عنوان الفتوى : الرقية عبر الهاتف وسماع الأشرطة
تاريخ الفتوى : 04 رجب 1428 / 19-07-2007
السؤال
هل يجوز أن تكون الرقية الشرعية عبر الهاتف في حال إذا تعسرت ظروف المريض أو المسحور ولا يمكنه الذهاب للرقاة ولا يستطيع أن يعالج نفسه؟!
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في الرقية أن تكون مباشرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل والسلف الصالح، وليحصل النفث المطلوب من الراقي على المريض، وإذا لم تمكن المباشرة فلا شك أن لسماع القرآن الكريم والأدعية المأثورة بركة ورحمة... يرجى نفعها للمريض.
ففي فتاوى اللجنة الدائمة أن مباشرة الراقي رقية المصاب أمر ضروري للحاجة للنفث على المرقي، وأنه لا يغني سماع الشريط، إلا أن هذا لا يمنع أن تحصل الاستفادة نسبياً من سماع الرقية عن بعد، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 95936، بإمكانك أن تطلعي عليها.
والله أعلم.
تاريخ الفتوى : 04 رجب 1428 / 19-07-2007
السؤال
هل يجوز أن تكون الرقية الشرعية عبر الهاتف في حال إذا تعسرت ظروف المريض أو المسحور ولا يمكنه الذهاب للرقاة ولا يستطيع أن يعالج نفسه؟!
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في الرقية أن تكون مباشرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل والسلف الصالح، وليحصل النفث المطلوب من الراقي على المريض، وإذا لم تمكن المباشرة فلا شك أن لسماع القرآن الكريم والأدعية المأثورة بركة ورحمة... يرجى نفعها للمريض.
ففي فتاوى اللجنة الدائمة أن مباشرة الراقي رقية المصاب أمر ضروري للحاجة للنفث على المرقي، وأنه لا يغني سماع الشريط، إلا أن هذا لا يمنع أن تحصل الاستفادة نسبياً من سماع الرقية عن بعد، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 95936، بإمكانك أن تطلعي عليها.
والله أعلم.
منقول
تعليق