وتمضي الأيام وترحل معها الأحلام فلا من جديد ولا من وعيد...فقد قررت السفر ببساط من حديد فالشوق اليك والى
لقياك قد صار بعيد...استفقت اليوم على جمالك فابتسمت لي الدنيا وحدثني عنك القمر، وغرد لي الطير أنشودة
عنوانها اسمك ، ومضمونها حزنك...وبدت بيننا عظيم المسافات ، وأنا أمتطي جواد الكلمات...لعل الجمال يحدثني
والشعور يداعبني ، كم أنت جميلة في عيناي ، فعلا أنت بمثابة الزهرة بين يداي...وها نحن نلتقي من جديد بعد غياب
دام بضع لحظات ، وأنت تنظرين لي بعينيك كأنك تريدين البوح لي بأشياء ، ربما لم تتمكن مشاعري من استيعابها أو
فهمها...وهأنذا اليوم أحدثك بصمت يخترق الإحساس ليسكن بين ضفاف قلبك...لينعم بدفئ الشعور ويحس بحلاوة
الحب وأنت ترسمينه في سماء هذا الكون ، لتعود الحياة لسيرها العادي والناس نيام وأنت تزرعين الوئام في القلوب ،
ورحيق الأزهار بين شفتيك ، لتضلي دوما في السماء بعيدة عني وأنا تائه بين الأحلام أبحث عنك وفي القوافي أجدك
متربعة على عرش القصيدة...أعلم جيدا أنك لست لي فأنت تحلقين مع الطيور عابرة بجناحيك الأزمان ، ولكن
اعلمي بأن كل شيء من أجلك يدخل السعادة في قلبي ويجعلني أتجول في كل مكان وأنا لاأبالي بما أسموه
الزمان...حاولت ركوب السماء والبحث عنك بين النجوم لكن بدون جدوى ، فمن سيقترب منك سيحترق أكيد بجمالك
لذلك اقتصرت واختصرت وجعلت مسافة بيني وبينك ، لكي أتأملك من بعيد وأشبع عيناي من جمالك وحسن صفائك
ودقة تعبيرك وأنت تحدثين الصمت عني ، تتسألين لماذا ومن أكون أنا...بعدما خرجت عن قانون الحب وعن التقاليد
العاطفية فحضرت أسلوبي واخترقت الحواجز التي وضعتها لنفسك وهذا كله من أجلك وليس من أجلي ، لأنني على
يقين من نفسي بأنك لست لي فأنت من طبيعة أخرى ليست طبيعتي وبيئة يغلب عليها طابع الربيع حينما يأتينا حينما
يأتينا بالجمال...بتعدد الألوان وزخرفة الأشكال والأزهار تفتح وريقاتها تحت أشعة نورك ، لتكوني في النهاية
الطبيعة التي أحيا فيها والحديقة التي يقبل المصطافون اليها لسبب واحد هو جمالك...وهأنذا على صخرتي السمراء
وحيدا أقضي عليها أمسيتي بأغنية يرقص القلم على دقات القلب حينما يتغنى بصوتك العذب...ثوان ودقائق ساعات
وأيام سيأتي يوم رحيلك فهل يا ترى سترحل البسمة معك ويرحل معها الربيع ليأتي الصيف بأحزانه وأنت تهجرين
المكان تاركة لوحة فنية وصورة فتوغرافية في عيني ومساحة شاسعة في قلبي...اعذريني حبيبتي فهذه كلمات تتدفق
من على شفتي ، أهديها اليك في يوم جميل...عند غروب الشمس...عند شروق الشمس...حينما استفقت على جمالك
فأصبحت كالطفل بين يديك...أرجوك...أرجوك لا تسأليني لماذا ومن أكون أنا....
لقياك قد صار بعيد...استفقت اليوم على جمالك فابتسمت لي الدنيا وحدثني عنك القمر، وغرد لي الطير أنشودة
عنوانها اسمك ، ومضمونها حزنك...وبدت بيننا عظيم المسافات ، وأنا أمتطي جواد الكلمات...لعل الجمال يحدثني
والشعور يداعبني ، كم أنت جميلة في عيناي ، فعلا أنت بمثابة الزهرة بين يداي...وها نحن نلتقي من جديد بعد غياب
دام بضع لحظات ، وأنت تنظرين لي بعينيك كأنك تريدين البوح لي بأشياء ، ربما لم تتمكن مشاعري من استيعابها أو
فهمها...وهأنذا اليوم أحدثك بصمت يخترق الإحساس ليسكن بين ضفاف قلبك...لينعم بدفئ الشعور ويحس بحلاوة
الحب وأنت ترسمينه في سماء هذا الكون ، لتعود الحياة لسيرها العادي والناس نيام وأنت تزرعين الوئام في القلوب ،
ورحيق الأزهار بين شفتيك ، لتضلي دوما في السماء بعيدة عني وأنا تائه بين الأحلام أبحث عنك وفي القوافي أجدك
متربعة على عرش القصيدة...أعلم جيدا أنك لست لي فأنت تحلقين مع الطيور عابرة بجناحيك الأزمان ، ولكن
اعلمي بأن كل شيء من أجلك يدخل السعادة في قلبي ويجعلني أتجول في كل مكان وأنا لاأبالي بما أسموه
الزمان...حاولت ركوب السماء والبحث عنك بين النجوم لكن بدون جدوى ، فمن سيقترب منك سيحترق أكيد بجمالك
لذلك اقتصرت واختصرت وجعلت مسافة بيني وبينك ، لكي أتأملك من بعيد وأشبع عيناي من جمالك وحسن صفائك
ودقة تعبيرك وأنت تحدثين الصمت عني ، تتسألين لماذا ومن أكون أنا...بعدما خرجت عن قانون الحب وعن التقاليد
العاطفية فحضرت أسلوبي واخترقت الحواجز التي وضعتها لنفسك وهذا كله من أجلك وليس من أجلي ، لأنني على
يقين من نفسي بأنك لست لي فأنت من طبيعة أخرى ليست طبيعتي وبيئة يغلب عليها طابع الربيع حينما يأتينا حينما
يأتينا بالجمال...بتعدد الألوان وزخرفة الأشكال والأزهار تفتح وريقاتها تحت أشعة نورك ، لتكوني في النهاية
الطبيعة التي أحيا فيها والحديقة التي يقبل المصطافون اليها لسبب واحد هو جمالك...وهأنذا على صخرتي السمراء
وحيدا أقضي عليها أمسيتي بأغنية يرقص القلم على دقات القلب حينما يتغنى بصوتك العذب...ثوان ودقائق ساعات
وأيام سيأتي يوم رحيلك فهل يا ترى سترحل البسمة معك ويرحل معها الربيع ليأتي الصيف بأحزانه وأنت تهجرين
المكان تاركة لوحة فنية وصورة فتوغرافية في عيني ومساحة شاسعة في قلبي...اعذريني حبيبتي فهذه كلمات تتدفق
من على شفتي ، أهديها اليك في يوم جميل...عند غروب الشمس...عند شروق الشمس...حينما استفقت على جمالك
فأصبحت كالطفل بين يديك...أرجوك...أرجوك لا تسأليني لماذا ومن أكون أنا....
تعليق