حكومة هنية تمنع الجمعة بالساحات العامة وفتح تتحدى
[url=http://www.l22l.com][/url
أنصار فتح أقاموا صلاة الجمعة الماضية بالساحات في قطاع غزة (الفرنسية-أرشيف)
قررت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية منع أي تجمعات تحت ادعاء أداء صلاة الجمعة "لأنها تجاوزت هدف الصلاة واستغلت من أجل الفوضى والفتنة وأعمال الشغب وممارسة الإرهاب".
وتعهدت حكومة هنية في بيان صدر عقب اجتماعها في مدينة غزة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن والنظام العام في قطاع غزة.
واتهم البيان حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) باستخدام صلاة الجمعة في الساحات العامة لبث بذور الفوضى والتحريض على العصيان في قطاع غزة.
واستندت الحكومة المقالة إلى فتوى رابطة علماء فلسطين التي نصت على أن "اعتماد الساحات العامة وهجران المساجد فيه محاربة لبيوت الله ونزع لهيبة المسجد وقدسيته، وأن هذه الصلاة خطيرة ولا يجوز لأحد أن يشارك فيها لا في غزة ولا في الضفة الغربية تحت أي ستار كان".
تحدي فتح
اشتباكات أعقبت صلاة الجمعة الماضية بغزة(رويترز-أرشيف)
وفي أول رد فعل من فتح أكد مسؤولون في الحركة بغزة اعتزامهم المضي قدما في الصلاة بالساحات العامة يوم الجمعة القادم بالرغم من الحظر.
وقال مسؤول فتح في غزة حازم أبو شنب إن أحدا لا يملك الحق في التدخل في عبادة الناس.
كما أكدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في بيان لها أن صلاة الجمعة ستقام في الأماكن العامة "تعبيرا عن السخط والغضب تجاه ممارسات حماس العسكرية وتحويل المساجد أمكنة للفتنة والتحريض على القتل".
ودعا البيان حركة الجهاد الإسلامي وجميع الفصائل الفلسطينية إلى المشاركة في صلاة الجمعة في الأماكن العامة، مؤكدا أن "مخطط حماس بات واضحا ومكشوفا من خلال قمع المتظاهرين تحت حجج الإخلال بالنظام العام".
وأصيب اثنا عشر شخصا بينهم صحفيان فرنسيان بجروح خلال تفريق مظاهرات اندلعت بعد صلاة الجمعة الماضية وشارك فيها آلاف الفلسطينيين بدعوة من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في الساحات العامة في قطاع غزة.
واعتقلت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة عشرات المشاركين في المظاهرات وفرضت كفالة بنحو 250 دولارا على كل معتقل للإفراج عنه.
وفي تطور آخر نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في مدينة غزة مسيرة نسائية احتجاجا على الاعتقالات التي تنفذها القوة التنفيذية في صفوف فتح.
استهداف حماس
و
سامي أبو زهري اتهم قيادات في فتح بتزعم جماعات تستهدف حماس (الفرنسية-أرشيف)
في هذا السياق تبنّت جماعة فلسطينية تسمّي نفسها "كتائب شهداء الأجهزة الأمنية وشهداء الانقلاب" سلسلة تفجيرات استهدفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقوة التنفيذية في قطاع غزة.
وقالت هذه الكتائب في بيانها إن عملياتها رد على ما وصفتها بجرائم حماس التي تعكس وجهة نظر صهيونية بحتة هدفها النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني، حسب زعمها. وأشارت إلى هجمات وقعت بالفعل خلال الأيام الخمسة الماضية، مع تفصيل الزمان والمكان والهدف.
وتعليقا على هذا التطور أشار المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إلى وجود مخطط واضح يستهدف الحركة في الضفة وإثارة الفوضى في غزة، موضحا أن هذه المحاولات منظمة لتخريب الأمن.
واتهم أبو زهري في تصريح للجزيرة قيادات في فتح معروفة -لكنه لم يسمها- بقيادة هذه الجماعات، داعيا القوة التنفيذية إلى ملاحقة هؤلاء قائلا إنهم لن يكونوا في مأمن.
وقد نشرت حماس الثلاثاء تقريرا يتضمن ألف اعتداء قالت إنها تعرضت لها في الضفة الغربية على أيدي عناصر من فتح والأجهزة الأمنية خلال 80 يوما.
[url=http://www.l22l.com][/url
أنصار فتح أقاموا صلاة الجمعة الماضية بالساحات في قطاع غزة (الفرنسية-أرشيف)
قررت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية منع أي تجمعات تحت ادعاء أداء صلاة الجمعة "لأنها تجاوزت هدف الصلاة واستغلت من أجل الفوضى والفتنة وأعمال الشغب وممارسة الإرهاب".
وتعهدت حكومة هنية في بيان صدر عقب اجتماعها في مدينة غزة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن والنظام العام في قطاع غزة.
واتهم البيان حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) باستخدام صلاة الجمعة في الساحات العامة لبث بذور الفوضى والتحريض على العصيان في قطاع غزة.
واستندت الحكومة المقالة إلى فتوى رابطة علماء فلسطين التي نصت على أن "اعتماد الساحات العامة وهجران المساجد فيه محاربة لبيوت الله ونزع لهيبة المسجد وقدسيته، وأن هذه الصلاة خطيرة ولا يجوز لأحد أن يشارك فيها لا في غزة ولا في الضفة الغربية تحت أي ستار كان".
تحدي فتح
اشتباكات أعقبت صلاة الجمعة الماضية بغزة(رويترز-أرشيف)
وفي أول رد فعل من فتح أكد مسؤولون في الحركة بغزة اعتزامهم المضي قدما في الصلاة بالساحات العامة يوم الجمعة القادم بالرغم من الحظر.
وقال مسؤول فتح في غزة حازم أبو شنب إن أحدا لا يملك الحق في التدخل في عبادة الناس.
كما أكدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في بيان لها أن صلاة الجمعة ستقام في الأماكن العامة "تعبيرا عن السخط والغضب تجاه ممارسات حماس العسكرية وتحويل المساجد أمكنة للفتنة والتحريض على القتل".
ودعا البيان حركة الجهاد الإسلامي وجميع الفصائل الفلسطينية إلى المشاركة في صلاة الجمعة في الأماكن العامة، مؤكدا أن "مخطط حماس بات واضحا ومكشوفا من خلال قمع المتظاهرين تحت حجج الإخلال بالنظام العام".
وأصيب اثنا عشر شخصا بينهم صحفيان فرنسيان بجروح خلال تفريق مظاهرات اندلعت بعد صلاة الجمعة الماضية وشارك فيها آلاف الفلسطينيين بدعوة من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في الساحات العامة في قطاع غزة.
واعتقلت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة عشرات المشاركين في المظاهرات وفرضت كفالة بنحو 250 دولارا على كل معتقل للإفراج عنه.
وفي تطور آخر نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في مدينة غزة مسيرة نسائية احتجاجا على الاعتقالات التي تنفذها القوة التنفيذية في صفوف فتح.
استهداف حماس
و
سامي أبو زهري اتهم قيادات في فتح بتزعم جماعات تستهدف حماس (الفرنسية-أرشيف)
في هذا السياق تبنّت جماعة فلسطينية تسمّي نفسها "كتائب شهداء الأجهزة الأمنية وشهداء الانقلاب" سلسلة تفجيرات استهدفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقوة التنفيذية في قطاع غزة.
وقالت هذه الكتائب في بيانها إن عملياتها رد على ما وصفتها بجرائم حماس التي تعكس وجهة نظر صهيونية بحتة هدفها النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني، حسب زعمها. وأشارت إلى هجمات وقعت بالفعل خلال الأيام الخمسة الماضية، مع تفصيل الزمان والمكان والهدف.
وتعليقا على هذا التطور أشار المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إلى وجود مخطط واضح يستهدف الحركة في الضفة وإثارة الفوضى في غزة، موضحا أن هذه المحاولات منظمة لتخريب الأمن.
واتهم أبو زهري في تصريح للجزيرة قيادات في فتح معروفة -لكنه لم يسمها- بقيادة هذه الجماعات، داعيا القوة التنفيذية إلى ملاحقة هؤلاء قائلا إنهم لن يكونوا في مأمن.
وقد نشرت حماس الثلاثاء تقريرا يتضمن ألف اعتداء قالت إنها تعرضت لها في الضفة الغربية على أيدي عناصر من فتح والأجهزة الأمنية خلال 80 يوما.
تعليق