على أرض السرايا
المنسي يكشف لـ"صفا" عن أكبر مول بغزة
أرض السرايا تتوسط مدينة غزة المكتظة بالسكان
غزة- صفا
كشف وزير الأشغال في غزة يوسف المنسي أن وزارته تعكف على إعداد مشروع إقامة مول تجاري على مساحة 44 دونمًا بقلب مدينة غزة، هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة.
وقال المنسي في تصريح خاص لـ"صفا" الخميس إنه تم رسميًا استلام أرض السرايا بغزة وبقى جزء بسيط من مبني الأمن الوطني، وبعض الدراسات والتخطيطات للمرحلة المقبلة بعد عملية الهدم التي شرعت الوزارة بتنفيذها كمرحلة أولى من مراحل تنفيذ المشروع".
وأضاف أنه "ستوزع المساحة في أرض السرايا بحيث يتم تخصيص مساحات لحدائق ومركز
أرض السرايا كانت مركزًا لأجهزة الأمن في القطاع (صفا)
تجاري ضخم ومراكز ثقاقية وممرات تحت الأرض وعلى جانبيها".
يشار إلى أن طيران الاحتلال قد استهدف مجمع السرايا الواقع في وسط مدينة غزة المكتظة بالسكان في الثامن والعشرين من شهر كانون أول/ ديسمبر 2008 وبشكل مكثف، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي واستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وأكد المنسي أنه بعد جلسة الحكومة في غزة في 26-10-2010 أنه تم تكليف وزارة الأشغال العامة والإسكان باستلام أرض السرايا، وإعداد الدراسات الخاصة لإعادة استخدامها للأغراض المدنية، وفق احتياجات المدينة.
وأشار إلى أنه منذ عقد الجلسة الأولى التي كانت قبل الحرب في شهر 8 – 2008 للتشاور في موضوع هذه الأرض وآلية العمل فيها، كزيادة عدد المباني وتخصيصها للأغراض المدنية.
وأوضح أنه سيتم تخصيص 50 % من الأرض على الأقل كحدائق ومنتزهات داخلية لأرض السرايا،
الاحتلال استهدف المجمع منذ بداية انتفاضة الأقصى ثلاث مرات (صفا)
أي 22% من الأرض، والباقي سيشمل على بنية تحتية لمواقف سيارات والعديد من المباني الداخلية.
ويعد مقر السرايا -الذي أنشئ عام 1929وسط مدينة غزة- مركزًا رئيسيًا لأجهزة الأمن في قطاع غزة منذ إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994، واستهدف منذ بداية انتفاضة الأقصى ثلاث مرات، الأولى في تشرين أول/ أكتوبر 2000 والثانية في شباط/ فبراير 2002، وآخرها خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وقال المنسي: "نحن في مرحلة الدراسات والتخطيط والتواصل مع المستثمرين الذين سيكونون شركاء في بناء المشروع".
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، قرر في شهر تموز/ يوليو 2008 هدم "السرايا" وتحويلها إلى مقرات مدنية تضم مبانٍ وسوق تجاري، وشكلت لجنة حكومية في حينه لإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ القرار.
وتباينت الآراء قبل الحرب ما بين مؤيدة لفكرة إقامة سوق شعبي ضخم على أرض السرايا، ومعارضة لذلك وإبقاء المباني التي تعد شاهدًا على الانتهاكات بحق الفلسطينيين على مدار عقود.
مرحلة أولى
وتحدث المنسى عن المرحلة الأولى، قائلا: "نحن بدأنا في المرحلة الأولى من الدراسات للمشروع قبل الحرب وقبل أن تقصف السرايا، وقمنا بعمل ورشة موسعة شاركت فيها الجامعات والبلديات وأصحاب الاستثمار ورؤوس الأموال وبعض المستثمرين".
وتابع " قدر الله أنها في الحرب قصفت ثم أزيلت، وبقيّ جزء من مبنى الأمن الوطني وسيتم إزالته، في نفس الوقت كان القرار الأخير- بمعنى تكليف الوزارة- بأن تضعها على الأولويات في الوزارة،
وزارة الأشغال أزالت أنقاض المجمع (صفا)
ونحن شكلنا فريق عمل وبدأنا في الدراسة".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال البريطاني قد شيدت هذا المقر ليتم استخدامه سجنًا مركزيًا ومقرًا للقيادة العسكرية في القطاع، وفي عام 1948 أصبح مقرًا للحاكم العسكري المصري والدوائر الحكومية إبان الحكم المصري، وفي فتره الاحتلال الإسرائيلي للقطاع عام 1967 مقرًا للقيادة العسكرية الإسرائيلية حتى إقامة السلطة.
ونوه المنسي إلى أن تنفيذ المشروع فعليًا سيتم بعد الانتهاء من الدراسة التي قد تستغرق بعض الوقت لوجود أشخاص مشاركين ووجود مكاتب استشارية ستشارك في هذا المشروع.
وبين أن علمية التخطيط للمباني والتصميم قد بدأت، وخلال الفترة القادمة سيبدأ تنفيذ المشروع حتى ينتهي البناء،
أول مول بغزة افتتح قبل أربعة أشهر (صفا)
وسيرتب بالناحية المدنية الجديدة والانتهاء من أكبر تجمع في قلب المدينة.
وأكد المنسي على أن جزءًا من الدراسة التي تعد الآن مع أناس متخصصين اقتصاديين ستعد لمن يرغب بالاستئجار في هذه المباني التجارية والاستثمار في المبنى، موضحًا أنه لن يتم البيع، لأن هذه الأرض ستبقى ملكًا للدولة وسيكون فيها مشاركة لفترة، ثم ستتحول ملكيتها للدولة.
وافتتح في مدينة غزة قبل أربعة أشهر أول مجمع تجاري مركزي من نوعه في قطاع غزة المحاصر منذ أربعة أعوام، الذي أطلق عليه اسم "غزة مول".
ويضم السوق الذي افتتح بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة في غزة على محلات تضم كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسرة من مأكولات وملابس وعطور وأحذية وأدوات منزلية ومكتبية وغير ذلك.
المنسي يكشف لـ"صفا" عن أكبر مول بغزة
أرض السرايا تتوسط مدينة غزة المكتظة بالسكان
غزة- صفا
كشف وزير الأشغال في غزة يوسف المنسي أن وزارته تعكف على إعداد مشروع إقامة مول تجاري على مساحة 44 دونمًا بقلب مدينة غزة، هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة.
وقال المنسي في تصريح خاص لـ"صفا" الخميس إنه تم رسميًا استلام أرض السرايا بغزة وبقى جزء بسيط من مبني الأمن الوطني، وبعض الدراسات والتخطيطات للمرحلة المقبلة بعد عملية الهدم التي شرعت الوزارة بتنفيذها كمرحلة أولى من مراحل تنفيذ المشروع".
وأضاف أنه "ستوزع المساحة في أرض السرايا بحيث يتم تخصيص مساحات لحدائق ومركز
أرض السرايا كانت مركزًا لأجهزة الأمن في القطاع (صفا)
تجاري ضخم ومراكز ثقاقية وممرات تحت الأرض وعلى جانبيها".
يشار إلى أن طيران الاحتلال قد استهدف مجمع السرايا الواقع في وسط مدينة غزة المكتظة بالسكان في الثامن والعشرين من شهر كانون أول/ ديسمبر 2008 وبشكل مكثف، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي واستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وأكد المنسي أنه بعد جلسة الحكومة في غزة في 26-10-2010 أنه تم تكليف وزارة الأشغال العامة والإسكان باستلام أرض السرايا، وإعداد الدراسات الخاصة لإعادة استخدامها للأغراض المدنية، وفق احتياجات المدينة.
وأشار إلى أنه منذ عقد الجلسة الأولى التي كانت قبل الحرب في شهر 8 – 2008 للتشاور في موضوع هذه الأرض وآلية العمل فيها، كزيادة عدد المباني وتخصيصها للأغراض المدنية.
وأوضح أنه سيتم تخصيص 50 % من الأرض على الأقل كحدائق ومنتزهات داخلية لأرض السرايا،
الاحتلال استهدف المجمع منذ بداية انتفاضة الأقصى ثلاث مرات (صفا)
أي 22% من الأرض، والباقي سيشمل على بنية تحتية لمواقف سيارات والعديد من المباني الداخلية.
ويعد مقر السرايا -الذي أنشئ عام 1929وسط مدينة غزة- مركزًا رئيسيًا لأجهزة الأمن في قطاع غزة منذ إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994، واستهدف منذ بداية انتفاضة الأقصى ثلاث مرات، الأولى في تشرين أول/ أكتوبر 2000 والثانية في شباط/ فبراير 2002، وآخرها خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وقال المنسي: "نحن في مرحلة الدراسات والتخطيط والتواصل مع المستثمرين الذين سيكونون شركاء في بناء المشروع".
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، قرر في شهر تموز/ يوليو 2008 هدم "السرايا" وتحويلها إلى مقرات مدنية تضم مبانٍ وسوق تجاري، وشكلت لجنة حكومية في حينه لإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ القرار.
وتباينت الآراء قبل الحرب ما بين مؤيدة لفكرة إقامة سوق شعبي ضخم على أرض السرايا، ومعارضة لذلك وإبقاء المباني التي تعد شاهدًا على الانتهاكات بحق الفلسطينيين على مدار عقود.
مرحلة أولى
وتحدث المنسى عن المرحلة الأولى، قائلا: "نحن بدأنا في المرحلة الأولى من الدراسات للمشروع قبل الحرب وقبل أن تقصف السرايا، وقمنا بعمل ورشة موسعة شاركت فيها الجامعات والبلديات وأصحاب الاستثمار ورؤوس الأموال وبعض المستثمرين".
وتابع " قدر الله أنها في الحرب قصفت ثم أزيلت، وبقيّ جزء من مبنى الأمن الوطني وسيتم إزالته، في نفس الوقت كان القرار الأخير- بمعنى تكليف الوزارة- بأن تضعها على الأولويات في الوزارة،
وزارة الأشغال أزالت أنقاض المجمع (صفا)
ونحن شكلنا فريق عمل وبدأنا في الدراسة".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال البريطاني قد شيدت هذا المقر ليتم استخدامه سجنًا مركزيًا ومقرًا للقيادة العسكرية في القطاع، وفي عام 1948 أصبح مقرًا للحاكم العسكري المصري والدوائر الحكومية إبان الحكم المصري، وفي فتره الاحتلال الإسرائيلي للقطاع عام 1967 مقرًا للقيادة العسكرية الإسرائيلية حتى إقامة السلطة.
ونوه المنسي إلى أن تنفيذ المشروع فعليًا سيتم بعد الانتهاء من الدراسة التي قد تستغرق بعض الوقت لوجود أشخاص مشاركين ووجود مكاتب استشارية ستشارك في هذا المشروع.
وبين أن علمية التخطيط للمباني والتصميم قد بدأت، وخلال الفترة القادمة سيبدأ تنفيذ المشروع حتى ينتهي البناء،
أول مول بغزة افتتح قبل أربعة أشهر (صفا)
وسيرتب بالناحية المدنية الجديدة والانتهاء من أكبر تجمع في قلب المدينة.
وأكد المنسي على أن جزءًا من الدراسة التي تعد الآن مع أناس متخصصين اقتصاديين ستعد لمن يرغب بالاستئجار في هذه المباني التجارية والاستثمار في المبنى، موضحًا أنه لن يتم البيع، لأن هذه الأرض ستبقى ملكًا للدولة وسيكون فيها مشاركة لفترة، ثم ستتحول ملكيتها للدولة.
وافتتح في مدينة غزة قبل أربعة أشهر أول مجمع تجاري مركزي من نوعه في قطاع غزة المحاصر منذ أربعة أعوام، الذي أطلق عليه اسم "غزة مول".
ويضم السوق الذي افتتح بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة في غزة على محلات تضم كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسرة من مأكولات وملابس وعطور وأحذية وأدوات منزلية ومكتبية وغير ذلك.
تعليق