على شُرفاتِ بوحي أتلذَّذُ شغفاً ..
أحتسي كوباً من العناءِ و أنتظركِ ..
فهل لي أنْ أعرفَ متى ستعودين ؟؟ !! ..
سأعلّمكِ حروفَ العشقِ ..
و لهيبُ حنيني الذي يُلامسني ..
هل تعلمي حبيبتي ؟؟ !! ..
أني قدْ رسمتُ بريشتي إسمكِ ..
على أغلِفةَ دواويني النثريّة ..
فسألوني عاشقاتُ نثري ..
أ محبوبتكَ ملاكٌ أم إنسانة ..
قُلتُ .. ؛؛
إنْ شئتُم هي روحُ قلبٍ يفنى الوجودُ ...
و تبقى روحها ساكنةُ أضلعي ..
أو ملاكٌ رُسِمَ بريشةِ فناَّنٍ ..
صوّرهُ في شكلِ إنسانٍ ..
حيَّرتُ عاشقي بوحي ..
كما حيّرتِني أنتِ ..
نقشتُ اسمكِ هنا ..
فهلُمِّي لرُؤيتِه ..
فوق أوراقي ألمسُه و كأنّي قدْ أمسكتُ بكِ ..
أُساجِعُه ؛؛ أُغازلُه ؛؛ أُعاتبهُ ثمّ أقبّلُه ..
فلماذا الهجرُ يا محبوبتي ؟؟ !! ..
هل لي أن أخبركِ بما سأُقدمُ عليه عند عودتكِ ..
سأُصبحُ جِنِّيٌّ حالمٌ أتعلَّقُ بالنجومِ ..
أقطِفُها لأجعلها زهورٌ ليستْ كالزهور ..
أنثُرها لكِ هنا و هناك .. !!
سأجعلُ منْ مٌقلتي سفينةٌ ..!!
و من رِمشَ عيني أشرعةٌ ..!!
و من رحيقِ شفتيَّ بحرٌ ..!!
و مِنْ أهدابي ميناءٌ ..!!
فإذا رغبتِ بعدها السّفر ..!!
ففيهم ترحلين و تتوهي في عالم عشقي ..
فهلْ لكِ أن تُقلعي عن الهجر ؟؟ !! ..
إنْ لم تعودي !!
فلنْ أرجوا رجوعكِ ..
بعد اليومِ رجاءاً ..
فإنْ عُدتِ مُتأخِّرة ..
لن تجدي بوحي بين الصّفحات ..
لنْ تجدي قلبي بين القلوب ..
سأغادرُ أنا و أوراقي ..
سأحملُ أمتعتي و أشيائي ..
سأحملُ سطوري و حروفي ..
سأحملُ حبي و حنيني ..
سأرجعُ إلى وحدتي في زاويتي ..
أتعذّبُ لفراقِ غاليتي ..
فبالله عليكِ عودي قبل أن تأتي خاتمتي ..!!
أحتسي كوباً من العناءِ و أنتظركِ ..
فهل لي أنْ أعرفَ متى ستعودين ؟؟ !! ..
سأعلّمكِ حروفَ العشقِ ..
و لهيبُ حنيني الذي يُلامسني ..
هل تعلمي حبيبتي ؟؟ !! ..
أني قدْ رسمتُ بريشتي إسمكِ ..
على أغلِفةَ دواويني النثريّة ..
فسألوني عاشقاتُ نثري ..
أ محبوبتكَ ملاكٌ أم إنسانة ..
قُلتُ .. ؛؛
إنْ شئتُم هي روحُ قلبٍ يفنى الوجودُ ...
و تبقى روحها ساكنةُ أضلعي ..
أو ملاكٌ رُسِمَ بريشةِ فناَّنٍ ..
صوّرهُ في شكلِ إنسانٍ ..
حيَّرتُ عاشقي بوحي ..
كما حيّرتِني أنتِ ..
نقشتُ اسمكِ هنا ..
فهلُمِّي لرُؤيتِه ..
فوق أوراقي ألمسُه و كأنّي قدْ أمسكتُ بكِ ..
أُساجِعُه ؛؛ أُغازلُه ؛؛ أُعاتبهُ ثمّ أقبّلُه ..
فلماذا الهجرُ يا محبوبتي ؟؟ !! ..
هل لي أن أخبركِ بما سأُقدمُ عليه عند عودتكِ ..
سأُصبحُ جِنِّيٌّ حالمٌ أتعلَّقُ بالنجومِ ..
أقطِفُها لأجعلها زهورٌ ليستْ كالزهور ..
أنثُرها لكِ هنا و هناك .. !!
سأجعلُ منْ مٌقلتي سفينةٌ ..!!
و من رِمشَ عيني أشرعةٌ ..!!
و من رحيقِ شفتيَّ بحرٌ ..!!
و مِنْ أهدابي ميناءٌ ..!!
فإذا رغبتِ بعدها السّفر ..!!
ففيهم ترحلين و تتوهي في عالم عشقي ..
فهلْ لكِ أن تُقلعي عن الهجر ؟؟ !! ..
إنْ لم تعودي !!
فلنْ أرجوا رجوعكِ ..
بعد اليومِ رجاءاً ..
فإنْ عُدتِ مُتأخِّرة ..
لن تجدي بوحي بين الصّفحات ..
لنْ تجدي قلبي بين القلوب ..
سأغادرُ أنا و أوراقي ..
سأحملُ أمتعتي و أشيائي ..
سأحملُ سطوري و حروفي ..
سأحملُ حبي و حنيني ..
سأرجعُ إلى وحدتي في زاويتي ..
أتعذّبُ لفراقِ غاليتي ..
فبالله عليكِ عودي قبل أن تأتي خاتمتي ..!!
تعليق