجرد جسد
خلقت فقط للاغراء والتحالف مع الشيطان
سندا لما كان من قديم الأزل
حيث أن حواء هى من أخرجت آدم من الجنة
ولم يعلموا ويوقنوا أن لخروجهم من الجنة
علم لا يعلمه الا الله
فلولا خروجهم لما كان هذا الخلق
وأولا وأخيرا كل شىء مقدر بقدرة العزيز الجبار
وعرفوا المرأة على أنها آفة للمجتمع
فهى من تحرض الرجل دائما على فعل المنكرات
ونسوا جميعا أن الاسلام أعظم رسالات الله للعالمين
قد كرم هذا الجنس الضعيف
وأعطاها حقوقها وهيبتها واجلالها فى القرآن
والسنة
ودعا نبى الله سيدنا محمد كل العالمين ليترفقوا
بنا نحن النساء
وقال وأصدق من قال:
رفقا بالقوارير
ولما شبهنا نبى الله صلوات الله عليه وسلامه
بالقوارير
ويعنى بالقوارير الزجاج
حقا فهن هشين جدا كالزجاج ان لم يترفق بهن
يتكسرن ويتهشمن
ونسوا هؤلاء المتعصبين أن للمرأة دورا هاما فى
المجتمع
بجانبهم ولا يمكن الاستغناء عن هذا الدور المهم
والبناء
ونسوا أيضا أن هذه الآفة ممكن أن تكون لهم
الأم أو الأخت أو الحبيبة أو الابنة أو الزوجة
نسوا كل شىء وتذكروا شىئا واحدا فقط
وهو أنه لا يجب أن تغادر الأنثى بيتها الا على
قبرها
ولا يجب أن تناطحهم فى العمل وتأخذ أدوارهم
عزيزى المتعصب ان كل امرىء ميسر لما خلق له
وكما لك دور فى الحياة فاللأنثى دور أيضا فى
الحياة
وان وجدنا رمزا مشوها فى النساء لا يجب أن
نعممه
فكل عصر فيه الصالح والطالح
ولا يجب أن نسىء الى معظم الشريفات من النساء
لوجود شرزمة من صاحبات سوء الخلق
وأخيرا أطلب من الله أن يسبل ستره علينا وعلى
نساء العالمين
من المسلمات المؤمنات القانتات الصالحات
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
تعليق