جوال لاتزال تضرب بعرض الحائط مطالبة المواطنين بقطاع غزه
بقلم : تحسين محمود
منذ ان بدات الحمله والاصوات تتصاعد برفض السياسه التي تقوم بها شركة جوال تجاه قطاع غزه وضربها عرض الحائط لكل مطالب المواطنين وكل شكواتهم الرافضه لسياستها في اقليم القطاع هذه السياسه الاحتكاريه التي تمارسها بالضرب عرض الحائط لك الشكاوي المقدمه من المواطنين وعدم تقديم نفس العروض لزبائنها من اصحاب الدفع المسبق نظام الكروت او اصحاب الفواتير فالحمله المقدمه من هذه الشركه بالضفه الغربيه لاتنتقل الى قطاع غزه لابعد اسبوع ولا شهر ولاحتى شهرين .
وقد اشتكى لي عدد كبير من المواطنين وخاصه اصحاب الفواتير قالوا لي بان شركة جوال ارسلت اليهم فواتير خلال الشهور الثلاثه الماضيه دون أي تقليل بتلك الفواتير ولم يشعروا بالحمله الا تلك الرسائل المزعجه التي ترسلها شركة جوال لزبائنها تقول انها تقدم نسبة 100 بالمائه من قيمة فواتيرهم مجانيه والكثيرون الذين يحسبون كمية اتصالهم الشهري لم يكملوا تلك المنحه الكاذبه واتتهم الفواتير اكثر من قبل هذه الحمله الكذابه التي قامت بها شركة جوال داعين بعدم تقديم حملات كهذه في الايام القادمه لشكهم بتلك الحملات كما ان شركة جوال لاتنظر بالشكاوي التي يقدمها المواطنين وتاتيهم الردود على شكواهم بالرفض والسلب دون أي عناء ببحث تلك الشكوى فبامكان كل المحتج وقف تعاملهم بجوال وهم يعلمون انهم هم الوحيدين على ارض القطاع ولا احد غيرهم يقدم خدمات مقابل لجوال حتى يتم المفاضله بين الخدمات والعروض .
فقد حدثني صديق اثناء خروجنا من احد مساجد قطاع غزه انه سافر الى تركيا واذا برساله تاتيه من شركة جوال انك بامكانك استخدام الشبكه التركيه مقابل شيكل وثمانين اغوره عن كل دقيقه وتفاجا صديقي الذي فوجىء بالفاتوره تاتيه بمبلغ يزيد عن اربعة الاف شيكل عن هذا الشهر حيث طلب صديقي من شركة جوال كشف بالمكالمات وكشف تفصيلي بالمبلغ الذي يتوجب دفعه فوجىء صديقي بتهديد شركة جوال له بالتوجه للقضاء في حال عدم دفعه المبلغ المطلوب صديقي يريد ان يفهم كيف وصل المبلغ الى مايزد عن الاربعة الاف شيكل ولازال صديقنا ينتظر .
وصديق اخر سافر اكثر من نصف الشهر الماضي الى جمهورية مصر وترك جواله مغلق بغزه فوجىء ان فاتورته تاتيه اكثر من الشهر السابق بضعف رغم انه يتمتع بضعف المكالمات حسب عرض الجزيره حالات كثيره وقصص تروى حين يتحدث اليك مواطنين لاتصل اصواتهم وتقتلها شركة جوال برد تلك الشكوى وعدم التعاطي معها بصوره مستفزه .
حين دعا عدد من الزملاء الى اغلاق الجوالات ساعه كل يوم او يوم بالشهر وتم الاتصال بعدد من مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني ولكن للاسف تلك المؤسسات جوبنت بقيادة الشارع الغزي بتلك الحمله فانني ادعوا المواطنين بان يقوم كل مواطن باستعمال خط جواله الحد الادني من الاتصال وعدم الاتصال به الا للمكالمات الهامه والضروريه لمدة شهر حتى نرى كيف ستعمل شركة جوال بانخفاض ارباحها التي لاتتاثر باي ظرف لاحصار ولا طوق امني ولا غيرها فارباحها ثابته لايعرف احد من المواطنين كيف تاتي هذه الارباح وكيف يتقاضى هؤلاء الموظفين الذين لايحترمون زبائنهم وان رواتبهم العاليه تاتي عن طريق هؤلاء الزبائن الذين يتوجب ان يحترموا وتحترم رغباتهم وتذلل لهم كل العوائق وتحل مشاكلهم فورا .
ان تلك المؤسسات التي رفضت ان تتحمل مسؤولياتها مدعوه اليوم لكي تحدد ايام لمقاطعة شركة جوال ووضع برنامج متسلسل من مواعيد والقيام بحمله اعلاميه عبر الصحف والمجلات ومواقع الانترنت للحد من غطرسة تلك الشركه المحتكره والضاربه عرض الحائط لمطالب زبائنها بقطاع غزه ومستغله انها الشركه الوحيده العامله بالقطاع وان الجميع المحتاج لخدماتها ونطالب حكومة غزه وحكومة رام الله التصدي لهذه الشركه ومراجعتها والعمل على تساوي حملاتها المقدمه للضفه الغربيه ونقلها الى قطاع غزه عملا بالمساواه بين مناطق السلطه الواحده فهذه الشركه تستغل الانقسام الفلسطيني بزيادة ارباحها بشكل غير شرعي كما نطالب اللجان البرلمانيه ووزارة الماليه مراقبة احتساب الدقائق ونظام فوترة هذه الشركه ومحاسبتها باسرع وقت واننا سنقوم بتقديم معلومات بمقال اخر عن هذه الشركه المحتكره والتي لاتحترم زبائنها بقطاع غزه .
بقلم : تحسين محمود
منذ ان بدات الحمله والاصوات تتصاعد برفض السياسه التي تقوم بها شركة جوال تجاه قطاع غزه وضربها عرض الحائط لكل مطالب المواطنين وكل شكواتهم الرافضه لسياستها في اقليم القطاع هذه السياسه الاحتكاريه التي تمارسها بالضرب عرض الحائط لك الشكاوي المقدمه من المواطنين وعدم تقديم نفس العروض لزبائنها من اصحاب الدفع المسبق نظام الكروت او اصحاب الفواتير فالحمله المقدمه من هذه الشركه بالضفه الغربيه لاتنتقل الى قطاع غزه لابعد اسبوع ولا شهر ولاحتى شهرين .
وقد اشتكى لي عدد كبير من المواطنين وخاصه اصحاب الفواتير قالوا لي بان شركة جوال ارسلت اليهم فواتير خلال الشهور الثلاثه الماضيه دون أي تقليل بتلك الفواتير ولم يشعروا بالحمله الا تلك الرسائل المزعجه التي ترسلها شركة جوال لزبائنها تقول انها تقدم نسبة 100 بالمائه من قيمة فواتيرهم مجانيه والكثيرون الذين يحسبون كمية اتصالهم الشهري لم يكملوا تلك المنحه الكاذبه واتتهم الفواتير اكثر من قبل هذه الحمله الكذابه التي قامت بها شركة جوال داعين بعدم تقديم حملات كهذه في الايام القادمه لشكهم بتلك الحملات كما ان شركة جوال لاتنظر بالشكاوي التي يقدمها المواطنين وتاتيهم الردود على شكواهم بالرفض والسلب دون أي عناء ببحث تلك الشكوى فبامكان كل المحتج وقف تعاملهم بجوال وهم يعلمون انهم هم الوحيدين على ارض القطاع ولا احد غيرهم يقدم خدمات مقابل لجوال حتى يتم المفاضله بين الخدمات والعروض .
فقد حدثني صديق اثناء خروجنا من احد مساجد قطاع غزه انه سافر الى تركيا واذا برساله تاتيه من شركة جوال انك بامكانك استخدام الشبكه التركيه مقابل شيكل وثمانين اغوره عن كل دقيقه وتفاجا صديقي الذي فوجىء بالفاتوره تاتيه بمبلغ يزيد عن اربعة الاف شيكل عن هذا الشهر حيث طلب صديقي من شركة جوال كشف بالمكالمات وكشف تفصيلي بالمبلغ الذي يتوجب دفعه فوجىء صديقي بتهديد شركة جوال له بالتوجه للقضاء في حال عدم دفعه المبلغ المطلوب صديقي يريد ان يفهم كيف وصل المبلغ الى مايزد عن الاربعة الاف شيكل ولازال صديقنا ينتظر .
وصديق اخر سافر اكثر من نصف الشهر الماضي الى جمهورية مصر وترك جواله مغلق بغزه فوجىء ان فاتورته تاتيه اكثر من الشهر السابق بضعف رغم انه يتمتع بضعف المكالمات حسب عرض الجزيره حالات كثيره وقصص تروى حين يتحدث اليك مواطنين لاتصل اصواتهم وتقتلها شركة جوال برد تلك الشكوى وعدم التعاطي معها بصوره مستفزه .
حين دعا عدد من الزملاء الى اغلاق الجوالات ساعه كل يوم او يوم بالشهر وتم الاتصال بعدد من مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني ولكن للاسف تلك المؤسسات جوبنت بقيادة الشارع الغزي بتلك الحمله فانني ادعوا المواطنين بان يقوم كل مواطن باستعمال خط جواله الحد الادني من الاتصال وعدم الاتصال به الا للمكالمات الهامه والضروريه لمدة شهر حتى نرى كيف ستعمل شركة جوال بانخفاض ارباحها التي لاتتاثر باي ظرف لاحصار ولا طوق امني ولا غيرها فارباحها ثابته لايعرف احد من المواطنين كيف تاتي هذه الارباح وكيف يتقاضى هؤلاء الموظفين الذين لايحترمون زبائنهم وان رواتبهم العاليه تاتي عن طريق هؤلاء الزبائن الذين يتوجب ان يحترموا وتحترم رغباتهم وتذلل لهم كل العوائق وتحل مشاكلهم فورا .
ان تلك المؤسسات التي رفضت ان تتحمل مسؤولياتها مدعوه اليوم لكي تحدد ايام لمقاطعة شركة جوال ووضع برنامج متسلسل من مواعيد والقيام بحمله اعلاميه عبر الصحف والمجلات ومواقع الانترنت للحد من غطرسة تلك الشركه المحتكره والضاربه عرض الحائط لمطالب زبائنها بقطاع غزه ومستغله انها الشركه الوحيده العامله بالقطاع وان الجميع المحتاج لخدماتها ونطالب حكومة غزه وحكومة رام الله التصدي لهذه الشركه ومراجعتها والعمل على تساوي حملاتها المقدمه للضفه الغربيه ونقلها الى قطاع غزه عملا بالمساواه بين مناطق السلطه الواحده فهذه الشركه تستغل الانقسام الفلسطيني بزيادة ارباحها بشكل غير شرعي كما نطالب اللجان البرلمانيه ووزارة الماليه مراقبة احتساب الدقائق ونظام فوترة هذه الشركه ومحاسبتها باسرع وقت واننا سنقوم بتقديم معلومات بمقال اخر عن هذه الشركه المحتكره والتي لاتحترم زبائنها بقطاع غزه .