أُحبك ... و أهيم شوقا إليك..و أرى ذنوبي و ذنوب غيري قد تعاظمت ، فهل أنتَ الحبيب لقوم لا يعرفون معنى الحب ؟!
و هل ستشفع لقوم رفضوا الرسالة بعدك...؟!
حبيبي ماذا عسانا نقول ، و أنتَ ترانا من آلاف السنين ثلة من الأولين و قليل من الآخرين ...و أي آخرين ...!
و يا عقلنا المُفدى ...! و يا من أُخترت للتبليغ !
بلغتَ فعلا ...و قلتَ : " تركتُ فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله و سنتي " ، فلا الكتاب قرأنا ، و لا السنة طبقنا ، و لا إعتبرناك نموذجا
تمر ذكرى ميلادك و كأنها لا شىء ، لكن ذكرى سيمون و سارتر و غيرهما هيَ مثار إهتمامنا مسبقا ، إننا نعيش هنا بعقلية هناك...
نذكرك كل يوم ، و لا معنى للذكرى ، و آهاتها تدوي الكون فنعمنا الحزن ، لأن الحُب غير صادق ، و الفعل غير صادق ، و الشوق غير صادق ، و أنتَ الصادق الأمين ، لذلك يصعب علينا ألا تقبلنا ، و كيف لا تقبلنا و أنت ترفض أن يكون الأمين كاذبا.
حبيبي أحبك ، دموعي تنهمر ، فيضاعف إحساسي بالألم ، لأنني و بعد سنين من عمري لم أُجدد العهد معك، و أنا أشهد كل يوم أنك مثلي الأعلى ،
و هل لشخص مثله الأعلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون بهذا الشكل ؟
أو أن يكون لا يحمل فكرك النير ، و يتبع سيرتك التي هي منار العالمين .
الإيمان يا رسول الله ، أن نُحبك أكثر من أنفسنا ، فهل أحببناك فعلا !!؟
إنك الخطوة الأولى لحُب الله ، و نحن نكذب على أنفسنا عندما ندعي حبك .
لأن من يحبك لا تضيع أرضه ...
و من يحبك لا يضيع عرضه..
و أكثر من هذا ، من يحبك لا يضيع دينه ...و لقد ضاع منا كل شىء
إننا لم نكن قبلك نعرف ، معنى الأمة ، و لا معنى لوجودنا نحن العرب ، بل البشرية ، و عندما إختارك الله سبحانه و تعالى نبيا مرسلا ، أعطيت لحياتنا معنى ووجودنا كأمة على هذا الكون ، فأصبح حب الأرض من حب السماء ، لكن في عصرنا هذا توارثنا ذكر إسمك ، لكن ذكر بلا معنى ، فالمفروض أن يكون ذكرنا لك ، و بالتالي ذكرنا لله ، كذكر إبناءنا ، بل أشد ذكرا .رسول الله ، هذه أمتك قد غرقت في طوفان الدم ، و طغت مصالحنا جميعا عن قيم الدين ، فهل لنا أن نطلب شفاعتك يوم القيامة ؟!
ماذا عسانا نقول لله ، عندما نقف بين يديه ؟
و ماذا عسانا نقول لك أنت و قد تركت فينا الكتاب و السنة !؟
رسول الله ذكرك يوميا مرتبط بالآذان والصلاة و الصيام و كل العبادات ...
لكن هذا الذكر هو كذكر الأسماء الأخرى ...إني أحن إلى تميزك عن الآخرين ، و أجن إلى حبك الكبير ، فأحتضني ، أريد أن تكون بيننا ، حتى أقول لهؤلاء القوم إن الرسول معنا ، و بالفعل أنك كذلك...
و ما دامت القيامة لم تقم بعد فأنت بيننا و لو رفض وجودك كل الطغاة ...فرفضهم لن يدوم لأن بقاءك مرتبط ببقاء هذا الدين ...و الدين باق
و هل ستشفع لقوم رفضوا الرسالة بعدك...؟!
حبيبي ماذا عسانا نقول ، و أنتَ ترانا من آلاف السنين ثلة من الأولين و قليل من الآخرين ...و أي آخرين ...!
و يا عقلنا المُفدى ...! و يا من أُخترت للتبليغ !
بلغتَ فعلا ...و قلتَ : " تركتُ فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله و سنتي " ، فلا الكتاب قرأنا ، و لا السنة طبقنا ، و لا إعتبرناك نموذجا
تمر ذكرى ميلادك و كأنها لا شىء ، لكن ذكرى سيمون و سارتر و غيرهما هيَ مثار إهتمامنا مسبقا ، إننا نعيش هنا بعقلية هناك...
نذكرك كل يوم ، و لا معنى للذكرى ، و آهاتها تدوي الكون فنعمنا الحزن ، لأن الحُب غير صادق ، و الفعل غير صادق ، و الشوق غير صادق ، و أنتَ الصادق الأمين ، لذلك يصعب علينا ألا تقبلنا ، و كيف لا تقبلنا و أنت ترفض أن يكون الأمين كاذبا.
حبيبي أحبك ، دموعي تنهمر ، فيضاعف إحساسي بالألم ، لأنني و بعد سنين من عمري لم أُجدد العهد معك، و أنا أشهد كل يوم أنك مثلي الأعلى ،
و هل لشخص مثله الأعلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون بهذا الشكل ؟
أو أن يكون لا يحمل فكرك النير ، و يتبع سيرتك التي هي منار العالمين .
الإيمان يا رسول الله ، أن نُحبك أكثر من أنفسنا ، فهل أحببناك فعلا !!؟
إنك الخطوة الأولى لحُب الله ، و نحن نكذب على أنفسنا عندما ندعي حبك .
لأن من يحبك لا تضيع أرضه ...
و من يحبك لا يضيع عرضه..
و أكثر من هذا ، من يحبك لا يضيع دينه ...و لقد ضاع منا كل شىء
إننا لم نكن قبلك نعرف ، معنى الأمة ، و لا معنى لوجودنا نحن العرب ، بل البشرية ، و عندما إختارك الله سبحانه و تعالى نبيا مرسلا ، أعطيت لحياتنا معنى ووجودنا كأمة على هذا الكون ، فأصبح حب الأرض من حب السماء ، لكن في عصرنا هذا توارثنا ذكر إسمك ، لكن ذكر بلا معنى ، فالمفروض أن يكون ذكرنا لك ، و بالتالي ذكرنا لله ، كذكر إبناءنا ، بل أشد ذكرا .رسول الله ، هذه أمتك قد غرقت في طوفان الدم ، و طغت مصالحنا جميعا عن قيم الدين ، فهل لنا أن نطلب شفاعتك يوم القيامة ؟!
ماذا عسانا نقول لله ، عندما نقف بين يديه ؟
و ماذا عسانا نقول لك أنت و قد تركت فينا الكتاب و السنة !؟
رسول الله ذكرك يوميا مرتبط بالآذان والصلاة و الصيام و كل العبادات ...
لكن هذا الذكر هو كذكر الأسماء الأخرى ...إني أحن إلى تميزك عن الآخرين ، و أجن إلى حبك الكبير ، فأحتضني ، أريد أن تكون بيننا ، حتى أقول لهؤلاء القوم إن الرسول معنا ، و بالفعل أنك كذلك...
و ما دامت القيامة لم تقم بعد فأنت بيننا و لو رفض وجودك كل الطغاة ...فرفضهم لن يدوم لأن بقاءك مرتبط ببقاء هذا الدين ...و الدين باق
تعليق