لماذا تغضب حماس من نعتها بالشيعة
لقد لوحظ في الآونة الأخيرة وخاصة بعد انقلاب حماس في غزة أن كثيرا من الناس يقومون بنعت حماس بالشيعة الأمر الذي يؤدي إلى ردود أفعال قد تصل إلى حد قمع من يقوم بذلك إما بالاعتقال أو بالجلد أو بالتهديد وهو أضعف الأيمان ، فلماذا تغضب حماس من هذه الكلمة ؟ ألا يوجد علاقة طيبة بين حماس وطهران حاضنة المذهب الشيعي ؟ ألم تقم طهران بالتمويل والتدريب والتخطيط لما وصلت إليه حماس في غزة ؟ ألم يقم كوادرها من خالد مشعل إلى أبو العبد هنية وغيرهم بالحج ليلا ونهارا إلى طهران حتى أن طهران كانت تزورهم قبر أبو لؤلؤة المجوسي بصفته بطلا قوميا فارسيا قتل الخليفة عمر رضي الله عنه وكان البرتوكول يقتضي إتباع آداب الزيارة وقواعدها الشعائرية ،
بعد كل هذا ألا يكون نكران للجميل أن تغضب حماس من أن يقال لها شيعة ، لقد ذكر خالد مشعل في العديد من الخطب الرنانة أن طهران هي عمقة الإسلامي والاستراتيجي ، وأفاض كل من الزهار وهنية في كيل المديح للنظام الإيراني على المساعدات السخية التي منحها النظام لهم ولم ير منها الشعب شيئا ،
ألا يعتبر إنكارا للجميل أن يغضب الحمساويون من هذا الوصف خاصة بعد أن قام النظام الإيراني بتدريب أبناء حماس على إطلاق الرصاص على ركب أبناء شعبهم وأساليب التعذيب التي يتبعها الحرس الثوري وكيفية الانقلاب والسيطرة على الساحة الفلسطينية وتخريبها .
لماذا تغضبون وكل هذا المعروف في أعناقكم ؟ ألا تخافون من غضبة أصدقائكم وحلفائكم في طهران ؟ أو أن يحدث لكم كما حدث مع مسئول الأعلام في حماس فتحي حماد حيث تم حجزه في مطار طهران ولم يسمح له بالدخول حينما كان يرافق وفدا برئاسة أحمد بحر وقد سمح للوفد بالدخول وظل المسكين محجوز لغاية نهاية الزيارة وكان ذلك بسبب تهجمه على الجهاد الإسلامي ونعته بالشيعة .
إننا ومن منطلق النصح الأمين للحمساويين نرى أن يقوم السيد مشعل بالتعميم على كوادر حماس بعدم الغضب من هذه الكلمة خاصة وأن هذه الكلمة قد وردت في القرآن الكريم ( وأن من شيعته لإبراهيم ) وحتى تستمر طهران البقرة الحلوب تعطينا بسخاء ووتربك ساحتنا وتعطل مصالحنا مقابل ذلك .
كتب عبد حليم المجهول
لقد لوحظ في الآونة الأخيرة وخاصة بعد انقلاب حماس في غزة أن كثيرا من الناس يقومون بنعت حماس بالشيعة الأمر الذي يؤدي إلى ردود أفعال قد تصل إلى حد قمع من يقوم بذلك إما بالاعتقال أو بالجلد أو بالتهديد وهو أضعف الأيمان ، فلماذا تغضب حماس من هذه الكلمة ؟ ألا يوجد علاقة طيبة بين حماس وطهران حاضنة المذهب الشيعي ؟ ألم تقم طهران بالتمويل والتدريب والتخطيط لما وصلت إليه حماس في غزة ؟ ألم يقم كوادرها من خالد مشعل إلى أبو العبد هنية وغيرهم بالحج ليلا ونهارا إلى طهران حتى أن طهران كانت تزورهم قبر أبو لؤلؤة المجوسي بصفته بطلا قوميا فارسيا قتل الخليفة عمر رضي الله عنه وكان البرتوكول يقتضي إتباع آداب الزيارة وقواعدها الشعائرية ،
بعد كل هذا ألا يكون نكران للجميل أن تغضب حماس من أن يقال لها شيعة ، لقد ذكر خالد مشعل في العديد من الخطب الرنانة أن طهران هي عمقة الإسلامي والاستراتيجي ، وأفاض كل من الزهار وهنية في كيل المديح للنظام الإيراني على المساعدات السخية التي منحها النظام لهم ولم ير منها الشعب شيئا ،
ألا يعتبر إنكارا للجميل أن يغضب الحمساويون من هذا الوصف خاصة بعد أن قام النظام الإيراني بتدريب أبناء حماس على إطلاق الرصاص على ركب أبناء شعبهم وأساليب التعذيب التي يتبعها الحرس الثوري وكيفية الانقلاب والسيطرة على الساحة الفلسطينية وتخريبها .
لماذا تغضبون وكل هذا المعروف في أعناقكم ؟ ألا تخافون من غضبة أصدقائكم وحلفائكم في طهران ؟ أو أن يحدث لكم كما حدث مع مسئول الأعلام في حماس فتحي حماد حيث تم حجزه في مطار طهران ولم يسمح له بالدخول حينما كان يرافق وفدا برئاسة أحمد بحر وقد سمح للوفد بالدخول وظل المسكين محجوز لغاية نهاية الزيارة وكان ذلك بسبب تهجمه على الجهاد الإسلامي ونعته بالشيعة .
إننا ومن منطلق النصح الأمين للحمساويين نرى أن يقوم السيد مشعل بالتعميم على كوادر حماس بعدم الغضب من هذه الكلمة خاصة وأن هذه الكلمة قد وردت في القرآن الكريم ( وأن من شيعته لإبراهيم ) وحتى تستمر طهران البقرة الحلوب تعطينا بسخاء ووتربك ساحتنا وتعطل مصالحنا مقابل ذلك .
تعليق