أنا يا سيدتي
رجـلا خسر كل ما يملك في حياته،،
وما كان رابحاً إلا أنتِ
فـ عيناكِ هما بيتي،،
وثغركِ هو لقمـة عيشي،،
يلوموني وهـم لا يعرفونكِ،،
وماذا أني بمحدثاً عنكِ
فـ أنتِ
قـصائد نـزار خجلت لأنها عجزت عن أنصافكِ
ولا أغاني كاظـم أستطاعت أن توصل شوقي،،
وأنا أن كتبتُ فيكِ غزلا،،
سأحتاجُ فـي كلِ كلمة شهر
وفي كلِ جملة عام
وفي كلِ خاطرة عقـداً من الزمن،،
وصدقيني،،
سأخجلُ من نفسي أن أنهيتها ،،
تغفو عيناي كل ليلة
وهي غارقـةٌ بجمال روحكِ الفاتن
وأستيقظُ فأجد كلي يقتلهُ الشوقُ إليكِ
كل هذا يجعلُ منكِ أنثي الإختلاف أنتِ
ويجعلُ موتي مدهشاً أن حان وقتُ رحيلي
وأن عقدتُ يوما علي أن أعاقبكِ
سأحرمكِ
من وردة الصباح
وحضن الظهيرة
وسهرة المساء
وقبلةِ ما قبل النوم
ذاك هو الجنون أن شئت بأن يقسو قلبي عليكِ
وسأبسطُ لكِ عمري بين ذراعيكِ
وأفتعلي فيه أنتِ ما تشائين
فكيفما شئتي أن أكون
س أثقُ بأني ذاك الشرقي الإسثتنائي
فـ أنا يا سيدتي،،
أحبكِ وأحبكِ وأحبكِ
تعليق