وزير الداخلية سعيد صيام لن نسمح بالتمرد والعصيان الامنى
وزير الداخلية: لن نسمح بالتمرد والعصيان الأمني
سعيد صيام، وزير الداخلية يحذر من أي مساس بمقدرات ومؤسسات الشعب ووزارته، مؤكداً أنه لن يكون مسموحاً الاعتداء علي الناس وممتلكاتهم، مشدداً على أن القوة التنفيذية جزء من الأجهزة الأمنية لحفظ النظام..
غزة - محمد الميدنة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
حذر الأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني، من أي مساس بمقدرات ومؤسسات الشعب ووزارته، مؤكداً أنه لن يكون مسموحاً إعاقة حركة الناس والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ولأي بأي صورة من الصور.
وقال صيام، في مؤتمر صحفي عقده في منزله، الجمعة 27-10-2006: " ما هكذا يطالب الناس بحقوقهم ويعبروا عن آرائهم"، مشيراً إلى أن كافة دساتير وأنظمة العمل الشرطي والأمني في العالم يحظر على رجل الأمن أن يكون جزء من هذه الحالة من الفوضى.
وأضاف صيام "وصلتنا العديد من المعلومات والتقارير، تجاه نية إحداث نوع من التصعيد والفوضى من قبل بعض عناصر الأجهزة الأمنية".
تابع قائلاً "أجرينا كافة الاتصالات مع قيادات في حركة فتح وقيادات في الأجهزة الأمنية، ولجنة المتابعة والوفد الأمني المصري لإقامة الحجة حتى يتحمل الكل مسئولياته، لأن الساحة الفلسطينية لم تعد تحتمل مزيد من الفوضى ويكفي ما نحن فيه جراء العدوان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن هذه الحالات المسيئة من الفوضى والعصيان عادت غير مقبولة على الإطلاق من الجميع، مبيناً "أن العديد من المواطنين تصدوا يوم وقفة عيد الفطر للمتمردين وتصدوا لهم ورشقوهم بالحجارة لأنهم تعرضوا لمحلاتهم ومتاجرهم وأردوا أن يفرضوا على الناس إغلاق محالهم".
وقال صيام: "استعداداتنا تأتي في إطار المهمة الرسمية للأجهزة الأمنية، ويجب أن لا تكون هذه الأجهزة جزءً من حالة الفوضى، ومن يقوم بالعصيان والتمرد وممارسة الفوضى، على الجهاز المختص محاسبته حتى لم تم طرده من جهازه".
ونوه إلى أن هذا كان موقع من الرئيس عباس عندما تم إرسال رسالة له في وقت سابق، وعلق عليه أنه لا يجوز لأجهزة الأمن القيام بأي شيء في هذا الاتجاه، مهما كانت الأسباب".
رديف أمني
وشدد صيام، على أن القوة التنفيذية جزء من الأجهزة الأمنية التي مهمتها حفظ الأمن والنظام، وهي رديف ومساند له، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية منوط بها حفظ النظام والأمن، وحينما تعجز يكون رديف آخر، والرئيس طلب مني أن أستعين بالقوة التي تتبع له مباشرة.
وأوضح صيام، أنه من حقه أن يستعين بكل الطاقات لمنع العابثين من العبث بأمن الوطن والمواطن في الساحة الفلسطينية.
ولفت إلى أن القوة التنفيذية متمركزة في معظم المؤسسات والطرقات، وسيتم تعزيز انتشار الشرطة في الشوارع وفي المؤسسات.
وزير الداخلية: لن نسمح بالتمرد والعصيان الأمني
سعيد صيام، وزير الداخلية يحذر من أي مساس بمقدرات ومؤسسات الشعب ووزارته، مؤكداً أنه لن يكون مسموحاً الاعتداء علي الناس وممتلكاتهم، مشدداً على أن القوة التنفيذية جزء من الأجهزة الأمنية لحفظ النظام..
غزة - محمد الميدنة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
حذر الأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني، من أي مساس بمقدرات ومؤسسات الشعب ووزارته، مؤكداً أنه لن يكون مسموحاً إعاقة حركة الناس والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ولأي بأي صورة من الصور.
وقال صيام، في مؤتمر صحفي عقده في منزله، الجمعة 27-10-2006: " ما هكذا يطالب الناس بحقوقهم ويعبروا عن آرائهم"، مشيراً إلى أن كافة دساتير وأنظمة العمل الشرطي والأمني في العالم يحظر على رجل الأمن أن يكون جزء من هذه الحالة من الفوضى.
وأضاف صيام "وصلتنا العديد من المعلومات والتقارير، تجاه نية إحداث نوع من التصعيد والفوضى من قبل بعض عناصر الأجهزة الأمنية".
تابع قائلاً "أجرينا كافة الاتصالات مع قيادات في حركة فتح وقيادات في الأجهزة الأمنية، ولجنة المتابعة والوفد الأمني المصري لإقامة الحجة حتى يتحمل الكل مسئولياته، لأن الساحة الفلسطينية لم تعد تحتمل مزيد من الفوضى ويكفي ما نحن فيه جراء العدوان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن هذه الحالات المسيئة من الفوضى والعصيان عادت غير مقبولة على الإطلاق من الجميع، مبيناً "أن العديد من المواطنين تصدوا يوم وقفة عيد الفطر للمتمردين وتصدوا لهم ورشقوهم بالحجارة لأنهم تعرضوا لمحلاتهم ومتاجرهم وأردوا أن يفرضوا على الناس إغلاق محالهم".
وقال صيام: "استعداداتنا تأتي في إطار المهمة الرسمية للأجهزة الأمنية، ويجب أن لا تكون هذه الأجهزة جزءً من حالة الفوضى، ومن يقوم بالعصيان والتمرد وممارسة الفوضى، على الجهاز المختص محاسبته حتى لم تم طرده من جهازه".
ونوه إلى أن هذا كان موقع من الرئيس عباس عندما تم إرسال رسالة له في وقت سابق، وعلق عليه أنه لا يجوز لأجهزة الأمن القيام بأي شيء في هذا الاتجاه، مهما كانت الأسباب".
رديف أمني
وشدد صيام، على أن القوة التنفيذية جزء من الأجهزة الأمنية التي مهمتها حفظ الأمن والنظام، وهي رديف ومساند له، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية منوط بها حفظ النظام والأمن، وحينما تعجز يكون رديف آخر، والرئيس طلب مني أن أستعين بالقوة التي تتبع له مباشرة.
وأوضح صيام، أنه من حقه أن يستعين بكل الطاقات لمنع العابثين من العبث بأمن الوطن والمواطن في الساحة الفلسطينية.
ولفت إلى أن القوة التنفيذية متمركزة في معظم المؤسسات والطرقات، وسيتم تعزيز انتشار الشرطة في الشوارع وفي المؤسسات.
تعليق