المؤتمرات المرئية عبر الإنترنت تقلل التكاليف
خبراء يعرضون أهم أسباب توظيف برامجها
اليك مثالا واحدا على ما تحققه تقنيات الاتصالات المرئية عبر الانترنت من فوائد مالية.. اذ كانت دورا فيل، الرئيسة التنفيذية لإحدى شركات التوظيف في ولاية ماساشوسيتس، تبحث عن مدير تنفيذي لشركة مقرها في اوروبا تنتج معدات وبرامج لشركات الاتصالات.
وتصل نفقات الإجراءات التي عادة ما تتبع لملء هذه الوظيفة الى حوالي 20 ألف دولار تنفق على السفر ومؤتمرات الفيديو لإجراء المقابلات مع المتقدمين للوظيفة. إلا ان استخدام الاتصال بالفيديو الملحق ببرنامج «سكايب» Skype للاتصالات عبر شبكة الانترنت ساعد دورا فيل في توفير كل هذه النفقات. هذا مثال واحد فقط للاتصال المصور بالفيديو، لكنه يسلط الضوء على الفائدة الأساسية التي يشير اليها الكثير من الخبراء فيما يتعلق باستخدام الاتصال المصور عبر شبكة الانترنت في المؤسسات بغرض توفير النفقات، خاصة نفقات السفر والتنقل. على الرغم من ان توفير مصروفات السفر هي الفائدة الأكبر والدافع الاساسي لإنزال برنامج الاتصال بالفيديو عبر شبكة الانترنت، فإن هناك اسبابا اخرى تشجع على استخدام هذه التقنية من ضمنها توفير وقت السفر. وينقل موقع «نتورك بايبلاين» عن مسؤولي شركات تستخدم الاتصالات بالفيديو عبر شبكة الانترنت، ان ركوب الطائرة بغرض التوجه الى اجتماع او حتى التنقل بالسيارة عبر شوارع المدينة يستغرق وقتا يمكن توفيره من خلال استخدام الاتصال بالفيديو عبر الانترنت.
* اتصال مرئي
* وتتيح هذه الطريقة فرصة الاتصال عن قرب بين العاملين في الشركة وخارجها. ويقول مسؤولو شركات تستخدم هذه الوسيلة للاتصال انها اقل تكلفة من الناحية المالية وتوفر الزمن بدلا عن السفر وعقد الاجتماعات وجها لوجه. ومن مزاياها ايضا تسلط الضوء على قدرات التفاعل بصورة كبيرة مقارنة بوسائل الاتصال الاخرى مثل الهاتف والبريد الالكتروني. يضاف الى ذلك ان الاجتماعات التي تعقد وجها لوجه لم تعد مشجعة للكثيرين، إذ بات يشعر كثيرون انها لا تثمر الكثير من النتائج.
ربما يكون من السهل على بعض المسؤولين عقد اجتماعات لنشر المعلومات على عدد من المشاركين في وقت واحد، إلا ان أحداث الاجتماع بكامله لا تكون بالضرورة مؤثرة وفاعة على جميع المشاركين، إذ من الممكن خلال الاجتماع الذي يجري بالفيديو ان يتجه المشارك لفعل واجبات اخرى، مثل الرد على بعض رسائل البريد الالكتروني المستعجلة، خلال بند الاجتماع الذي لا يراه ضروريا بالنسبة له. إلا ان ممارسة واجبات اخرى في انتظار بدء بند محدد ذي اهمية خلال الاجتماع ربما تؤدي الى عدم مشاهدة جزء من عرض قضية خصصت لهم. من الفوائد الاخرى لهذا النوع من الاجتماعات سهولة التسجيل والأرشفة بغرض الرجوع الى الاجتماع مستقبلا اذا دعت الحاجة لذلك بغرض التدريب او التركيز على نقطة او قضية نوقشت خلال الاجتماع. ويجمع عدد من المسؤولين التنفيذيين في شركات باتت تعتمد بصورة شبه ِأساسية على عقد الاجتماعات عن طريق الفيديو عبر الانترنت، على ان فوائد هذه الطريقة باتت اكبر بكثير من العيوب. إذ ان شركات مثل «جينيسيس كونفرانسينغ» شهدت نموا قدرت نسبته خلال العام الماضي بـ 30 ـ 40 بالمائة بسبب غلبة فوائد هذه الطريقة فضلا عن علاج المشاكل والنواقص الأمنية التي برزت في أوقات سابقة خلال تطوير هذه الطريقة مثل التشفير. وكانت سعة الموجات قد برزت في السابق كمشكلة أمام الاتصال بالفيديو عبر الإنترنت، إلا ان التطور الذي حدث في مجال توسيع الموجات ساهم بصورة مباشرة في تطوير هذا النوع من الاتصال، وأسفر التطور في هذا المجال بصورة عامة عن تقدم في جوانب مثل توصيل اجهزة الكومبيوتر المحمول لا سلكيا من عدة مواقع مثل المقاهي والمطاعم والفنادق والمكتبات العامة بالإضافة الى مناطق اخرى. بالرغم من كل ذلك، يرى انصار الاتصال الفيديو عبر الانترنت ان هذه الطريقة لا تعني بالضرورة الاستغناء بصورة نهائية عن الاجتماعات التقليدية وجها لوجه لأن حضور الشخص في بعض أنواع اللقاءات، مثل المقابلات وحتى الاجتماعات، لا يزال جانبا مهما لتعزيز العلاقات وإبرام الكثير من الصفقات والاتفاقيات.
منقول للفائدة
تحياتي للجميع.
خبراء يعرضون أهم أسباب توظيف برامجها
اليك مثالا واحدا على ما تحققه تقنيات الاتصالات المرئية عبر الانترنت من فوائد مالية.. اذ كانت دورا فيل، الرئيسة التنفيذية لإحدى شركات التوظيف في ولاية ماساشوسيتس، تبحث عن مدير تنفيذي لشركة مقرها في اوروبا تنتج معدات وبرامج لشركات الاتصالات.
وتصل نفقات الإجراءات التي عادة ما تتبع لملء هذه الوظيفة الى حوالي 20 ألف دولار تنفق على السفر ومؤتمرات الفيديو لإجراء المقابلات مع المتقدمين للوظيفة. إلا ان استخدام الاتصال بالفيديو الملحق ببرنامج «سكايب» Skype للاتصالات عبر شبكة الانترنت ساعد دورا فيل في توفير كل هذه النفقات. هذا مثال واحد فقط للاتصال المصور بالفيديو، لكنه يسلط الضوء على الفائدة الأساسية التي يشير اليها الكثير من الخبراء فيما يتعلق باستخدام الاتصال المصور عبر شبكة الانترنت في المؤسسات بغرض توفير النفقات، خاصة نفقات السفر والتنقل. على الرغم من ان توفير مصروفات السفر هي الفائدة الأكبر والدافع الاساسي لإنزال برنامج الاتصال بالفيديو عبر شبكة الانترنت، فإن هناك اسبابا اخرى تشجع على استخدام هذه التقنية من ضمنها توفير وقت السفر. وينقل موقع «نتورك بايبلاين» عن مسؤولي شركات تستخدم الاتصالات بالفيديو عبر شبكة الانترنت، ان ركوب الطائرة بغرض التوجه الى اجتماع او حتى التنقل بالسيارة عبر شوارع المدينة يستغرق وقتا يمكن توفيره من خلال استخدام الاتصال بالفيديو عبر الانترنت.
* اتصال مرئي
* وتتيح هذه الطريقة فرصة الاتصال عن قرب بين العاملين في الشركة وخارجها. ويقول مسؤولو شركات تستخدم هذه الوسيلة للاتصال انها اقل تكلفة من الناحية المالية وتوفر الزمن بدلا عن السفر وعقد الاجتماعات وجها لوجه. ومن مزاياها ايضا تسلط الضوء على قدرات التفاعل بصورة كبيرة مقارنة بوسائل الاتصال الاخرى مثل الهاتف والبريد الالكتروني. يضاف الى ذلك ان الاجتماعات التي تعقد وجها لوجه لم تعد مشجعة للكثيرين، إذ بات يشعر كثيرون انها لا تثمر الكثير من النتائج.
ربما يكون من السهل على بعض المسؤولين عقد اجتماعات لنشر المعلومات على عدد من المشاركين في وقت واحد، إلا ان أحداث الاجتماع بكامله لا تكون بالضرورة مؤثرة وفاعة على جميع المشاركين، إذ من الممكن خلال الاجتماع الذي يجري بالفيديو ان يتجه المشارك لفعل واجبات اخرى، مثل الرد على بعض رسائل البريد الالكتروني المستعجلة، خلال بند الاجتماع الذي لا يراه ضروريا بالنسبة له. إلا ان ممارسة واجبات اخرى في انتظار بدء بند محدد ذي اهمية خلال الاجتماع ربما تؤدي الى عدم مشاهدة جزء من عرض قضية خصصت لهم. من الفوائد الاخرى لهذا النوع من الاجتماعات سهولة التسجيل والأرشفة بغرض الرجوع الى الاجتماع مستقبلا اذا دعت الحاجة لذلك بغرض التدريب او التركيز على نقطة او قضية نوقشت خلال الاجتماع. ويجمع عدد من المسؤولين التنفيذيين في شركات باتت تعتمد بصورة شبه ِأساسية على عقد الاجتماعات عن طريق الفيديو عبر الانترنت، على ان فوائد هذه الطريقة باتت اكبر بكثير من العيوب. إذ ان شركات مثل «جينيسيس كونفرانسينغ» شهدت نموا قدرت نسبته خلال العام الماضي بـ 30 ـ 40 بالمائة بسبب غلبة فوائد هذه الطريقة فضلا عن علاج المشاكل والنواقص الأمنية التي برزت في أوقات سابقة خلال تطوير هذه الطريقة مثل التشفير. وكانت سعة الموجات قد برزت في السابق كمشكلة أمام الاتصال بالفيديو عبر الإنترنت، إلا ان التطور الذي حدث في مجال توسيع الموجات ساهم بصورة مباشرة في تطوير هذا النوع من الاتصال، وأسفر التطور في هذا المجال بصورة عامة عن تقدم في جوانب مثل توصيل اجهزة الكومبيوتر المحمول لا سلكيا من عدة مواقع مثل المقاهي والمطاعم والفنادق والمكتبات العامة بالإضافة الى مناطق اخرى. بالرغم من كل ذلك، يرى انصار الاتصال الفيديو عبر الانترنت ان هذه الطريقة لا تعني بالضرورة الاستغناء بصورة نهائية عن الاجتماعات التقليدية وجها لوجه لأن حضور الشخص في بعض أنواع اللقاءات، مثل المقابلات وحتى الاجتماعات، لا يزال جانبا مهما لتعزيز العلاقات وإبرام الكثير من الصفقات والاتفاقيات.
منقول للفائدة
تعليق