صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى!
في هذا الموضوع تجد أخي / أختي القارئة نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية
لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية
جامعة أريزونا
المجلة الطبية البريطانية
وكالة الجيولوجيا الأمريكية
وغيرها
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة
فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي،
ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن،
ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة
بل وأقسم بها، يقول تعالى:
{والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور *
والسقف المرفوع * والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع *
ما له من دافع}
[الطور: 1-8]
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه،
وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم
من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية،
فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين،
هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي،
وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها،
ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر.
وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة
إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر.
هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط،
فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى:
{مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان}
[الرحمن: 19-21]
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية،
إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب
حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى:
{أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}
[الأنبياء: 30]
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.
القمر نوراً
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس
التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)
أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر،
أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى:
{هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوارا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون}
[يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
{وجعلنا سراجا وهاجا}
[النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج
هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية
تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
{والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب}
[الطارق: 1-3]
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم
وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب
هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية
تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية
أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ
في منطقة اسمها الناصية،
والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية
قبل قرون طويلة فقال تعالى:
{ناصية كاذبة خاطئة}
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم
بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل)
حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا
وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه
ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل
لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس
بقوله تعالى:
{إذا الشمس كورت}
[التكوير: 1]
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة،
ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة
بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائه
ا في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة
لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون،
ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
{والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع، يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير}
[النور: 45]
الحديد نزل من السماء
هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007
وقال العلماء إنها صورة لمذنب
يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر،
وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه،
ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد،
أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين
والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر،
ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد
نزل من السماء، يقول تعالى:
{وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للسان وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز}
[الحديد: 25]
نهاية الشمس
تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس
وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة في داخلها
والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية!
هذه الخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية
من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس.
ولكن بعد آلاف الملايين من السنين
سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها
مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها،
وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس.
وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة،
يقول تعالى:
{إذا الشمس كورت}
[التكوير: 1]
وهذا ثابت علمياً في المستقبل،
إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن.
المنطقة التي غُلبت فيها الروم
نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم،
وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم،
وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة
وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض
أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة، فقال تعالى:
{ألم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (6) يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}
[الروم: 1-7]
وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت
وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!
{ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}
منقول للمعرفة
في هذا الموضوع تجد أخي / أختي القارئة نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية
لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية
جامعة أريزونا
المجلة الطبية البريطانية
وكالة الجيولوجيا الأمريكية
وغيرها
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة
فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي،
ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن،
ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة
بل وأقسم بها، يقول تعالى:
{والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور *
والسقف المرفوع * والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع *
ما له من دافع}
[الطور: 1-8]
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه،
وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم
من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية،
فسبحان الله!
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين،
هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي،
وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها،
ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر.
وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة
إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر.
هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط،
فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى:
{مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان}
[الرحمن: 19-21]
كانتا رتقاً
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية،
إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب
حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى:
{أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}
[الأنبياء: 30]
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.
القمر نوراً
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس
التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)
أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر،
أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى:
{هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوارا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون}
[يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
سراجاً وهاجاً
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
{وجعلنا سراجا وهاجا}
[النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج
هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية
تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،
ولذلك أطلقوا عليها صفتين:
صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،
وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
{والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب}
[الطارق: 1-3]
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم
وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب
هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية
تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية
أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ
في منطقة اسمها الناصية،
والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية
قبل قرون طويلة فقال تعالى:
{ناصية كاذبة خاطئة}
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم
بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله ..
نجم يموت
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل)
حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا
وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه
ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل
لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس
بقوله تعالى:
{إذا الشمس كورت}
[التكوير: 1]
حشرة أم ورقة؟
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة،
ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة
بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائه
ا في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة
لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون،
ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
{والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع، يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير}
[النور: 45]
الحديد نزل من السماء
هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007
وقال العلماء إنها صورة لمذنب
يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر،
وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه،
ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد،
أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين
والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر،
ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد
نزل من السماء، يقول تعالى:
{وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للسان وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز}
[الحديد: 25]
نهاية الشمس
تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس
وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة في داخلها
والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية!
هذه الخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية
من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس.
ولكن بعد آلاف الملايين من السنين
سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها
مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها،
وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس.
وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة،
يقول تعالى:
{إذا الشمس كورت}
[التكوير: 1]
وهذا ثابت علمياً في المستقبل،
إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن.
المنطقة التي غُلبت فيها الروم
نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم،
وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم،
وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة
وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض
أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة، فقال تعالى:
{ألم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (6) يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}
[الروم: 1-7]
وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت
وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!
{ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}
منقول للمعرفة
تعليق