رد: استوديو كاس امم اسيا 2011 <<<< بمجهود ملهم الاحزان
يعود المنتخب الهندي إلى الظهور في نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الأولى منذ عام 1984، والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى تغيير الإتحاد الآسيوي لنظام التصفيات من أجل السماح للدول الأقل تطوراً في كرة القدم بالتواجد في الحدث القاري الأبرز.
كان المنتخب الهندي من أوائل المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بعد أن حقق لقب كأس التحدي الآسيوي عام 2008 على أرضه ووسط جماهيره.
تبدو فرصة تجاوز مرحلة المجموعات بالنسبة للفريق الجنوب آسيوي شبه مستحيلة مع وجوده في مجموعة واحدة مع العملاقين كوريا الجنوبية وأستراليا بالإضافة إلى منتخب بحريني قوي كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل القارة الصفراء في مونديالي 2006 و2010، علما أن المنتخب الهندي يحتل المركز 144 في تصنيف الفيفا الدولي للمنتخبات.
ولكن لا يمكن استبعاد حدوث مفاجآت من الهنود خاصة مع الخبرة الواسعة لمدربهم الإنكليزي بوب هاوتون، ووجود ثنائي متميز في خط هجوم فريقهم، يضم المخضرم بايتشونغ بوتيا صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (102 مباراة) وهدافه التاريخي (42 هدفاً)، وبجواره سونيل تشيتري المحترف في الدوري الأميركي (MLS)، وهو هداف متميز سجل ثلاثية أمام طاجيكستان في نهائي كأس التحدي.
الفترة الذهبية للكرة الهندية كانت خلال خمسينات وستينات القرن الماضي عندما حقق المنتخب الوطني أبرز إنجازاته بحلوله رابعاً في أولمبياد ملبورن عام 1956، كما حقق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 1951 بالفوز على إيران في النهائي، وأيضاً في عام 1962 بعد تفوقه على كل من اليابان وكوريا الجنوبية.
آخر مشاركة للمنتخب الهندي في نهائيات أمم آسيا كانت عام 1984 بسنغافورة واحتل حينها المركز الأخير في مجموعته بعد أن حقق تعادل سلبي مفاجئ مع إيران وخسر أمام سنغافورة والصين والإمارات دون أن ينجح حتى في تسجيل أي هدف.
في الفترة الأخيرة اقتصرت انجازات المنتخب الهندي على مستوى بطولات دول جنوب آسيا والبطولات الودية المجمعة التي يقيمها على أرضه مثل كأس نهرو، بالإضافة بالطبع إلى كأس التحدي الآسيوي.
ولكن حتى في تلك البطولات ما زال الفريق غير قادر على تقديم مستوى ثابت وكثيراً ما يخيب آمال جماهيره في مواجهات تعتبر سهلة. وكانت أقرب خيبات الأمل تلك في نهائي كأس جنوب آسيا عام 2008 عندما خسر أمام جزر المالديف، علماً أن المنتخبان التقيا في العام التالي في نهائي نفس البطولة ونجح خلالها الفريق الهندي في الفوز فقط بركلات الترجيح.
إنجازات أخرى للكرة الهندية
# بطل جنوب آسيا خمس مرات (1993 – 1997 – 1999 – 2005 – 2009)
# بطل كأس التحدي الآسيوي 2008
# ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية مرتين (1951 – 1962)
# المركز الرابع في أولمبياد ملبورن عام 1956
مشوار التصفيات
تأهل منتخب الهند إلى النهائيات بعد فوزه بلقب كأس التحدي الآسيوي الذي استضافه على أرضه في عام 2008، وكان مشواره كالتالي:
# في الدور الأول، الفوز على أفغانستان 1-صفر وعلى تركمنستان 2-1 والتعادل مع طاجيكستان 1-1
# في قبل النهائي الفوز على ميانمار 1-صفر
# في النهائي الفوز على طاجيكستان 4-1
المدرب – بوب هاوتون
سيكون الإنكليزي بوب هاوتون 63 عاماً أحد أكثر المدربين خبرة خلال كأس آسيا 2011عاماً، فمسيرته كمدرب بدأت وهو في الثالثة والعشرين من عمره عندما كان في الوقت نفسه لاعباً مع نادي هاستينغز يونايتد، الأندية المغمورة في إنكلترا.
وحقق هاوتون أبرز إنجازاته في عام 1979 عندما قاد نادي مالمو السويدي إلى نهائي كأس الإبطال الأوروبي قبل أن يخسر أمام نوتنغهام فورست الإنكليزي، وينطلق بعد ذلك في جولة حول لعالم قاد فيها عدد كبير من الأندية والمنتخبات أبرزها الإتحاد السعودي ومنتخبي الصين وأوزبكستان، قبل أن تحط به الرحال في عام 2006 مع المنتخب الهندي.
ونجح هاوتون في قيادة الفريق في عام 2008 إلى لقب كأس التحدي الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، كما قاده للتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا في إنجاز لم يحدث منذ 26 عاماً، ورغم ذلك كان المدرب العجوز قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق خلال عام 2010 بعد خلاف حول تجديد العقد، قبل أن يصل في النهاية لاتفاق مع الإتحاد الهندي ويجدد تعاقده لمدة ثلاث سنوات.
يعود المنتخب الهندي إلى الظهور في نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الأولى منذ عام 1984، والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى تغيير الإتحاد الآسيوي لنظام التصفيات من أجل السماح للدول الأقل تطوراً في كرة القدم بالتواجد في الحدث القاري الأبرز.
كان المنتخب الهندي من أوائل المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بعد أن حقق لقب كأس التحدي الآسيوي عام 2008 على أرضه ووسط جماهيره.
تبدو فرصة تجاوز مرحلة المجموعات بالنسبة للفريق الجنوب آسيوي شبه مستحيلة مع وجوده في مجموعة واحدة مع العملاقين كوريا الجنوبية وأستراليا بالإضافة إلى منتخب بحريني قوي كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل القارة الصفراء في مونديالي 2006 و2010، علما أن المنتخب الهندي يحتل المركز 144 في تصنيف الفيفا الدولي للمنتخبات.
ولكن لا يمكن استبعاد حدوث مفاجآت من الهنود خاصة مع الخبرة الواسعة لمدربهم الإنكليزي بوب هاوتون، ووجود ثنائي متميز في خط هجوم فريقهم، يضم المخضرم بايتشونغ بوتيا صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (102 مباراة) وهدافه التاريخي (42 هدفاً)، وبجواره سونيل تشيتري المحترف في الدوري الأميركي (MLS)، وهو هداف متميز سجل ثلاثية أمام طاجيكستان في نهائي كأس التحدي.
الفترة الذهبية للكرة الهندية كانت خلال خمسينات وستينات القرن الماضي عندما حقق المنتخب الوطني أبرز إنجازاته بحلوله رابعاً في أولمبياد ملبورن عام 1956، كما حقق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 1951 بالفوز على إيران في النهائي، وأيضاً في عام 1962 بعد تفوقه على كل من اليابان وكوريا الجنوبية.
آخر مشاركة للمنتخب الهندي في نهائيات أمم آسيا كانت عام 1984 بسنغافورة واحتل حينها المركز الأخير في مجموعته بعد أن حقق تعادل سلبي مفاجئ مع إيران وخسر أمام سنغافورة والصين والإمارات دون أن ينجح حتى في تسجيل أي هدف.
في الفترة الأخيرة اقتصرت انجازات المنتخب الهندي على مستوى بطولات دول جنوب آسيا والبطولات الودية المجمعة التي يقيمها على أرضه مثل كأس نهرو، بالإضافة بالطبع إلى كأس التحدي الآسيوي.
ولكن حتى في تلك البطولات ما زال الفريق غير قادر على تقديم مستوى ثابت وكثيراً ما يخيب آمال جماهيره في مواجهات تعتبر سهلة. وكانت أقرب خيبات الأمل تلك في نهائي كأس جنوب آسيا عام 2008 عندما خسر أمام جزر المالديف، علماً أن المنتخبان التقيا في العام التالي في نهائي نفس البطولة ونجح خلالها الفريق الهندي في الفوز فقط بركلات الترجيح.
إنجازات أخرى للكرة الهندية
# بطل جنوب آسيا خمس مرات (1993 – 1997 – 1999 – 2005 – 2009)
# بطل كأس التحدي الآسيوي 2008
# ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية مرتين (1951 – 1962)
# المركز الرابع في أولمبياد ملبورن عام 1956
مشوار التصفيات
تأهل منتخب الهند إلى النهائيات بعد فوزه بلقب كأس التحدي الآسيوي الذي استضافه على أرضه في عام 2008، وكان مشواره كالتالي:
# في الدور الأول، الفوز على أفغانستان 1-صفر وعلى تركمنستان 2-1 والتعادل مع طاجيكستان 1-1
# في قبل النهائي الفوز على ميانمار 1-صفر
# في النهائي الفوز على طاجيكستان 4-1
المدرب – بوب هاوتون
سيكون الإنكليزي بوب هاوتون 63 عاماً أحد أكثر المدربين خبرة خلال كأس آسيا 2011عاماً، فمسيرته كمدرب بدأت وهو في الثالثة والعشرين من عمره عندما كان في الوقت نفسه لاعباً مع نادي هاستينغز يونايتد، الأندية المغمورة في إنكلترا.
وحقق هاوتون أبرز إنجازاته في عام 1979 عندما قاد نادي مالمو السويدي إلى نهائي كأس الإبطال الأوروبي قبل أن يخسر أمام نوتنغهام فورست الإنكليزي، وينطلق بعد ذلك في جولة حول لعالم قاد فيها عدد كبير من الأندية والمنتخبات أبرزها الإتحاد السعودي ومنتخبي الصين وأوزبكستان، قبل أن تحط به الرحال في عام 2006 مع المنتخب الهندي.
ونجح هاوتون في قيادة الفريق في عام 2008 إلى لقب كأس التحدي الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، كما قاده للتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا في إنجاز لم يحدث منذ 26 عاماً، ورغم ذلك كان المدرب العجوز قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق خلال عام 2010 بعد خلاف حول تجديد العقد، قبل أن يصل في النهاية لاتفاق مع الإتحاد الهندي ويجدد تعاقده لمدة ثلاث سنوات.
تعليق