اسس شخصية المسلم
ان ابراز المسلم كأنسان اجتماعي فتضافرت على تكوينه الفريد مجموعه من مكارم الاخلاق نطقت بها ايات القران الكريم واحاديث السنة المطهرة وجعلت التحلي بها دنيا يحرص المرء عليه ويبتغي به من ربه المثوبه والاجر..ولذا نرى ان شخصية المسلم تنقسم الى:
1ـ المسلم مع ربه:يقظا مطيعا اوامره شاعرآ بمسؤوليته عن رعيته راضيا بقضائه وقدره..او ابآ ساعيا الى مرضاته.
2ـ المسلم مع نفسه: يعني بامور عقله وجسمه وروحه في تفصيل جميل يجعل من المسلم تلك الشخصية المتوازنة بحيث لا يطغي جانب على اخر.
3ـ المسلم مع والديه: برهما وخوفآ من عقوقهما واحسانا جميلآ لهما ورحمة متناهية بهما وتهذيبا كاملا معهما ووفاء عميقا لهما.
4ـ المسلم مع زوجته: يلتزم هدى الاسلام في حياته الزوجيه حتى يغدو زوجآ مثاليآ من انجح الازواج لما له من حسن العشرة ولطف المعامله وذكاء التصرف وعمق الفهم لتكوين المرأة ونفسيتها ومزاجها وحسن القوامة عليها.
5ـ المسلم مع اولاده: يدرك مسؤوليته ويتبرع في تربيتهم ويشعرهم بحبه وحنانه ويفتح عينه جيدآ على كل ما يؤثر في تكوينهم وتوجيههم ويغرس فيهم الاخلاق الاسلامية العالية.
6ـ المسلم مع اقربائه وذوي رحمه: يصل الود ويجمع الشمل ويؤدي حق الله تجاههم.
7ـ المسلم مع جيرانه: يضع نصب عينيه هدى الاسلام في معاملتهم فيحاسنهم ويحسن اليهم ويصبر على اذائهم ويراعي مشاعرهم واحاسيسهم.
8ـ المسلم مع اخوانه واصدقائه: يحبهم في الله ولا يقاطعهم ولا يهجرهم بل هو سمح معهم عفوا عنهم يلقاهم بوجه طليق وينصح لهم ويؤثرهم على نفسه ويدافع عنهم ويدعو لهم.
9ـ المسلم مع مجتمعه: هو دائمآ صادق لايخدع ولايفسد ولايغدر ولايحسد.. ينصح لأبناء مجتمعه.. ويفي بعهوده لهم.. حسن الخلق.. حي.. رفيق بالناس.. رحيم بهم وعفو غفور.. لايغتاب ولاينم ولايشهد زورآ ولايتكبر على الناس ولايسخر من احد وهو في كل مايقول ويعمل ويعامل متأدب بأداب الاسلام وهي جماع الفضائل كلها.واذا حافظ المسلم على شخصيته السالف الحديث عنها سنجد أمتنا تعود كما كانت متراصه متحابه قويه عزيزة حرة لان حضارة الغرب بكل ظلامها وظلالها في تفكيرها المادي الذي رمى بها في مناهات لن ينقذها منها الا المسلم الحق بأخلاقياته وادابه وروحانياته.
اسس شخصيه المسلمان ابراز المسلم كأنسان اجتماعي فتضافرت على تكوينه الفريد مجموعه من مكارم الاخلاق نطقت بها ايات القران الكريم واحاديث السنة المطهرة وجعلت التحلي بها دنيا يحرص المرء عليه ويبتغي به من ربه المثوبه والاجر..ولذا نرى ان شخصية المسلم تنقسم الى:
1ـ المسلم مع ربه:يقظا مطيعا اوامره شاعرآ بمسؤوليته عن رعيته راضيا بقضائه وقدره..او ابآ ساعيا الى مرضاته.
2ـ المسلم مع نفسه: يعني بامور عقله وجسمه وروحه في تفصيل جميل يجعل من المسلم تلك الشخصية المتوازنة بحيث لا يطغي جانب على اخر.
3ـ المسلم مع والديه: برهما وخوفآ من عقوقهما واحسانا جميلآ لهما ورحمة متناهية بهما وتهذيبا كاملا معهما ووفاء عميقا لهما.
4ـ المسلم مع زوجته: يلتزم هدى الاسلام في حياته الزوجيه حتى يغدو زوجآ مثاليآ من انجح الازواج لما له من حسن العشرة ولطف المعامله وذكاء التصرف وعمق الفهم لتكوين المرأة ونفسيتها ومزاجها وحسن القوامة عليها.
5ـ المسلم مع اولاده: يدرك مسؤوليته ويتبرع في تربيتهم ويشعرهم بحبه وحنانه ويفتح عينه جيدآ على كل ما يؤثر في تكوينهم وتوجيههم ويغرس فيهم الاخلاق الاسلامية العالية.
6ـ المسلم مع اقربائه وذوي رحمه: يصل الود ويجمع الشمل ويؤدي حق الله تجاههم.
7ـ المسلم مع جيرانه: يضع نصب عينيه هدى الاسلام في معاملتهم فيحاسنهم ويحسن اليهم ويصبر على اذائهم ويراعي مشاعرهم واحاسيسهم.
8ـ المسلم مع اخوانه واصدقائه: يحبهم في الله ولا يقاطعهم ولا يهجرهم بل هو سمح معهم عفوا عنهم يلقاهم بوجه طليق وينصح لهم ويؤثرهم على نفسه ويدافع عنهم ويدعو لهم.
9ـ المسلم مع مجتمعه: هو دائمآ صادق لايخدع ولايفسد ولايغدر ولايحسد.. ينصح لأبناء مجتمعه.. ويفي بعهوده لهم.. حسن الخلق.. حي.. رفيق بالناس.. رحيم بهم وعفو غفور.. لايغتاب ولاينم ولايشهد زورآ ولايتكبر على الناس ولايسخر من احد وهو في كل مايقول ويعمل ويعامل متأدب بأداب الاسلام وهي جماع الفضائل كلها.واذا حافظ المسلم على شخصيته السالف الحديث عنها سنجد أمتنا تعود كما كانت متراصه متحابه قويه عزيزة حرة لان حضارة الغرب بكل ظلامها وظلالها في تفكيرها المادي الذي رمى بها في مناهات لن ينقذها منها الا المسلم الحق بأخلاقياته وادابه وروحانياته.
تعليق