سمعتُ عن درب الغُربة بأنه أصبح قصيراً....
وسمعـتُ أن الأمل أصبح كبيراً....
وشعاع الأمل الخافت أصبح شعاعاً ساطعاً...
يجذب اليه البعيد والقريب ..
ولكنه مع ذلك يتركني وحدي
أرتمي على حنان دروب السفر
دروب الحرمان والألم
لا أكاد أرى سوى سراب من ذلك الشعاع الذي يُقال عنه أصبح كبيراً أو ساطعاً
وأقف أتساءل لماذا يتركني ؟
لماذا لا يقترب من قلبي ؟
ليزيل الظلام منه ليشفي الجراح التي به
لماذا لا يأتي اليّ ليطهر نفسي من العذاب ؟
لماذا لا يكون نصيبي سوى الحرمان ؟
ماذا أقول وماذا أفعل ؟
والحزن والحرمان واليأس والفراق كلها تلتف حولي
الى متى سوف يبقى اسمي معلق بين أسماء المسجلين في الاحزان ؟
وتُشرق الشمس بعيناي ,,
وتدخل الى قلبي لترسم خيوط من الامل
وتدخل الى قلبي لترسم خيوط من الامل
ولكنني ما زلتُ أنتظر
فهل يبقى لنا بعد الآن
الأمل
ملاحظة : لأول مرة أكتب شيئاً باللون الأسود ولن يعود ذلك اللون لكتاباتي إن وجدت أصلاً حتى يعود لي الأمل
فبربكم استحلفكم بالله أغيثوني وانصحوني
إني أثق بهذا المنتدى واحبه لأنني اعتبره بيتي واعضائه أخوتي
ولست أطلب سوى النصيحة منك يا أخوتي
لذلك أثق بكم
وأعلم بأنكم لن تخذلوني
لكم مني كل تقدير وكل احترام
تعليق