17 حلقة من سلسلة مذكرات الشهيد عوض سلمي
وقفات مع ملاحم المقاومة والجهاد
الشهيد عوض سلمي
الشهيد عماد عقل
إهـــــــــــــــــداء :
إلى من علمني فنون الحرب ودروب الجهاد .
_ إلى العملاق الذي ظلّ ضاغطاً على زناده حتى صعدت روحه إلى بارئها.
_ إلى من كان شبحاً وكابوساً يطارد الصهاينة في الليل والنهار .
_ إلى صاحب النداء الخالد : (إنّ قتلَ اليهود عبادة أتقرب بها إلى الله) .
_ إلى مصباح الهدى على طريق الجهاد والمقاومة .
_ إلى صاحب الكلمة الأولى ، والطلقة الأولى ، ودفقة الدم الأولى .
_ إلى الروح الطاهرة التي لا زال طيفها يحلق في سمائي .
_ إلى ذكراه التي لا ينشغل عنها ذهني ولا تفارق خيالي .
_ إلى روح الشهيد القائد البطل / عماد عقل " رحمه الله "
مقدمة :
( أيها المجاهدون الأحرار : إنها مَوْتة فلتكن في سبيل الله )
الحمد لله الذي أعز بالجهاد أقواماً ، وأذل به آخرين ، وقهر به الصهاينة المعتدين ، وجعله سبيلاً لتحرير الأرض والإنسان من الغاصبين ،
فقال تعالى شأنه وجلّت قدرته : " وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا " البقرة 246
وقال " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " آل عمران 139
وقال أيضاً : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) الأنفال 60
ويقول : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) التوبة 111
والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ، وقائد الغر المحجلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، وسيفاً على الطغاة الظالمين ، ومن تبع هداه بإحسانٍ وتقوى إلى يوم الدين ،أما بعد:
أيها المجاهدون الأحرار ، أصحاب المعالي في زمن السقوط والانحدار :
يا أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسّام ، يا من حملتم أرواحكم الطاهرة على أكفكم وقدمتموها قرباناً في سبيل الله ، يا من هانت عليكم الدنيا فهان عليكم عدوكم ، يا من خضّبتم بدمائكم الزكية ثرى هذه الأرض الطاهرة ، يا من أذقتم العدو الصهيوني الغاشم صنوف الموت ، وألوان والعذاب ، ووضعتم حداً لأسطورة الجيش الذي لا يقهر ، أيها الباحثون عن الصعاب ، يا من تطاردون أعداء الله من وادٍ إلى واد ، يا من لسان حالكم يقول :
خلق الرشاش لكفي والحسام الهندواني
ومعي في المهد كانا فوق صدري يؤنساني
فإذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان
والدما تجري عليها لونها أحمر قاني
فاسمعاني أزيز الر صاص حتى تطرباني
تبتغون بذلك كله مرضاة الله تعالى والفوز بجنته ،
وقفات مع ملاحم المقاومة والجهاد
الشهيد عوض سلمي
الشهيد عماد عقل
إهـــــــــــــــــداء :
إلى من علمني فنون الحرب ودروب الجهاد .
_ إلى العملاق الذي ظلّ ضاغطاً على زناده حتى صعدت روحه إلى بارئها.
_ إلى من كان شبحاً وكابوساً يطارد الصهاينة في الليل والنهار .
_ إلى صاحب النداء الخالد : (إنّ قتلَ اليهود عبادة أتقرب بها إلى الله) .
_ إلى مصباح الهدى على طريق الجهاد والمقاومة .
_ إلى صاحب الكلمة الأولى ، والطلقة الأولى ، ودفقة الدم الأولى .
_ إلى الروح الطاهرة التي لا زال طيفها يحلق في سمائي .
_ إلى ذكراه التي لا ينشغل عنها ذهني ولا تفارق خيالي .
_ إلى روح الشهيد القائد البطل / عماد عقل " رحمه الله "
مقدمة :
( أيها المجاهدون الأحرار : إنها مَوْتة فلتكن في سبيل الله )
الحمد لله الذي أعز بالجهاد أقواماً ، وأذل به آخرين ، وقهر به الصهاينة المعتدين ، وجعله سبيلاً لتحرير الأرض والإنسان من الغاصبين ،
فقال تعالى شأنه وجلّت قدرته : " وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا " البقرة 246
وقال " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " آل عمران 139
وقال أيضاً : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) الأنفال 60
ويقول : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) التوبة 111
والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ، وقائد الغر المحجلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، وسيفاً على الطغاة الظالمين ، ومن تبع هداه بإحسانٍ وتقوى إلى يوم الدين ،أما بعد:
أيها المجاهدون الأحرار ، أصحاب المعالي في زمن السقوط والانحدار :
يا أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسّام ، يا من حملتم أرواحكم الطاهرة على أكفكم وقدمتموها قرباناً في سبيل الله ، يا من هانت عليكم الدنيا فهان عليكم عدوكم ، يا من خضّبتم بدمائكم الزكية ثرى هذه الأرض الطاهرة ، يا من أذقتم العدو الصهيوني الغاشم صنوف الموت ، وألوان والعذاب ، ووضعتم حداً لأسطورة الجيش الذي لا يقهر ، أيها الباحثون عن الصعاب ، يا من تطاردون أعداء الله من وادٍ إلى واد ، يا من لسان حالكم يقول :
خلق الرشاش لكفي والحسام الهندواني
ومعي في المهد كانا فوق صدري يؤنساني
فإذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان
والدما تجري عليها لونها أحمر قاني
فاسمعاني أزيز الر صاص حتى تطرباني
تبتغون بذلك كله مرضاة الله تعالى والفوز بجنته ،
تعليق