في رثاء فارس الامه وقائدها الشهيد صدام حسين
هذه قصيدة رثاء كتبتها عقب استشهاد أسد العروبة القائد الشهيد/((صدام حسين)) رحمه الله وغفر له وعفا عنه.. وقد كتبتها على لسان أمة العرب.. التي خذلته كما خذلت قبله، جده الحسين بن علي بن أبي طالب، ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَكيتُ بُكاء الحُّرِِّ في جلدٍ ،،
وهل يسمعُ الأمواتُ صوتَ نحيبي؟!
أنا أمة العُربِ أزهقتُ شرفاً ،،
وباتَ ذلُ العيشِ اليومَ يكفيني..
رحل آخرُ مجدٍ في عينايا وانطفئت ،،
عينُ الزمانِ فما عادت اليومَ تبكيني..
قتلتُ آخرَ سيفٍ للعُربِ فوا أسفاً ،،
وباتَ سفكُ دِماءِ الأحرارِ يرويني!!
قتلناكَ أبا عديٍ فجرَ العيدِ في عبثٍ،،
تَسعدُ في قبركَ وجُرمُ الظلمِ يُضنيني..
قُتِلتَ شامخاً كنارٍ على علمٍ ،،
فهل بِبَحرِ الكرامةِ قَطرٌ فيرويني ؟!
حذرتنا غدرَ المجوسِ دوماً وأبداً !!!
فماذا عنِ النُصحِ كان يُعميني ؟!
والله إن بَكيناك. بكيناك كذباً ،،
أنت من في جِنَانِ الخُلدِ تَبكيني ..
فلتشهد يازمانُ أني قَتلتُ مَجداً،،
وحَسِبتُ دمعَ العينِ اليومَ يُجديني..
قتلنا قبلكَ علياً وعثمانَ وعمراً،،
فمن من دماءِ الصَحبِ يُعفيني؟!
قَتلتُ الحسينَ وآلُ البيتِ في غدرٍ،،
فَسُحقَاً من تِيكَ الأزمانِ يُشقِيني..
قتلنا طَلحةَ وابنُ الزبيرِ في طمعٍ،،
فيا كَم ذَبحت نَحري يَميني!!!
رَشقتُ البيتَ واستَبَحتُ الأنصارَ فيا ندماً،،
ومن مِمَّا اقتَرَفَت يَدايا يُنجِيني..
وخُنتُ خِلافةَ التُركِ فِسقَاً وكِبّراً،،
فَمُزِّقتُ تَمزيقّاً وقُّطِّعَت شَرايني..
تِلكَ قُريشٌ صاحت في مقابرها،،
وكأني أرى هندٌ بين النساءِ تَرثِيني..
أنا أمة العُربِ سَقطتُ هُنا مَيتاً،،
وماءُ الفراتِ باتَ يُفنيني. يُفنيني.......
هذه قصيدة رثاء كتبتها عقب استشهاد أسد العروبة القائد الشهيد/((صدام حسين)) رحمه الله وغفر له وعفا عنه.. وقد كتبتها على لسان أمة العرب.. التي خذلته كما خذلت قبله، جده الحسين بن علي بن أبي طالب، ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَكيتُ بُكاء الحُّرِِّ في جلدٍ ،،
وهل يسمعُ الأمواتُ صوتَ نحيبي؟!
أنا أمة العُربِ أزهقتُ شرفاً ،،
وباتَ ذلُ العيشِ اليومَ يكفيني..
رحل آخرُ مجدٍ في عينايا وانطفئت ،،
عينُ الزمانِ فما عادت اليومَ تبكيني..
قتلتُ آخرَ سيفٍ للعُربِ فوا أسفاً ،،
وباتَ سفكُ دِماءِ الأحرارِ يرويني!!
قتلناكَ أبا عديٍ فجرَ العيدِ في عبثٍ،،
تَسعدُ في قبركَ وجُرمُ الظلمِ يُضنيني..
قُتِلتَ شامخاً كنارٍ على علمٍ ،،
فهل بِبَحرِ الكرامةِ قَطرٌ فيرويني ؟!
حذرتنا غدرَ المجوسِ دوماً وأبداً !!!
فماذا عنِ النُصحِ كان يُعميني ؟!
والله إن بَكيناك. بكيناك كذباً ،،
أنت من في جِنَانِ الخُلدِ تَبكيني ..
فلتشهد يازمانُ أني قَتلتُ مَجداً،،
وحَسِبتُ دمعَ العينِ اليومَ يُجديني..
قتلنا قبلكَ علياً وعثمانَ وعمراً،،
فمن من دماءِ الصَحبِ يُعفيني؟!
قَتلتُ الحسينَ وآلُ البيتِ في غدرٍ،،
فَسُحقَاً من تِيكَ الأزمانِ يُشقِيني..
قتلنا طَلحةَ وابنُ الزبيرِ في طمعٍ،،
فيا كَم ذَبحت نَحري يَميني!!!
رَشقتُ البيتَ واستَبَحتُ الأنصارَ فيا ندماً،،
ومن مِمَّا اقتَرَفَت يَدايا يُنجِيني..
وخُنتُ خِلافةَ التُركِ فِسقَاً وكِبّراً،،
فَمُزِّقتُ تَمزيقّاً وقُّطِّعَت شَرايني..
تِلكَ قُريشٌ صاحت في مقابرها،،
وكأني أرى هندٌ بين النساءِ تَرثِيني..
أنا أمة العُربِ سَقطتُ هُنا مَيتاً،،
وماءُ الفراتِ باتَ يُفنيني. يُفنيني.......
تعليق