ماذا لم نكتب عن اللقاءات بين فريقي برشلونة الاسباني وتشلسي الانكليزي في دوري ابطال اوروبا؟.
اليوم الثلاثاء وفي تمام الساعة العاشرة الا ربعا سنجلس امام الشاشة الصغيرة لنتابع مباراة المباريات ولقاء رايكارد المدير الفني لفريق برشلونة وخوسيه مورينيو المدير الفني لفريق تشلسي هذان الخصمان اللذان اصبحا من اشهر معالم المباريات بين الفريقين للحساسية المفرطة بينهما.
مباراة الذهاب قبل اسبوعين على ستاد ستانفورد بريدج انتهت لصالح فريق تشلسي من هدف للمهاجم الكبير دروغبا الذي لا يستغني عنه مورينيو في مباراة تفوق فيها تشلسي على برشلونة اداء ونتيجة.
لكن من متابعتي للفريقين في الاسبوعين الاخيرين فإني اعتقد ان مهمتهما في حسم المباراة لصالحهما ستكون شاقة للغاية.
برشلونة ببساطة هو حامل كأس دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي قدم عرضا كرويا كبييرا امام ريال مدريد قبل اكثر من اسبوع رغم خسارته ومن تابع المباراة يدرك تماما ما اقصده ان كان ذلك على مستوى تحركات لاعبي خط الوسط الذي اعتبره من اقوى خطوط الوسط في العالم بقيادة ديكو وتشافي وميسي.
واضح ان مشكلة برشلونة المهنية تتمثل بإفتقاده لصاموئيل ايتو الكاميروني الذي اصيب وابتعد عن الملاعب وكان واضحا ان وجود ايتو في المباراة امام ريال مدريد كان سيغير كثيرا حتى امام تشلسي في مباراة الذهاب ، وبالتالي بدأت الصحافة الاسبانية تنشر عن امكانيات تعاقد برشلونة مع مهاجم كبير طارحة عدة اسماء من ابرزها ادريانو البرازيلي لاعب فريق انتر ميلان الايطالي الذي يخفق في مهمته في ايطاليا ولم يحرز هدفا منذ فترة طويلة.
عندما نقول برشلونة امام تشلسي على ستاد كامب نو نتذكر رأسا هدف رونالدينيو الكبير في مرمى تشلسي في دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي ونتذكر بالمقابل هدف رونالدينيو قبل موسمين في المباراة امام تشلسي على ستاد ستانفورد بريدج .
اما تشلسي فنذكر منها لعبها الجماعي الكبير الذي اطاح ببرشلونة قبل سنتين بتألق غوديونسين وتيري ولامبارد ودميان داف.
رغم ان تشلسي فاز في مباراة الذهاب بهدف كبير لدروغبا الا ان كل نتيجة متوقعة في مباراة هذه الليلة التي اتوقع فيها فريقا كاتالونيا مهاجما يقابله فريقا تكتيكيا مدافعا باحثا عن لسع خصمه وهذا طبيعي على ستاد كامب نو وامام الجماهير الغفيرة.
الى ذلك فإن لامبارد نجم تشلسي بدأ يعود الى نفسه وهذا بمثابة اضافة حقيقية للنادي وللتطلعات منه.
وكما كان الحال في مباراة الذهاب فإن مورينيو سيعمل على ايقاف هجمات برشلونة من الجناحين وقد تألق خالد بولخروز( مغربي الاصل ) في مهمته في المباراة السابقة واتوقع ان يواصل مورينيو مع نفس تكتيكه معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة لأن لا بديل له عدا ذلك الى جانب استغلا الفرص التي يصل اليها وترجمتها الى لغة الاهداف .
اما رايكارد فسيعتمد على اختراقات ميسي وتشافي ورونالدينيو وعلى التمريرات المزدوجة القريبة من منطقة الجزاء او بداخلها في عملية الوصول الى الفرص والاهم من ذلك استغلال الفرص وتواجد غوديونسون في حالة جيدة لانه المهاجم الذي يعتبر العنوان الاخير.
اما اذا خيب غوديونسن الامال منه كما في المباراة السابقة فيجدر على رايكارد ادخال سافيولا الارجنتيني ليجد الحلول لتفادي الوقوع في اخطاء المباراة السابقة.
بإنتظارنا مباراة ثقيلة ستكون لها انعكاساتها على الفريقين في الدوري وفي دوري ابطال اوروبا.
اليوم الثلاثاء وفي تمام الساعة العاشرة الا ربعا سنجلس امام الشاشة الصغيرة لنتابع مباراة المباريات ولقاء رايكارد المدير الفني لفريق برشلونة وخوسيه مورينيو المدير الفني لفريق تشلسي هذان الخصمان اللذان اصبحا من اشهر معالم المباريات بين الفريقين للحساسية المفرطة بينهما.
مباراة الذهاب قبل اسبوعين على ستاد ستانفورد بريدج انتهت لصالح فريق تشلسي من هدف للمهاجم الكبير دروغبا الذي لا يستغني عنه مورينيو في مباراة تفوق فيها تشلسي على برشلونة اداء ونتيجة.
لكن من متابعتي للفريقين في الاسبوعين الاخيرين فإني اعتقد ان مهمتهما في حسم المباراة لصالحهما ستكون شاقة للغاية.
برشلونة ببساطة هو حامل كأس دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي قدم عرضا كرويا كبييرا امام ريال مدريد قبل اكثر من اسبوع رغم خسارته ومن تابع المباراة يدرك تماما ما اقصده ان كان ذلك على مستوى تحركات لاعبي خط الوسط الذي اعتبره من اقوى خطوط الوسط في العالم بقيادة ديكو وتشافي وميسي.
واضح ان مشكلة برشلونة المهنية تتمثل بإفتقاده لصاموئيل ايتو الكاميروني الذي اصيب وابتعد عن الملاعب وكان واضحا ان وجود ايتو في المباراة امام ريال مدريد كان سيغير كثيرا حتى امام تشلسي في مباراة الذهاب ، وبالتالي بدأت الصحافة الاسبانية تنشر عن امكانيات تعاقد برشلونة مع مهاجم كبير طارحة عدة اسماء من ابرزها ادريانو البرازيلي لاعب فريق انتر ميلان الايطالي الذي يخفق في مهمته في ايطاليا ولم يحرز هدفا منذ فترة طويلة.
عندما نقول برشلونة امام تشلسي على ستاد كامب نو نتذكر رأسا هدف رونالدينيو الكبير في مرمى تشلسي في دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي ونتذكر بالمقابل هدف رونالدينيو قبل موسمين في المباراة امام تشلسي على ستاد ستانفورد بريدج .
اما تشلسي فنذكر منها لعبها الجماعي الكبير الذي اطاح ببرشلونة قبل سنتين بتألق غوديونسين وتيري ولامبارد ودميان داف.
رغم ان تشلسي فاز في مباراة الذهاب بهدف كبير لدروغبا الا ان كل نتيجة متوقعة في مباراة هذه الليلة التي اتوقع فيها فريقا كاتالونيا مهاجما يقابله فريقا تكتيكيا مدافعا باحثا عن لسع خصمه وهذا طبيعي على ستاد كامب نو وامام الجماهير الغفيرة.
الى ذلك فإن لامبارد نجم تشلسي بدأ يعود الى نفسه وهذا بمثابة اضافة حقيقية للنادي وللتطلعات منه.
وكما كان الحال في مباراة الذهاب فإن مورينيو سيعمل على ايقاف هجمات برشلونة من الجناحين وقد تألق خالد بولخروز( مغربي الاصل ) في مهمته في المباراة السابقة واتوقع ان يواصل مورينيو مع نفس تكتيكه معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة لأن لا بديل له عدا ذلك الى جانب استغلا الفرص التي يصل اليها وترجمتها الى لغة الاهداف .
اما رايكارد فسيعتمد على اختراقات ميسي وتشافي ورونالدينيو وعلى التمريرات المزدوجة القريبة من منطقة الجزاء او بداخلها في عملية الوصول الى الفرص والاهم من ذلك استغلال الفرص وتواجد غوديونسون في حالة جيدة لانه المهاجم الذي يعتبر العنوان الاخير.
اما اذا خيب غوديونسن الامال منه كما في المباراة السابقة فيجدر على رايكارد ادخال سافيولا الارجنتيني ليجد الحلول لتفادي الوقوع في اخطاء المباراة السابقة.
بإنتظارنا مباراة ثقيلة ستكون لها انعكاساتها على الفريقين في الدوري وفي دوري ابطال اوروبا.
تعليق