حسبنا الله و نعم الوكيل
البطل سميح المدهون (زلزال الشمال) و هو قائد كتائب شهداء الأقصى في شمال قطاع
غزة, و هو المطلوب رقم 1 لدى قوات الإحتلال في الشمال, تعرض لعدة محاولات اغتيال
من قبل الصهاينة و كلها باءت بالفشل, أصيب أكثر من مرة و هو يتصدى لقوات
الإحتلال في شمال القطاع, عرف عنه قوة عزيمته و ارادته و تحمله في خوض المعارك,
اتهمته حركة حماس في الفترة الأخيرة بتنفيذ إعدامات بحق بعض أفرادها و لم تقدم
أي أدلة على ذلك, و لطالما كان ينفي هذه الاتهامات مؤكدا على أن عدونا الأول و
الأخير هو الإحتلال الصهيوني, تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل أفراد حماس في
الفترة الأخيرة و لكنها كلها باءت بالفشل إلى أن تم محاصرة بيته بالكامل بمحاولة
جادة لفعل ما لم تستطع قوات الإحتلال فعله و لكن رفض أن يسلم نفسه لأيديهم العابثة و
قاتل هو و أبناء حارته الذين كانوا يحبونه أكثر من أنفسهم قتالا عنيفا إلى أن تم
الإتفاق أخيرا بينه و بين العابثين بمغادرة بيت لاهيا و هي مكان سكناه على أن يعطوه
و أهله الأمان فغادر البطل إلى غزة. و في ظل هذه الأحداث الأخيرة أبت أيدي الحاقدين
من التيار الدموي إلا أن تعيث في الأرض فسادا فقاموا بحرق بيته و بيوت أقاربه و
جيرانه في بيت لاهيا كما أصابوا اثنين من إخوانه و إحدى أخواته و اعتدوا على أمه و
سرقوا كل ما كان في البيت من أثاث و ممتلكات ثم حرقوه و كان صوت أمه على
المذياع و هي تصرخ و تبكي, بعدها قرر سميح بأن يتدخل و أن ينتقم لشرف أمه و
عائلته و هو الذي كان قد أخذ عهدا على نفسه بألا يشترك في هذه الفتنة , لكن الخونة
اضطروه لذلك , و بالفعل اقتص سميح من الشخص الذي تعدى على أمه , و قام بالتصدي
بنفسه لميليشيات الحقد و الكراهية, لكن الكثرة تغلب الشجاعة, فبعد عصر هذا اليوم
1507 الذي سيظل شاهدا على جرائم الطغاة, استطاعت مليشيات الحقد بالإمساك بأحد
أعظم قادة و مجاهدي فلسطين, و بدون أي تحقيق معه و بدون أي محاكمة و بنذالة و
بجريمة تقشعر لها الأبدان بجريمة لم يفعلها أعداء الله الأمريكان و لا اليهود و لا حتى
النازيين, قاموا باعدام القائد المناضل سميح في وسط الشارع و أمام أعين الناس و
الأطفال, و لم يتوقفوا عند هذا الحد و لكن قاموا بنشر صور إعامه و بكل وقاحة في
فضائيتهم التي تسمى فضائية الأقصى و الأقصى من أعمالهم بريء.
يقول أحد المحللين العسكريين الصهاينة عن سميح: لقد فعلت حماس ما لم تستطع قوات
الجيش الإسرائيلي فعله على مدى سنوات.
(رحمك الله أيها القائد لقد كنت شوكة في حلق الصهاينة و أتباعهم و لكن امتدت إليك يد
الفتنة بالغدر, و ستظل وصمة عار على جبين هؤلاء مدى الحياة).
(سميح لم يمت فكلنا سميح كلنا سميح كلنا سميح) حسبنا الله و نعم الوكيل.
لاتأسف على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو اسيادها
تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
فتح الثورة
هذه هي حماس
اسرائيل ماقدرت تغتاله
راحوا هما اغتالوه الهم
ياأبناء فتح صبرا
ياجماهير فتح صبرا
فمعركتنا وثورتنا لم تنتهي
وإنها لثورة حتى النصر
كلنــــــــــــا سميــــــــــح
تعليق