لا تسألوني احبتي من اكون ؟؟؟
فأنا العواصف والسكون
انا الذي لا يعرف للصمت حدود وللهيجان قيود
لقد احببتكم جميعا واهواكمِ وحكم قلبي بذلك
ادام الله محبتنا وجمعنا واياكم في فردوس أعلى في جنانه
لقد استوطنتم قلبي بخيالهِ و أحلامهِ !واصبحتم شموع الامل تنير لي الطريق
تخفق في اعماقي روح الامل باساميكم وألقابكم
حتى أعلنتُ أمام الجميع انه اصدق احساس
وأني اخاطبكم أفرادا واقول لكلٍ منكم بحبك انا كثيرلحد الجنون
احبكم من شمالِ مملكة التعارف إلى أقصى جنوبها
ومن شرقِ ذاكرتي العاشقة إلى آخرِ غربها
الممتد في حضورهِ وغرامهِ وحنينهِ و أشواقهِ
ليكون حاضراً دائماً و أبداً بهواه
في كل مكانٍ و زمان !!
ويزفر قلبي آهات ملائكية عند لحظات الجنون وحنين الشوق اليكم
فانا لم أكون ذلك العاشق
الذي يراكمُ في كل ليلةٍ سما الله البراقة بنجومها
لكنني اخشى البوح في حضرة الحب الأسطوري العظيم !!
وفي ذكرى الآهات اصبح اسير الابتسامة فابتسم للحظآت
وانام على دموعي واصحو على همسة حب وحنين اليكم
فألقي بالجراح للخلف
فمن اجلكم وبكم ونة ألم اتحداها ولا اعرف لها طريق
كسرتُ طوق الصمت من حول اعناقي
لأرى بكم أحلى ملاك وينتابني اجمل شعور
وأعلنتُ صادقاًعن حبي لكم جميعا
مهما كانت اقطاركم
فأمورة جزائرية ومصرية وافتخر وابو حميد وحمساوية كلٌ منهما
من قُطر
ورغم دمعة الشوق بين جوانحي
أحببتكم حدّ الجنون يا من علمتموني الحروف والكلمات
وترعرع حبكم في فؤادي كرياحين الجنه العظيمة !!
ليمنحني بطاقة السفر
إلى بوابة الحياة الأبدية !!
فكنتم نور العاشقين للفؤادِ والروح
ورأيتكم النجمة المضيئة في سما فلسطين
وشذى الجوري الربيعي بعطرهِا الساحر!!
وعزفتكِم بأوردتي لحناً جميلاً
أسميتهُ رمش الغلا لعيوني
وتعلّمت منكم كيف يكونُ رجل الشتاءِ بأشواقه وانتظاره
وتعلّمت منكم كيف يكونُ رجل الشتاءِ بأشواقه وانتظاره
حينما تكونون بقربي !!
و أقسمت أن يوم لقائنا سيصبح اسير الذكريات
لطولِ أيام الهجر والبعاد
التي فرضهاعلينا الزمن بقسوتهِ وجبروته !!
فبرغمِ المسافات التي تحجبُ أنظارنا عن بعضها
إلا أن أرواحنا يجمعها موعدٌ واحد ومكان واحد
انه احلى قلب (قلب غزة )
أننا نعيشُ أجمل و أنقى و أطهر لحظات الصداقة في أحلامنا
لتصبح الصداقة التي تجمعنا
طيفاً جنونياً
كأنثى لا تعرف الا الصفاء والنقاء
ولا تسمح بتذكار الماضي الأليم
كأنثى النسيان دوما لا يراودها الا الغد المشرق
فما أجمل الهذيان مع نقاء روح سكنت وتعودت على خطاكم
متحدياً جبروت الصمت في تلك الامطار المتساقطة
بنعومة الحرير على اجسادنا وكأن حبات المطر تتمثل في أنثى
احترفت برسم كبريائها لتعلو وتعانق سما الكون ثم تتساقط بذلك الهدوء
حقا انها أنثى المطر !!!
فهل علمتم من أنا
فتذكروني دوما أحبتي
عندما تقفون ساعة الغروب على شاطئ ذلك البحر
مع اشراقة أمل الغد ببسمةالربيع
فأنا الموج الهادئ لذلك البحر الذي أمامكم
من كتاباتي الخاصة
لكم من الموده اغلاآآآها ومن المحبه اصفا آآآها
تعليق