كل مساء
وحين تغمض اعين الناس على وقع خطى الظلام القاهر
القادم بنشوة المنتصر
وحين ينشر سواد الليل على الامكنة صمته الموحش
اجلس وحيدا في غرفتي..زنزانتي
بين اوراقي المبعثرة
وبين اكوام من الهموم المتغلغلة في اعماق تواريخي
تستبد بداخلي وحشة مميتة,,تستبيح اشلائي
تمر اللحظات ثقيلة ، قاتلة
وكأن كل لحظة لاتمر إلا بعد أن تلد مئات اللحظات المتعبة
وفي غمرة جوي الكئيب
تستفيق في النفس نفحة من الهيام
المح طيفك ...
هناك
في نهايات غرفتي ،، يتلألأ..
يضفي على المكان بهاءات من نور شفيف
فتسري بي راحة غريبة تسكن أرجائي
وتزرع في دواخلي نشوتها المنعشة
ارنو الى الطيف
ادنو منه بخطوات تكاد تسبقني اليه
علني إن صرت قريبا منه
يمنحني بعضا من طمأنينتي المفقودة
ويلملم ما تناثر من اشلاء عمري المبعثرة.
لكنني ...
كلما حاولت الاقتراب من الطيف
كلما ابتعد عني متراجعا
نحو نهاياتي السحيقة
اقترب .. ويتراجع
حتى اختفى عن نظري ..
واختفى معه كل ماكان يحيط بالمكان
النور الشفيف
الراحة الغريبة
النشوة المنعشة
كل شيء اختفى .. بأختفائه
وعدت من جديد
اتلمس في وحشتي المرعبة
بصيص امل يعينني على الحياة
وانتظر أن يعود الطيف ...
طيفك انت .. مرة اخرى
..........................
بقلم :-
لوعة قلم
وحين تغمض اعين الناس على وقع خطى الظلام القاهر
القادم بنشوة المنتصر
وحين ينشر سواد الليل على الامكنة صمته الموحش
اجلس وحيدا في غرفتي..زنزانتي
بين اوراقي المبعثرة
وبين اكوام من الهموم المتغلغلة في اعماق تواريخي
تستبد بداخلي وحشة مميتة,,تستبيح اشلائي
تمر اللحظات ثقيلة ، قاتلة
وكأن كل لحظة لاتمر إلا بعد أن تلد مئات اللحظات المتعبة
وفي غمرة جوي الكئيب
تستفيق في النفس نفحة من الهيام
المح طيفك ...
هناك
في نهايات غرفتي ،، يتلألأ..
يضفي على المكان بهاءات من نور شفيف
فتسري بي راحة غريبة تسكن أرجائي
وتزرع في دواخلي نشوتها المنعشة
ارنو الى الطيف
ادنو منه بخطوات تكاد تسبقني اليه
علني إن صرت قريبا منه
يمنحني بعضا من طمأنينتي المفقودة
ويلملم ما تناثر من اشلاء عمري المبعثرة.
لكنني ...
كلما حاولت الاقتراب من الطيف
كلما ابتعد عني متراجعا
نحو نهاياتي السحيقة
اقترب .. ويتراجع
حتى اختفى عن نظري ..
واختفى معه كل ماكان يحيط بالمكان
النور الشفيف
الراحة الغريبة
النشوة المنعشة
كل شيء اختفى .. بأختفائه
وعدت من جديد
اتلمس في وحشتي المرعبة
بصيص امل يعينني على الحياة
وانتظر أن يعود الطيف ...
طيفك انت .. مرة اخرى
..........................
بقلم :-
لوعة قلم
تعليق