،،
،
،
،
أكتبكِ فيَ قصائديِ
أمجدكِ فيَ أشعاريَ
أتغنيَ بكِ فيَ مذكراتيَ
عليَ الأطـلالِ أناَ أيضاَ أقفُ حائراً
مستشعراً ذاكَ الزمانَ،،
الذيَ وقعتُ فيهَ غريقَ أنوثتكِ
فـ لياليناَ الماطرةَ بـ برودةَ
كلِ منَ حولناَ،/،
كنـاَ نغرقهاَ دفئاً بـ حرارةَ حديثناَ
ولقائيَ بكِ كانَ يتجددَ فيَ كلَ فينةَ،،
فـيَ مخيلتيَ كنتِ تحضرينَ،،
وفيَ عينايَ أبيتيَ أنَ تسبحينِ،،
وفيَ قلــبيَ وددتيَ أن تتربعينَ،،
وعليَ شفتايَ أحببتِ أنَ تركضينَ،،
فـ يا قاسيةَ البعادَ،،
فؤاديَ الأنَ ينحـرَ
فـ أنتشليَ ذاكَ الفؤادَ
كنتُ أتمناكِ ليَ وطناً،،
ولكنكِ كنتِ ليَ هجرتاً وترحالاً،،
فـ منيَ ومريمَ ومرامَ،،
يتشغفنهَ لـ وصاليَ فقـطَ،،
فـ احـذريَ يا أنثيَ،،
ثـورةَ رجلَ،،
قـد تجرفَ الأخضرَ واليابسَ
وتسـتدلَ الستائرَ عنَ
تفاصيلِ جسـدكِ ،،
وتجـردكِ أنوثتكِ،،
فـ لستُ أناَ ممنَ {يعبـدونَ} النسـاءِ
لاَ ولاَ ولاَ وألفَ لاَ
ولكنيَ ممنَ {يعشقـونَ} قربهمَ
،
،
،
،،
تعليق