إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

أمراض وعلاجات ( ارجوا التثبيت)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الجذام
    كان الجذام منتشرا انتشارا واسعا فى العالم خاصة فى الدول الفقيرة وفى الطبقات المطحونة من الدول الغنية وتدل نصوص التوراة والإنجيل والقرآن على وجود ذلك المرض منذ الأزل وانتشاره، وقد أدى ارتفاع مستوى المعيشة والرعاية الصحية إلى اختفاء الجذام من الدول المتقدمة إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة صحية فى كثير من دول العالم النامى مثل الهند وإثيوبيا واليمن وجنوب الصين ولا تخلو مصر من وجود بعض الحالات خاصة فى محافظات الصعيد.
    والجذام مرض معد تسببه ميكروبات عصوية تسمى عصيات هانسن أو عصيات الجذام وليست كل أنواع الجذام معدية. وتعتبر الحالات التى يحتوى جلد المريض أو إفرازاته المخاطية فيها على كمية كبيرة من عصيات الجذام مصدرا للعدوى ويحتاج انتقال العدوى من المريض إلى السليم إلى مدة طويلة يبقى فيها الشخص قريبا من مصدر العدوى وهناك من الأبحاث والملاحظات ما يدل على أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وإذا ظهر المرض فى سنوات البلوغ فيكون قد اكتسب أصلا أثناء سنوات الطفولة وبقى كامنا حتى ظهوره بصورة واضحة فى الكبر وقد لوحظ أنه إذا كان أحد الزوجين مصابا بجذام من النوع المعدى فإن فرصة انتقاله لشريك الحياة لا تزيد على 5% فى حين أنه إذا كان أحد الأبوين مصابا بجذام معد تكون فرصة إصابة الأبناء كبيرة مما يؤكد أن الأطفال أكثر عرضة لالتقاط المرض بالمقارنة بالبالغين.
    ولا يظهر الجذام على كل من يتعرض للعدوى فإذا أصيب شخص بالميكروب فهناك عدة احتمالات، تبعا لمقاومة الجسم، فإما أن تتغلب مقاومة الجسم على الميكروب وفى تلك الحالة لا تظهر أعراض المرض وإما أن تكون المقاومة ضعيفة فتبدأ الأعراض فى الظهور بعد فترة حضانة تمتد إلى سنوات عديدة أي خمس سنوات فى المتوسط ويستمر المرض فى الانتشار فيصيب الجلد والأعصاب والأعضاء الداخلية ويسبب تشوهات بالأطراف وفقدان البصر والأنيميا والعقم وتضخم الكبد وينتهى بإنسان محطم مشوه تتدهور حالته حتى الوفاة أما إذا كانت درجة مقاومة المريض متوسطة فإن الإصابة تتركز فى الجلد والأعصاب الطرفية بجانب إصابة بعض الأعصاب الطرفية مما يؤدى إلى فقدان الإحساس وشلل جزئى بالعضلات فى المناطق التى تغذيها تلك الأعصاب وقد قسمت حالات الإصابة بميكروب الجذام تبعا لدرجة مقاومة المريض إلى:
    - الجذام الجذمومى :
    ويصيب المرضى ذوي المناعة الضعيفة وهو أخطر الأنواع ويتميز بظهور عقد ودرنات منتشرة على الجلد وإذا كانت الإصابة شديدة فإن وجه المريض يصبح شبيها بسحنة الأسد - وفي الحديث النبوى الشريف: فر من المجذوم فرارك من الأسد. ويصيب هذا النوع - بالإضافة إلى الجلد - الأعصاب والكبد والطحال ونخاع العظم والعينين والخصيتين وتحتوى المناطق المصابة بالجلد والأغشية المخاطية على كميات كبيرة من ميكروب الجذام وبالتالى يعتبر الجذام الجذمومى مصدرا أساسيا للعدوى وإذا لم يعالج هذا النوع فإن حالة المريض تستمر فى التدهور وتظهر عليه المضاعفات الخطيرة للمرض مثل :
    فقدان البصر والأنيميا ونقص المناعة والعقم وتدهور وظائف الكبد والكلى وينتهى الأمر بالوفاة .
    - الجذام الدرنى : ويصيب ذوى المناعة المتوسطة ويعتبر نوعا حميدا نسبيا حيث تتركز الإصابة فى الجلد والأعصاب ولا يصيب الأعضاء الداخلية وقد تؤدى إصابة الأعصاب الطرفية إلى مضاعفات مثل فقدان الإحساس فى بعض مساحات من الجلد أو شلل فى عضلات اليد أو القدم إلا أنه لا يؤدى إلى الوفاة ولا يعتبر الجذام الدرنى معديا حيث لا يحتوى الجلد أو الأغشية المخاطية على ميكروب الجذام .
    - حالات البين بين : وتصيب الأشخاص ذوى المناعة غير المستقرة أو المناعة المتوسطة بين النوعين سالفى الذكر وفى هذه اللحظة تظهر بعض الأعراض المشتركة بين النوعين السابقين وتميل تلك الحالات إن لم تعالج إلى التدهور ببطء حتى تنتهى إلى الجذام الجذمومى آخر المطاف .
    - وقد يحدث ما يعرف بالتفاعل الجذامى فى أى من الأنواع الثلاثة ويتميز التفاعل الجذامى بأعراض حادة مع ارتفاع فى درجة الحرارة وإعياء وآلام بالجسم وتدهور سريع فى حالة المريض وقد يحدث التفاعل الجذامى أثناء العلاج أو بعد الإصابة ببعض الأمراض الأخرى أو تناول بعض العقاقير وقد ينشأ بدون سبب معلوم ويعتبر التفاعل الجذامى عرضا مهددا لحياة المريض إن لم يعالج فورا.
    تشخيص المرض:
    يعتمد التشخيص على الأعراض الجلدية ويؤكد التشخيص بأخذ عينة من الجلد لكل من الفحص الباثولوجى والبكتريولوجى واختبار اللبرومين وتساعد تلك الفحوص أيضا على تصنيف المرض إلى جذام جذمومى أو درنى أو بين بين حيث يعتمد العلاج على نوع خاص.
    العلاج:
    تمكن العلماء فى السنوات العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة فى السيطرة على الجذام وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء فى وقت واحد منعا لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب.
    والعقاقير المستخدمة حاليا هى الريفامبيسين والدابسون والكلوفازيمين وهى تعطى مجتمعة بنظام معين لمدة سنتين فى حالات الجذام الجذمومى ولمدة ستة أشهر فى حالات الجذام الدرنى وقد أدى استعمال ذلك النظام إلى السيطرة على المرض فى معظم الحالات ومن المأمول أن تقضي البشرية على ذلك المرض الخطير بحلول أوائل القرن الحادى والعشرين إذا تضافرت جهود الأجهزة الصحية والأجهزة الشعبية.
    ولا يمكن أن نغفل أهمية الجانب الاجتماعى فى علاج تلك الحالات كما لا يمكن إغفال دور التأهيل فى الحالات التى أصابتها المضاعفات.
    ****************************** ****************************** *************************** يتبع............
    ...




    إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

    (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      موسوعه رااائعة جدا
      ومفيدة جدا جدا جدا
      شكرا لك اختي الرااائعة
      عاشقة الحب الصامت
      علي الموسوعه الراائعة والمفيدة لامراض مهمة جدا وشرحها وتعريفها وطرق الوقاية منها بطريقة جيدة جدا.
      موضوع يستحق التثبيت
      ولقد تم تثبيته
      شكرا لك




      لا اله الا الله محمد رسول الله

      ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

      تعليق


      • #18
        الله يعافينا يارب

        يسلمو عاشقة عالموضوع

        تقبلي مروري

        دمت بود

        احترامي

        .,

        سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

        ,.

        تعليق


        • #19
          الجرب

          الجرب مرض قديم قدم الإنسان ذاته جاء ذكره فى الكتب السماوية وفى الأشعار العربية القديمة حين تفاخر الشاعر بقوله أنا القطران والشعراء جربى ... وفى القطران للجربى شفاء وليس هناك مرض يثير اسمه امتعاضا لدى العامة مثلما يفعل الجرب فقد ارتبط هذا الاسم خطأ بإهمال النظافة فما إن يذكر للمريض أنه مصاب بذلك الداء الذى يسهل علاجه حتى يصيبه الدوار من فرط الانزعاج ويبدأ فى الدفاع عن نفسه مؤكدا حرصه على نظافة بدنه ومراعاة كافة الطرق الصحية فى حياته مشككا من هول المفاجأة فى إمكانية إصابته بذلك المرض ذي الاسم اللعين الذى يستخدم فى بعض الأحيان باعتباره سبة وكأنما الإصابة بالجرب مقرونة بالقذارة وهذا خطأ فقد ثبت أن الجرب مرض ينتقل بالعدوى ويصيب أي إنسان يتعرض لتلك العدوى وهو مرض ديمقراطي لا يفرق بين جنس أو لون أو شريحة اجتماعية فالكل سواء فى إمكانية الإصابة به وقد لوحظ انتشار المرض بصورة وبائية فى كل أنحاء العالم فى دورات كل 15 سنة ولا يوجد تفسير علمي لذلك بعد وكان آخر وباء فى نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات .
          ـ مسبب الجرب :
          يتسبب الجرب عن الإصابة بطفيل صغير لا يرى بالعين المجردة ينتمى إلى الحشرات من فصيلة العنكبوتيات ويبلغ حجم الأنثى فيه 0.4 مم × 0.3مم والذكر 0.2 مم × 0.15 مم ويتقابل الذكر والأنثى على سطح الجلد حيث يتم الزواج وتبدأ الأنثى الملقحة بعد ذلك فى بناء عشها بحفر خندق صغير فى الطبقة القرنية لسطح الجلد حيث تضع فيه بيضها الذى يفقس منتجا عذارى وتترك الخندق لتنمو حتى تصل إلى مرحلة البلوغ وتتزاوج لتحفر خنادق أخرى جديدة وهكذا يتكاثر الطفيل وتنتشر الإصابة

          ـ طرق انتقال العدوى :
          تنتقل طفيليات الجرب من المريض إلى السليم إما مباشرة عن طريق الالتصاق والمصافحة أو عن طريق الملابس الملوثة وأغطية الأسِرَّة ولما كان الاقتراب الحميم يساعد على سهولة انتقال العدوى فإن الجرب يسهل انتشاره فى الأماكن المزدحمة مثل الملاجئ والمدارس وبين الأسر الكبيرة العدد التى تسكن مساحات محدودة وفى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية

          ـ الأعراض :
          تبدأ الأعراض فى الظهور بعد الإصابة بالعدوى بفترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بحكة تزداد شدتها فى المساء خاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ وتزداد شدة الحكة مع طول فترة المرض وتظهر حبيبات صغيرة فى أماكن مميزة وهى البطن حول السرة والجانبين وبين الأصابع وعلى الرسغ والإبطين والفخذين والأعضاء التناسلية وقد تؤدي شدة الحكة وإهمال العلاج إلى ظهور مضاعفات مثل التقيحات والتهاب الجلد.
          ويعتمد الطبيب فى تشخيص المرض على الحكة الليلية وتوزيع الإصابة فى الأماكن المميزة وعلى إصابة أكثر من فرد فى الأسرة أو على وجود خندق الجرب وفى بعض الإصابات يواجه الطبيب صعوبة فى تشخيص المرض خاصة فى الأشخاص الذين يستحمون بكثرة حيث تختفي الخنادق المميزة أو يكون عددها قليلا إلى درجة أنه يصعب التعرف عليها .

          ـ طرق الوقاية :
          تجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام ملابس الغير والتأكد من نظافة أغطية الأسِرَّة خاصة فى الشقق المفروشة والفنادق
          ـ العلاج :
          هناك مركبات عديدة أثبتت فاعليتها فى العلاج مثل مرهم الكبريت ومستحلب بنزوات البنزويل ومركبات اللندين ولا يستغرق العلاج أكثر من بضعة أيام لا تزيد على ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر يشعر بعدها المريض بالتحسن إلا أن الحكة قد تستمر بصورة بسيطة لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد العلاج وينبغى الاهتمام بعلاج باقى أفراد الأسرة سواء المصاب منهم أو الذى يبدو سليما لاحتمال إصابته وعدم ظهور المرض عليه فى البداية



          ****************************** ****************************** ***************************



          الجروح


          فى حالة الجرح أو الخدش البسيط اغسل مكان الإصابة أولا بالماء والصابون ثم ضع مطهرا أي دواء يقتل الجراثيم إذا كان متيسرا وإذا كان الجرح أو الخدش فى مكان من الجسم يتطلب وضع الضمادات افعل ذلك لإبقائه نظيفا وإلا فاترك مكان الإصابة مكشوفا ونظيفا.

          **************************

          الجمرة


          وهو التهاب حاد فى الجلد يحدث نتيجة لإصابة عدد متجاور من الغدد الدهنية والبصيلات الشعرية والأنسجة المحيطة بها فى وقت واحد بنوع فتاك من الميكروبات العنقودية وتحدث هذه الحالة بصفة خاصة فى ضعاف البنية ومرضى السكر والمصابين بأمراض الكلى المزمنة وغالبا ما تكون الجمرة وحيدة وأكثر الأماكن عرضة لحدوثها هى الجزء الخلفى للرقبة والظهر .
          وتبدأ الجمرة كورم صغير يصحبه احمرار فى الجلد ثم يزداد الورم فى الحجم تدريجيا حتى يصل قطره إلى حوالى ثلاث بوصات أو أكثر ثم تظهر بثرات عديدة عند منافذ بصيلات الشعر وتنفجر ليخرج منها سائل صديدى وبعد فترة من الوقت تتآكل الأنسجة فى وسط الجمرة وتنفصل وتظهر قرحة عميقة على سطح الجلد ثم تأخذ هذه القرحة فى الالتئام تدريجيا تاركة وراءها ندبة .
          ويصحب ظهور الجمرة غثيان وصداع وارتفاع فى درجة الحرارة
          المضاعفات
          قلت مضاعفات الدمامل والجمرة بعد اكتشاف المضادات الحيوية ولكن إذا ما أهمل العلاج فإنها قد تؤدى إلى حدوث مضاعفات شديدة مثل :
          - التسمم الدموى.
          - التهاب الأوردة الدموية.
          - خراريج فى الكليتين أو الأنسجة المحيطة بهما.
          - التهاب الأغشية السحائية للمخ أو الأوعية الدموية داخل الجمجمة وذلك إذا كانت الجمرة فى الوجه.
          العلاج
          - الراحة التامة للمريض والعناية بتمريضه.
          - تحليل البول للسكر والزلال فى كل حالة وعلاج الأسباب المهيأة لحدوث الجمرة والعمل على زيادة مقاومة الجسم.
          - إعطاء جرعات كبيرة من المضادات الحيوية.
          - استخدام مطهرات موضعية ومراهم مضادات حيوية وماء أكسجين وجلسرين.
          - استشارة الجراح فى الحالات الشديدة.



          ****************************** ****************************** ***********************



          جفاف الجلد المصطبغ

          مرض وراثي ينتقل عن طريق الجينات المتنحية ولا بد لحدوثه من أن يكون كلا الوالدين حاملين للجين المرضي حيث لا تظهر أعراضه إلا بوجود اثنين من الجينات المرضية في المصاب وفى تلك الحالات فإن زواج الأقارب يزيد احتمالات الإصابة بدرجة كبيرة.
          يظهر المرض في الطفولة المبكرة على هيئة احمرار وجفاف في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه وظهر اليدين يعقبه ظهور بقع بنية شبيهة بالنمش .
          وبمرور الوقت تظهر على الجلد حبيبات تغطيها قشور جافة متقرنة تتحول فيما بعد إلى أورام خبيثة مثل القرحة الآكلة وسرطان الخلية القاعدية والملانوم الخبيث وتظهر تلك الأورام بصورة متكررة فما إن يستأصل أحدها حتى يظهر غيره وهكذا إلى أن تقضي على المريض في أوائل الشباب.
          ويمتد المرض بآثاره إلى العين فيحدث بها تغيرات مرضية تنتهي بفقدان البصر وظهور أورام خبيثة بها.
          ويعتبر التعرض لأشعة الشمس السبب الرئيسي للمرض حيث إن المصاب به يعاني من عيب خلقي في الجلد يجعله لا يتحمل الشمس وغير قادر على تصحيح التغيرات التي تحدثها الأشعة فوق البنفسجية في الحامض النووي للخلايا.
          ومن سخرية القدر أن اثنين من أبناء أحد كبار علماء الجلد وكان متزوجا من ابنة عمه أصيبا بذلك المرض الخطير وقد ارتفع هذا العالم فوق آلامه وقام بإجراء سلسلة من الدراسات والبحوث المستفيضة عن هذا المرض أصبحت مرجعا عالميا لكل مهتم بمرض جفاف الجلد المصطبع.



          ****************************** ****************************** **************************يتبع.......
          ...




          إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

          (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

          تعليق


          • #20
            جلد السمكة

            مرض وراثي يصيب الجلد نتيجة خلل واضطراب في عملية التقرن بطبقة البشرة ويتميز بظهور قشور جافة تغطى سطح الجلد وتلتصق به مما يعطيه شكلا شبيها بجلد السمكة ومن هنا اشتق الاسم السماك الجلدي أو جلد السمكة.
            - السماك الشائع :
            يظهر المرض بعد ثلاثة أشهر من الولادة وتكون القشور صغيرة وناعمة تصيب البطن والأرجل والذراعين بينما يبدو الجلد الذى يغطى الثنايا طبيعيا ويميل هذا النوع إلى التحسن التدريجي كلما تقدم العمر كما تهدأ الحالة في فصل الصيف حيث يساعد العرق على ترطيب الجلد وإخفاء القشور بينما تسوء في فصل الشتاء وقد وجد أن أنواع الكريم التي تحتوى على نسبة 10% يوريا وهى البولينا تساعد على ترطيب الجلد وإخفاء القشور ولكن ينبغي استعمالها بصفة مستمرة.
            - السماك المرتبط بالجنس :
            جاءت التسمية من طريقة الوراثة حيث تحمل الإناث المرض ولا تظهر عليهن أعراضه ويورثنه للأبناء الذكور فقط ويظهر المرض عند الولادة وقد يتأخر ظهوره في حالات قليلة إلى مدة قد تصل إلى سنة ويتميز بوجود قشور سميكة عريضة بنية اللون تغطى سطح الجلد وقد أثبتت الدراسات وجود نقص في أحد إنزيمات الجلد مما يؤدى إلى اختلال عملية التقرن ولا تميل الحالة في السماك المرتبط بالجنس إلى التحسن مع العمر بل قد تسوء في بعض الأحوال.
            - السماك الصفاحي :
            وهو النوع الثالث من أمراض السماك ويورث عن طريق جين متنحى ويتميز بوجود قشور عريضة مسطحة لونها غامق تصيب الثنايا والجذع وتظهر الحالة منذ الأيام الأولى من العمر وقد يولد الطفل وقد أحاطه غلاف شفاف بلاستيكي يشبه مادة تعرف باسم الكولوديون ويطلق عليه في هذه الحالة طفل الكولوديون.
            - فرط التقرن الانحلالي :
            تظهر الأعراض منذ الأيام الأولى بعد الولادة حيث يميل لون الجلد للاحمرار وتغطيه قشور صغيرة فاتحة اللون وقد يعانى المريض من ظهور فقاعات قليلة على سطح الجلد ويميل هذا النوع من السماك إلى التحسن تدريجيا مع تقدم العمر.



            ****************************** ****************************** ***************************



            جلد الإوزة


            مرض وراثي شائع يتميز بظهور حبيبات حمراء أو رمادية خشنة على بعض سطوح الجلد مثل أعلى الذراعين والظهر والأفخاذ مما يكسب الجلد في هذه المناطق خشونة ويصبح أشبه بجلد الإوزة بعد إزالة الريش وتنتج تلك الحالة من اضطراب في عملية التقرن وتراكم الخلايا القرنية داخل مسام الجلد وفوهات الجريبات الشعرية ويظهر المرض عادة في سن الطفولة ويزداد شدة خلال فترة المراهقة ثم يصل إلى التحسن مع اطراد العمر وتعالج تلك الحالات بمراهم تحتوي على حامض السلسليك الذى يساعد على إذابة التجمعات القرنية ويضفي نعومة على الجلد ويمكن أيضا استخدام كريمات تحتوى على 10% يوريا وحديثا أثبت مركب التربتوفين وهو حامض فيتامين أ فعالية في علاج مرض جلد الإوزة .
            *******************
            الحروق البسيطة
            فى حالة الحروق البسيطة التى يصاحبها احمرار خفيف حافظ على نظافة الجزء المحروق وعلى خلوه من الزيوت والشحوم وأية أشياء أخرى قد تسبب الالتهاب أما إذا كان الحرق خطيرا فراجع الطبيب .



            ****************************** ****************************** *************************

            الحزاز المنبسط


            مرض مزمن يصيب الجلد والأغشية المخاطية ويتميز بظهور حبيبات منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي مصحوبة بحكة شديدة أحيانا. الأسباب: ما زال هذا المرض مجهول السبب وقد وضعت لتفسيره بعض النظريات إلا أن أيا منها لا تعطى إجابة شافية ومن هذه النظريات:
            أ- يفترض فريق من العلماء أن مرض الحزاز المنبسط هو عبارة عن التهاب فيروسي.
            ب- يعزو فريق آخر هذا المرض إلى اضطرابات في الحالة النفسية للمريض. ج- النظرية السائدة الآن ترى أن المرض يعكس تفاعلا مناعيا من الجسم لضد مجهول الهوية.

            الأعراض: -
            يبدأ المرض على هيئة حبيبات مضلعة الحواف لامعة منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي كما تكون مصحوبة بحكة قد تكون شديدة في بعض الحالات. - أكثر الأماكن إصابة بهذا المرض هي الجهة الداخلية من الرسغ والساعدين وكذلك الجهة الداخلية من الفخذين إضافة إلى الأعضاء التناسلية وقد ينتشر المرض ليصيب أي جزء من أجزاء الجسم في الحالات الحادة.
            - يصيب المرض الأغشية المخاطية المبطنة للخدين وكذلك الشفتين في نسبة قد تصل إلى 25% من الحالات.
            - في الحزاز المنبسط الضوئي تكون الإصابة محددة بالأماكن التي تتعرض لضوء الشمس في الوجه وحول الرقبة وفى ظاهر الكفين والقدمين.
            - هناك أنواع إكلينيكية أخرى غير نمطية من الحزاز كالحزاز المتضخم الذي يكون مصحوبا بحكة شديدة وعادة ما يصيب الجلد أمام قصبة الساقين. - قد تصاب الأظافر في 10% من الحالات فتتكون بها نتوءات طولية وقد يتسبب المرض في نزع الأظافر تماما.
            - قد يكون المرض على شكل حلقي أو على شكل خطى قد يصيب الأنسجة حول بصيلات الشعر وفى هذه الحالة الأخيرة قد يسبب ندباتٍ وسقوطا لشعر فروة الرأس في حالة إصابتها.
            - قد يحدث أن يجرح الشخص المصاب أو تجرى له عملية جراحية أو يصاب بحرق أو حكة شديدة لأي سبب من الأسباب فتظهر حبيبات الحزاز المنبسط في مكان الجرح أو الحرق على أماكن الحكة فيما يعرف بظاهرة كبنر.
            - من الجدير بالذكر أن بعض الأدوية مثل الذهب ومضادات الملاريا والستربتوميسين والـ بي إيه إس قد تؤدى إلى ظهور طفح جلدي شبيه بالحزاز المنبسط كما تظهر نفس الأعراض عند من يعملون في طبع وتحميض الأفلام الملونة.

            العلاج:
            أ- علاج الحزاز المنبسط النمطي:
            - أدوية مهدئة للحكة مثل مضادات الهستامين.
            - مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا.
            - في الحالات الحادة والمنتشرة قد تعطى مركبات الكودتيرون عن طريق الفم.
            ب- علاج الحزاز المتضخم:
            تستخدم مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا عن طريق دهان المرهم ثم إغلاق المنطقة المدهونة بكيس من النايلون أو يتم حقن الكورتيزون موضعيا داخل الإصابة.
            ج- علاج الحزاز الضوئي المنبسط:
            يعطى إلى جانب مركبات الكورتيزون الموضعية أدوية عامة أو موضعية واقية للجسم من أشعة الشمس.



            ****************************** ****************************** **************************



            الحساسية الدوائية
            تعتبر الحساسية الدوائية من أكثر الآثار الجانبية - لتناول العقاقير - انتشارا.
            ويختص الجلد بنصيب الأسد فى تلك الآثار فهو أكثر أعضاء الجسم إصابة بالحساسية الدوائية وغالبا ما تظهر هذه الحساسية بعد تناول العقار مرات عديدة وفى حالات قليلة قد تظهر عند تناوله لأول مرة.
            وتأخذ الحساسية الدوائية أشكالا عديدة فى الجلد تتشابه مع كثير من الأمراض فقد تسبب طفحا يشبه الحصبة أو الحمى القرمزية أو الأرتيكاريا أو الاحمرارية المتعددة الأشكال أو حب الشباب ويختفى الطفح بعد التوقف عن تناول العقار المسبب بأيام قليلة إلا أنه يعود للظهور عند تكرار العقار نفسه ولم يتوصل العلم لطريقة معملية يمكن بها تشخيص الدواء المسبب ويعتمد الطبيب فى تشخيص تلك الحالات على التاريخ المرضى والعلاقة الزمنية بين تناول العقار وظهور الحالة ولا يمكن معرفة السبب من شكل الطفح حيث تتشابه الأعراض.
            وهناك نوع شائع من الطفح الجلدى يظهر على صورة بقعة حمراء تترك أثرا غامقا فى الجلد بعد اختفائها وتعود إلى النشاط والاحمرار عند معاودة تناول الدواء المسبب ويطلق على ذلك النوع اسم الطفح الدوائى الثابت لأنه يظهر فى نفس المكان كل مرة وتعتبر مركبات السلفا والنوفالجين والتتراسيكلين والمهدئات من أكثر أسباب الطفح الدوائى الثابت.
            ويعالج الطفح الدوائى عامة بالامتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض حسب شدتها.



            ****************************** ****************************** **************************يتبع..........
            ...




            إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

            (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

            تعليق


            • #21
              الحسنات

              هى مترادفات كثيرا ما تطلق على بقع أو نقاط داكنة تظهر على سطح الجلد فى أى سن وهى أيضا غير ذات مفهوم أو تعريف واضح لدى العامة إلا أنه فى المجال الطبى جرى الاتفاق على إطلاق اسم الشامة على النقاط البنية الصغيرة التى تظهر فى أى مكان من الجسم ظاهرا كان أو غير ظاهر وعادة ما توجد الشامات فى أعداد كبيرة وهى ذات حجم صغير 1 - 2 مم ولا ترتفع عن سطح الجلد حيث يقتصر وجود الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة على الطبقة السطحية من الجلد المسماة البشرة وهى تتميز عن النمش الذى يظهر فقط فى الأماكن المعرضة للشمس وبخاصة فى الأفراد ذوى البشرة الفاتحة.
              وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين.
              أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.



              ****************************** ****************************** ***************************



              الحصبة

              الحصبة - المبروكة الحصبة مرض معد يصيب غالبا الأطفال ومسبب المرض فيروس رشحى ويكثر المرض فى الشتاء وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ المرضى.
              وتتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 20 يوما. وأهم أعراض المرض: - ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مصحوب بزفزفة .
              - وجود عطس ورشح من الأنف .
              - ألم واحمرار ودمعان بالعينين .
              - ظهور طفح جلدى فى اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء مرتفعة قليلا عن الجلد يتخللها جلد طبيعى تشبه شكل البلاط الموزايكو .
              - ويبدأ الطفح فى الوجه ثم العنق ثم الصدر ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويمكث الطفح عدة أيام يبدأ فى الزوال بنفس ترتيب ظهوره وقد ينتهى بتقشر يشبه النخالة.
              - قد يشكو المريض من كحة جافة . وأهم علامات المرض: - الصورة الإكلينيكية للمرض.
              - وجود نقط كوبلك فى حوالى 90% من الحالات قبل ظهور الطفح الجلدى وهى عبارة عن نقط بيضاء فى حجم رأس الدبوس موجودة على قاعدة حمراء وتوجد النقط على الغشاء المخاطى للفم مقابل الأضراس الطاحنة الأمامية وتختفى هذه النقط عند ظهور الطفح الجلدى .
              - ووجود نقط كوبلك فى طفل يشكو من ارتفاع درجة الحرارة وعطس وكحة واحمرار بالعين ،

              من أهم علامات تشخيص الحصبة قبل ظهور الطفح الجلدى.

              - ظهور الطفح الجلدى الذى يشبه شكل بلاط الموازيكو الذى يبدأ دائما فى الوجه .
              - ويتم تشخيص المرض على حسب الصورة الإكلينيكية للمرض. وأهم مضاعفات المرض: - النزلات الشعبية والرئوية .
              - النزلات المعوية .
              - التهابات الفم والأذن الوسطى .
              - التهاب المخ نادر الحدوث .

              ومن العادات الموروثة السيئة خصوصا فى الريف عند حدوث حالة حصبة: -

              ارتداء المريض الملابس الحمراء اعتقادا أنها تظهر طفح الحصبة الأحمر بسرعة .
              - غلق النوافذ والأبواب مما يؤدى إلى منع تجدد الهواء النقى وزيادة القابلية للإصابة بالميكروبات .
              - شرب السوائل فقط والعسل الأسود الذى قد يؤدى إلى حدوث النزلات المعوية كما أن منع الأغذية البروتينية يؤدى إلى ضعف مقاومة الجسم وزيادة قابلية المريض للمضاعفات .
              - عدم استحمام المريض ونظافة وجهه وفمه مما يؤدى إلى حدوث التهاب العين وقرح القرنية والتهابات الفم والأذن الوسطى .
              - اختلاط بقية أطفال المنزل بالطفل المصاب لأخذ العدوى منه وهذا إجراء خاطئ لأنه لا يوجد ضمان أن تأتى العدوى هيّنة وعلى العكس فقد تأتى شديدة فتشكل خطرا على هؤلاء الصغار .

              ويعتمد العلاج على: - تهوية المريض .
              - حسن تغذية المريض .
              - حسن الملاحظة وسرعة علاج المضاعفات .
              - وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم الحصبة فى مواعيد التطعيم المقررة وتؤدى حقنة واحدة من اللقاح الحى الموهن إلى مناعة فاعلة فى أكثر من 95% من الأطفال القابلين للعدوى تستمر لمدة تزيد على 12 يوما وقد تستمر طول الحياة وقد يحدث لبعض الأطفال أعراض عدوى خفيفة على هيئة ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة فى اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من التطعيم وقد يظهر طفح فى حوالى عُشر الحالات.



              ****************************** ****************************** **************************



              الحصبة الألماني


              الحصبة الألمانى مرض معد يصيب غالبا الأشخاص من سن 5 - 20 سنة ويكثر فى فصل الشتاء والربيع وسميت بالحمى الوردية لأن لون الطفح الجلدى أحمر وردى.
              وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية بالجنين عند ولادته.
              وتتراوح مدة حضانة المرض من 12 - 20 يوما .

              وأهم أعراض وعلامات المرض: -
              غالبا لا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة وإن وجد يكون طفيفا .
              - قد يشكو المريض من عطس ورشح خفيف من الأنف وغالبا لا يوجد عطس أو رشح .
              - ظهور طفح جلدى لونه وردى فى اليوم الثانى من المرض ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة والطفح متباعد عن بعضه .
              - ظهور تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الإبطين وفى الحفرتين الأربية والغدد الليمفاوية متباعدة ومؤلمة .
              - وبعد مضى حوالى يومين يزول الطفح وتبدأ الغدد الليمفاوية فى النقصان.
              - وتشخيص المرض يعتمد على الصورة الإكلينيكية للمرض وأهمها وجود الطفح الجلدى ذى اللون الوردى ومكونة من بقع حمراء متباعدة على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة مع وجود تضخم بالغدد الليمفاوية مؤلمة بالرقبة كما يمكن قياس كمية الأجسام المضادة ضد المرض المجودة فى مصل المريض.
              وينصح بعض الأطباء بعمل إجهاض للأمهات الحوامل فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عند إصابتهن بالحمى الألمانية خوفا من حدوث تشوهات خلقية فى الجنين عند ولادته.
              - وللوقاية من المرض يحسن إعطاء الطعام الفيروسى الثلاثى إم . إم . آر ضد الحصبة والحصبة الألمانى والنكفى نصف سنتيمتر مكعب حقنا بالعضل فى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة.

              *************************************
              يتبع..........
              ...




              إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

              (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

              تعليق


              • #22
                الحصف المعدي

                وهو التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروبات السبحية والعنقودية ويصيب الأطفال عادة أكثر من الكبار.
                وينتقل هذا المرض من طفل لآخر بسهولة فى الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاجئ وأثناء اللعب كما يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب أو باستعمال أدوات الشخص المصاب .
                وقد يحدث الحصف كعرض ثانوى نتيجة الإصابة بمرض آخر مصحوب بحكة شديدة مثل قمل الرأس والجرب ولدغات الحشرات مما يساعد على دخول البكتيريا خلال الجروح أو الخدوش التى تحدثها الحكة الشديدة الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع حمراء سرعان ما تتحول إلى حويصلات أو فقاقيع محاطة بهالة حمراء ثم تنفجر هذه الفقاقيع خلال 24 - 48 ساعة ويعقبها ارتشاح سيرومى أو صديدى من سطح الجلد ثم يتجلط السائل المرتشح مكونا قشرة صمغية تقع بعد حوالى أسبوع تاركة وراءها الجلد طبيعيا .
                وأكثر مناطق الجلد إصابة بالحصف المعدى هى المناطق حول الفتحات مثل الفم والأنف والأذنين وكذلك فروة الرأس خصوصا فى الأماكن المزدحمة حيث تنتشر الإصابة بقمل الرأس وقد يحدث لمرض تضخما فى الغدد الليمفاوية وهى الحيل فى الرقبة والمنطقة القفوية وأمام وخلف شحمة الأذن وهى بحسب المنطقة المصابة وتكون الغدد مؤلمة عند الضغط عليها ومن أخطر مضاعفات الحصف أنه قد يؤدى إلى التهاب حاد فى الكليتين عندما يكون سببه ميكروبات سبحية.

                العلاج: -

                لا بد أن يكون بمعرفة الطبيب المتخصص لضبط أنواعه وجرعاته ومدته وهو يتضمن عادة مطهرات موضعية مثل غسول برمنجانات البوتاسيوم مع إزالة القشور.
                - مراهم مضادات حيوية موضعية مثل مرهم تيرامايسين أو فيوسيدين.
                - مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن فى حالة التهاب الغدد الليمفاوية فى المنطقة المصابة أو إذا ارتفعت درجة حرارة المريض أو فى حالة الشك فى وجود أحد الميكروبات المسئولة عن التهاب الكليتين وهى الميكروبات السبحية.
                - إذا كان الحصف عرضا ثانويا فلا بد من علاج السبب الأصلى كالجرب وقمل الرأس وإلا انتكس المرض بعد توقف العلاج.



                ****************************** ****************************** ************************




                الحمرة

                التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروب السبحى ويصيب الجلد والنسيج الضام تحت الجلد وأكثر الأماكن عرضة للإصابة هى الوجه والساقان فى البالغين والجذع فى الأطفال وتدخل الميكروبات خلال جرح أو خدش صغير فى الجلد الأعراض: بعد مدة حضانة تتراوح بين يومين وخمسة أيام تبدأ الأعراض بارتفاع حاد فى درجة الحرارة تصحبه قشعريرة وميل للقيء.
                وفى معظم الحالات يشعر المريض بالتهاب حاد فى الجزء المصاب مع احمرار وسخونة وألم وتورم ويظهر الجزء المصاب على شكل بقعة حمراء لامعة متورمة ومرتفعة عن سطح الجلد وذات حافة محددة وقد تتكون على سطح الجلد حويصلات أو فقاقيع صغيرة ويميل هذا الالتهاب إلى الامتداد بسرعة وبعد حوالى أسبوع أو أسبوعين يتوقف انتشار المرض وتبدأ درجة الحرارة فى الانخفاض تدريجيا ويقل التورم والاحمرار تاركا الجلد طبيعيا أو مغطى بقشور على سطحه تزول بعد فترة وجيزة.

                المضاعفات: -
                -غرغرينا فى الجزء المصاب.
                - التهاب الكليتين أو الأغشية السحائية للمخ.
                - الالتهاب الرئوى.
                - التسمم الدموى.
                - فى حالة المرض المتكرر يحدث تورم لميفاوى فى الجزء المصاب

                - العلاج:
                كان لاكتشاف المضادات الحيوية أثر كبير فى التغلب على هذا المرض فى الساعات الأولى من حدوثه وكذلك الإقلال من مضاعفاته التى كانت تمثل خطرا على حياة المريض وتتلخص أهم خطوات العلاج فى:
                - الراحة التامة فى السرير مع عزل المريض وإعطائه غذاء خفيفا مغذيا.
                - مضادات حيوية بجرعات كبيرة وبخاصة مركبات البنسلين. - علاج موضعى ملطف مثل غسول كالامينا مع إضافة 2% أكتويل يستعمل فى صورة مكمدات مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
                - فى حالة الحمرة المتكررة يجب البحث عن الأسباب التى تؤدى إلى تكرار العدوى مثل وجود بؤرة صديدية فى الجيوب الأنفية فى حالة حمرة الوجه وإصابة القدمين فى حالة حمرة الساقين.
                ********************

                الحمى التيفودية


                حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء وهى متوطنة فى مصر وتكثر أعدادها فى فصل الصيف لانتشار الذباب ومصادر العدوى هى المرضى وحاملو الميكروب، وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.
                وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد ‏(أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
                وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا

                ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
                - الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
                - الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
                - الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
                وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
                وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
                وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين.


                ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: -

                النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
                - الحمى التيفودية الحادة .
                - الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : -

                -الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
                - الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .

                أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
                تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،

                وأهم أعراض المرض
                حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.



                ب- الحمى التيفودية الحادة:
                تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما
                وأهم أعراض المرض:
                - ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
                - صداع محتمل فى جبهة الرأس .
                - فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
                - كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
                - آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
                - رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
                - النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
                - وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
                - احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
                - علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
                - وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
                - وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
                - ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم.

                ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
                - الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
                - عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
                - عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
                - اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
                - وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
                - ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة.
                - اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا .

                وأهم مضاعفات الحمى التيفودية:
                أ- النزيف المعوى :
                ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر نتيجة لقرح الأمعاء ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وقد يحدث النزيف مرة واحدة أو على مرات متفرقة ويظهر الدم فى البراز قاتما مثل لون الزفت وقد يكون النزيف قليلا وأعراضه بسيطة وقد يكون النزيف كثيرا يصحبه شحوب كبير وانخفاض فى درجة الحرارة وضغط الدم وهبوط حاد فى الدورة الدموية وعرق.
                ب- الالتهاب البريتونى :
                نتيجة انثقاب الأمعاء ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وعادة يشكو المريض من ألم شديد مفاجئ فوق مكان الانثقاب التيفودى وعند فحص المريض يوجد ألم عند الضغط على مكان الانثقاب مع تصلب فى جدار البطن وبعد ساعات قليلة تظهر أعراض الالتهاب البريتونى العام مع انتفاخ شديد فى البطن وتصلب فى جدار البطن مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وازدياد فى سرعة نبض المريض وعند الاشتباه فى حدوث التهاب بريتونى يجب عرض المريض على أخصائى الجراحة فورا.
                ج- النكسة :
                هى عودة المرض مع وجود نفس نوع السالمونيلا التى سبق زراعتها من الدم فى المرض الأصلى ثلاثة أيام على الأقل بعد شفاء المريض.
                وتحدث النكسة بعد مدة تتراوح من 5 - 80 يوما والمتوسط 15 يوما بعد شفاء المريض وتحدث نكسات الحمى التيفودية فى حوالى 10% من الحالات وتكون صورتها إكلينيكية إما مشابهة أو أشد من المرض الأصلى.
                ولتجنب حدوث النكسة يجب أخذ العلاج تحت إشراف أخصائى الحميات لمدة كافية مع الراحة التامة مدة المرض وأثناء النقاهة.
                د- التهاب فى عضلات القلب وهبوط فى الدورة الدموية :
                غالبا ما يحدث فى الحالات الشديدة نتيجة لتأثير سميات السالمونيلا وتظهر الأعراض على هيئة تغيرات فى رسم القلب أو هبوط فى الدورة الدموية.

                حاملو الميكروب :
                هم الأشخاص الذين يوجد ميكروب السالمونيلا فى البول أو البراز أو كليهما دون أن يشكو من أية أعراض مرضية وأهم نوع هم حاملو الميكروب المزمنون الذين يوجد عندهم ميكروب السالمونيلا بعد اثنى عشر شهرا من المرض حيث إنهم يعتبرون بؤرات لانتشار المرض خصوصا إذا تعاملوا فى توزيع المواد الغذائية.

                *********************************** يتبع....
                ...




                إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                تعليق


                • #23
                  يتبع ل( الحمى التيفودية).................وعلاج الحمى التيفودية :
                  بعقار الكلورامفنيكول أو الأمبيسلين أو التراي ميثوبريم سلفاميثوكساسول حسب توصية أخصائى الحميات.
                  وقد ظهرت فى السنوات القليلة الماضية بعض أنواع السالمونيلا غير حساسة للعقارات الثلاثة السابقة ولكنها حساسة لعقار الكينولون وعقار سيفترايكسون التى يجب تعاطيها تحت إشراف أخصائى الحميات.
                  وللوقاية من المرض :
                  يعطى الشخص طُعم (ت أ ب) نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويكرر بعد أسبوع واحد سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويحتوى كل سنتيمتر مكعب من الطعم على ألف مليون ميكروب تيفود و 750 مليون ميكروب باراتيفود أ و750 مليون ميكروب باراتيفود ب مقتولة بالحرارة وأنسب وقت للتطعيم قبل حلول الصيف.
                  والنظافة الشخصية وغلي اللبن وغسل الخضروات النيئة وتجنب أكل الأغذية من المحلات غير المتوافر فيها الشروط الصحية من العوامل الهامة للوقاية من المرض.

                  ج- الحمى التيفودية المزمنة:
                  تتوطن البلهارسيا فى أربعة وسبعين بلدا ناميا وهناك حوالى 200 مليون من المرضى المصابين بالبلهارسيا فى العالم وكذلك فإن هناك حوالى 600 مليون من الناس معرضون للإصابة بالبلهارسيا خصوصا الذين يقومون بأعمال يومية ترتبط بالماء مثل الفلاحة والغسيل والاستحمام وصيد السمك حيث إن البلهارسيا والماء العذب لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
                  وتصيب البلهارسيا الملايين من أبناء ريف مصر وحجم مشكلة البلهارسيا المعلن عنها أقل بكثير من الواقع حيث إن أعراض المرض فى مراحله الأولى بسيطة وغير مزعجة للمرضى إلى أن تظهر مضاعفات المرض التى تصيب تقريبا جميع أجزاء الجسم بما فيها الجهاز البولى والهضمى والدورى والنفسى والعصبى والجلدى والتناسلى والغدد الصماء.

                  ويوجد نوعان من البلهارسيا فى مصر:
                  أ- البلهارسيا البولية :
                  التى تصيب أساسا الجهاز البولى ويشكو المريض من حرقان فى البول وزيادة فى عدد مرات التبول ووجود دمٍ أحمرَ قانٍ فى نهاية التبول وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا البولية من التهاب المثانة وضيق وتليف الحالبين وحصوات الحوالب والمثانة والكلى والتهابات الكلى والفشل الكُلوى المزمن إلى سرطان المثانة.
                  ب- البلهارسيا المعوية :
                  التى تصيب أساسا الجهاز الهضمى ويشكو المريض من دوسنطاريا حادة أو مزمنة أو نزول دم من الشرج وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا المعوية من حدوث نزيف من دوالى المريء قد يودي بحياة المريض، واستسقاء بالبطن يجعل المريض غير قادر على العمل وهبوط فى وظائف الكبد قد يؤدى إلى الفشل الكبدى إلى سرطان الكبد والطحال.
                  وعند إصابة مريض البلهارسيا بالحمى التيفودية فإن الحمى التيفودية قد تأخذ شكلا مزمنا ويوجد نوعان من الحمى التيفودية المزمنة.
                  أ- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية.
                  ب- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية.

                  أولا:
                  الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض التهاب مجرى البول ويشكو المريض غالبا من ارتفاع فى درجة الحرارة مساءً بينما تكون درجة الحرارة الطبيعية غالبا فى الصباح ورعشة وآلام بالجسم وحرقان أثناء التبول واضطراب بالبطن وأهم علامات المرض وجود تضخم بالكبد والطحال، ويتكرر حدوث نوبات ارتفاع درجة الحرارة التى تستغرق كل منها عدة أيام وعادة يتناول المريض خلالها أنواعا مختلفة من المضادات الحيوية ويتراوح مدد ارتفاع درجة الحرارة من 1 - 24 شهرا.
                  ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم والبول أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تكون سالمونيلا الباراتيفويد أ 4 مرات ثدر سالمونيلا التيفود .
                  وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى ثلث الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
                  ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البول لبويضات البلهارسيا البولية وعن طريق عمل أشعة على المجارى البولية.
                  ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا البولية ضمانا لعدم تكرار الإصابة بالحمى التيفودية نتيجة لوجود البؤر البلهاريسية بمجرى البول.

                  ثانيا :
                  الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض الكالا آزار الناتج عن طفيل الليشمانيا وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة ورعشة وصداع ونزيف من الأنف وكحة وفقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء وآلام بالبطن وإسهال ودوسنطاريا وأهم علامات المرض وجود حرارة متواصلة أو مترددة والنظرة التسممية ونزيف تحت الجلد واصفرار بالعين وتضخم فى الغدد الليمفاوية ونزلة شعبية وآلام بالبطن واستسقاء فى الكبد والطحال وتتراوح مدة المرض من 1 - 24 شهرا.
                  ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تظهر سالمونيلا التيفود 3 مرات قدر سالمونيلا الباراتيفويد أ .
                  وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى نصف الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
                  ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البراز لبويضات البلهارسيا المعوية وفحص عينة من غشاء المستقيم لبويضات البلهارسيا المعوية. ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا المعوية.

                  ************************

                  الحمى القرمزية


                  هى مرض معدٍ سببه المكور السبحى المحلل لدم ومتوسط مدة حضانة المرض حوالى ثلاثة أيام وينتقل المرض عن طريق رذاذ المرضى أثناء العطس والسعال.

                  وأهم أعراض المرض
                  هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة بزفزفة وصداع وآلام بالزور وقد يحدث تشنجات فى الأطفال.
                  وأهم علامات المرض:
                  - طفح داخلى بالفم يظهر قبل ظهور الطفح الجلدى بوقت قصير ويتكون الطفح الداخلى من احمرارٍ قانٍ فى الغشاء المخاطى للفم به نقط غامقة اللون ويوجد كذلك التهاب باللوزتين .
                  - تغيرات فى اللسان وتحدث على هيئة طبقة بيضاء تغطى اللسان تبدو خلالها حلمات اللسان حمراء اللون ويسمى لسان الفراولة الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام ثم تزول الطبقة البيضاء ويبدو اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته ويسمى لسان التوت الأحمر .
                  - الطفح الجلدى يظهر بعد 1 - 2 يوم من المرض مبتدئًا على جدار العنق ثم الصدر وتحت الإبطين ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويتكون الطفح من حمرة عامة على سطح الجلد مع وجود نقط قرمزية اللون فى وسطه ويسمى هذا الطفح الجلدى الطفح المنقط أو الحمرة المنقطة.
                  - ويلاحظ أن هذا الطفح الجلدى متماثل دائما على الجسم ولا يظهر على الوجه الذى يبدو عليه حمرة عامة تاركة لونًا أبيضَ باهتًا حول الفم .
                  - وأهم خاصية من خصائص الطفح الجلدى حدوث تقشير على هيئة النخالة ويبدأ التقشير عادة على الوجه ثم العنق ثم الصدر والبطن ثم اليدين والرجلين.
                  - وقد يحدث نزفٌ على شكل خطوط فى أمكنة انثناء المفاصل وتسمى علامة باستيا .
                  - وقد يحدث تضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق وتحت الإبط والحفرة الإربية .



                  ****************************** ****************************** **************************




                  الحمى المالطية

                  حمى البروسيلا - الحمى المتموجة - مرض بانج
                  سميت بالحمى المالطية لأنها اكتشفت لأول مرة فى مالطة وسميت حمى البروسيلا لأن مسببها ميكروب البروسيلا الذى اكتشفه بروس سنة 1887 وسميت الحمى المتموجة لأنها تتميز بموجات من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها موجات يكون المريض أثناءها فى حدود الطبيعى، وتكثر الحمى المالطية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبينها مصر كما أنها تنتشر فى المملكة العربية السعودية وتحدث الحمى المالطية طوال العام.

                  - والبروسيلا ميكروبات عضوية ويوجد منها ثلاثة أنواع: -
                  -بروسيلا ميلينتسس : وهى موجودة فى الماشية وهذا النوع موجود فى مصر.
                  - بروسيلا الإجهاض : وهى موجودة فى البقر .
                  - بروسيلاسيوس : وهى موجودة فى الخنازير .

                  وغالبا تحدث العدوى بالمرض نتيجة شرب اللبن أو منتجاته الملوثة بميكروب البروسيلا، كذلك فى الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية المريضة مثل الأطباء البيطريين والجزارين.
                  وتتراوح مدة حضانة المرض من 5 - 20 يوما

                  -وأهم أعراض المرض : -
                  حدوث نوبات متعددة من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها مراحل يكون فيها المريض فى حدود الطبيعى.
                  - ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحا .
                  - حدوث عرق شديد ليلا يضطر المريض إلى تغيير ملابسه مع ملاحظة عدم تناول المريض أية مخفضات للحرارة كالأسبرين والنوفالجين قبل ساعات من حدوث العرق الشديد .
                  - آلام بالمفاصل الكبيرة والمنطقة السفلى من الظهر .
                  - فقدان الشهية للأكل وغثيان وقيء واضطراب بالبطن .
                  - ضعف عام وعدم القدرة على العمل .
                  وأهم علامات المرض: -
                  الحرارة مستمرة أو مترددة لمدة عدة أيام يعقبها أوقات تكون درجة الحرارة طبيعية .
                  - تضخم فى الكبد أو الطحال أو كليهما .
                  - وجود ألم فى المفاصل الكبيرة أو أسفل الظهر .
                  - صداع وإحساس بالإجهاد .
                  وأهم الأمراض التى تتشابه أعراضها وعلاماتها مع الحمى المالطية :
                  هى الحميات المعوية والدرن. ويتم تشخيص الحمى المالطية على الأسس التالية:
                  - الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى الحميات .
                  - عمل مزارع دم من المريض لميكروب البروسيلا أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
                  - اختبار تلزن المالطة الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للبروسيلا .
                  - عمل أشعة على العمود الفقرى قد تظهر التهابات فى الفقرات القطنية .
                  والعلاج الرئيسى :
                  هو التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع وقد يضاف حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقرى أو المفاصل بالمرض.
                  وللوقاية من المرض : يجب غلي اللبن جيدا قبل شربه كما يجب تجنب أكل الجبن والزبد الناتج من لبن ملوث بالبروسيلا كذلك يجب عدم الاختلاط بالماشية المصابة مع سرعة علاجها.




                  ****************************** ****************************** ****************يتبع...
                  ...




                  إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                  (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                  تعليق


                  • #24
                    الحمى الوردية

                    الحصبة الألمانى مرض معد يصيب غالبا الأشخاص من سن 5 - 20 سنة ويكثر فى فصل الشتاء والربيع وسميت بالحمى الوردية لأن لون الطفح الجلدى أحمر وردى.
                    وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية بالجنين عند ولادته.
                    وتتراوح مدة حضانة المرض من 12 - 20 يوما .
                    وأهم أعراض وعلامات المرض:
                    - غالبا لا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة وإن وجد يكون طفيفا .
                    - قد يشكو المريض من عطس ورشح خفيف من الأنف وغالبا لا يوجد عطس أو رشح .
                    - ظهور طفح جلدى لونه وردى فى اليوم الثانى من المرض ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة والطفح متباعد عن بعضه .
                    - ظهور تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الإبطين وفى الحفرتين الأربية والغدد الليمفاوية متباعدة ومؤلمة .
                    - وبعد مضى حوالى يومين يزول الطفح وتبدأ الغدد الليمفاوية فى النقصان.
                    - وتشخيص المرض يعتمد على الصورة الإكلينيكية للمرض وأهمها وجود الطفح الجلدى ذى اللون الوردى ومكونة من بقع حمراء متباعدة على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة مع وجود تضخم بالغدد الليمفاوية مؤلمة بالرقبة كما يمكن قياس كمية الأجسام المضادة ضد المرض المجودة فى مصل المريض.
                    وينصح بعض الأطباء بعمل إجهاض للأمهات الحوامل فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عند إصابتهن بالحمى الألمانية خوفا من حدوث تشوهات خلقية فى الجنين عند ولادته.
                    - وللوقاية من المرض يحسن إعطاء الطعام الفيروسى الثلاثى إم . إم . آر ضد الحصبة والحصبة الألمانى والنكفى نصف سنتيمتر مكعب حقنا بالعضل فى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة.

                    ****************************

                    يتبع........
                    ...




                    إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                    (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                    تعليق


                    • #25
                      حب الشباب

                      يبدأ ظهور حب الشباب في الجنسين حول سن البلوغ ولا يقتصر ظهوره على فترة المراهقة بل يمتد إلى أواخر العشرينات وقد أثبتت الدراسات الإحصائية إلى أن أعلى نسبة إصابة بين الشباب تكون في سن 21 في الذكور و23 في الإناث ومناطق الوجه والظهر والصدر وأعلى الذراعين هي التي تصاب عادة بحب الشباب حيث يحتوى الجلد في هذه المناطق على غدد دهنية ضخمة نوعا ما بالمقارنة بالغدد الدهنية الصغيرة في باقي أجزاء الجلد .

                      الأسباب :
                      هناك عدة عوامل تتكامل وتؤدى إلى ظهور حب الشباب أهمها العوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية.

                      العوامل الهرمونية :
                      إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسي لظهور حب الشباب الذى يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط وقد ثبت علميا أن الهرمون الذكرى وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية في الذكور وفى الإناث أيضا ومصادره هي الخصيتان في الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية في الإناث.
                      ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص في إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ في الظهور بعد بدء العلاج التعويضي بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض في الفتيات مع كل دورة طمثية.

                      العوامل الميكروبية :
                      تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفى فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهى تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب في العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية ويُنتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها.

                      العوامل الوراثية :
                      لوحظ في كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما بالمرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر.

                      العوامل الغذائية :
                      لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولاتة وظهور أو زيادة حدة حب الشباب - كما كان يعتقد في الماضي لذلك لا داعي لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف.

                      أشكال حب الشباب :
                      - يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعين خليط من أشكال عديدة مثل الرأس السوداء وهى الكوميدون أو الزؤان وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضا نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء.
                      - حبيبات حمراء صغيرة.
                      - بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات.
                      - خراج مؤلمة.
                      - أكياس عميقة.
                      وفى أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفي دون أثر يذكر.
                      أما في الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفي إلى الأبد ،

                      وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين :
                      النوع البسيط والذي يتميز بظهور رءوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثارا مستديمة عند زواله. والنوع الشديد ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها.

                      العلاج :
                      نصائح عامة:
                      - ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والصابون للمساعدة على إبقاء مسام الجلد مفتوحة وهى فوهات الجريبات.
                      - ولا ينصح المريض بالابتعاد عن تناول أي أصناف من الطعام لعدم وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب.
                      - ينصح المريض بالإقلاع عن عادة الضغط على البثرات وعصرها حيث يؤدى ذلك إلى إبقاء لون أسمر غامق مكان الإصابة.

                      الهدف من علاج حب الشباب :
                      يمكن النظر إلى حب الشباب على أنه ظاهرة طبيعية في مرحلة معينة من العمر والهدف الأساسي من العلاج أن تمر تلك المرحلة السنية دون أن تخلف الإصابة آثارا مستديمة في صورة ندبات في الجلد وما يتركب عليها من آثار نفسية عميقة.
                      وقد تستدعى شدة الإصابة علاجا مستمرا موضعيا كان أو عاما للسيطرة على المرض حتى يتخطى المريض المرحلة الحرجة من العمر.

                      العلاج الموضعي :
                      بشكل عام هناك أربع مجموعات من العلاجات الموضعية تعتمد على وجود مواد فعالة مثل الكبريت والريزورسينتول أو بيروكسيد البنزويل أو حامض الريتوئييد أو بعض المضادات الحيوية وتركب تلك المواد إما على شكل لوسيون أو كريم.
                      ويلاحظ عند بدء استخدام العلاج الموضعي ظهور احمرار وتقشير جلدي مع الشعور بحرقان خفيف ولا ينصح المريض بإيقاف العلاج عند ظهور تلك الأعراض ما دامت محتملة حيث تختفي تلك الأعراض مع الاستمرار في العلاج.

                      العلاج العام :
                      * المضادات الحيوية :
                      وتعطى بجرعات صغيرة ولمدة طويلة قد تصل إلى أربعة شهور أو أكثر ويستخدم الأطباء المضادات التي لا تسبب مضاعفات مع طول الاستعمال مثل مركبات التتراسيكيلين والأرثروسين.

                      * مشتقات حامض الرتنوتيك :
                      وهى أحدث الاكتشافات ويقتصر استعمالها على الحالات الشديدة مثل الأنواع التي تتميز بوجود خراريج أو أكياس والتي يخشى أن تترك ندبات مشوهة وكذلك تستخدم في الحالات التي تقاوم العلاج بالطرق الأخرى ورغم فعالية هذا العقار إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف الشفتين والعينين كما أن اللجوء إليه في حالة الحوامل يؤدى إلى حدوث تشوهات بالأجنة ولذلك ينصح باستعماله بواسطة طبيب متخصص فقط.

                      - عملية الصنفرة :
                      رغم ذيوع عملية الصنفرة بين المرضى إلا أنها تستخدم لعلاج الإصابات النشيطة كما قد يعتقد البعض بل تستخدم فقط بعد زوال النشاط الالتهابي تماما لإزالة ما بقى من ندبات مشوهة ونتائج تلك العملية غير مضمونة في الشعوب ذات الجلد القمحي أو الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ بنى غامق في كثير من الحالات.

                      *********************
                      يتبع .....
                      ...




                      إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                      (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                      تعليق


                      • #26
                        حمى البحر الأبيض المتوسط

                        مى البحر الأبيض المتوسط بالرغم من أن حمى البحر الأبيض المتوسط تحدث بين سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط وخاصة اليهود الشرقيين والأرمن والأتراك والعرب إلا أنها ليست وقفا على جنس معين ويظهر المرض كعامل وراثي متنحّ حيث إنه وجدت علاقة أسْرية في بعض الحالات وتبدأ أعراض المرض عادة في الطفولة ونادرا ما تحدث بين سن الأربعين. ولم يعرف حتى الآن المسبب الرئيسي للمرض وإن كان هناك عدة ترجيحات منها الاضطراب الخلقي في التمثيل الغذائي والمناعة الذاتية والعوامل البيئية وهرمون الإيتو كولانولون.

                        وأهم أعراض المرض: -
                        حدوث نوبات لا تزيد كل منها عن أربعة أيام . تتكون كل نوبة من .
                        * ألم في البطن أو الصدر أو أحد مفاصل الجسم منفردا أو اثنين مجتمعين .
                        * ارتفاع درجة الحرارة يعقب الألم ويمكث لمدة ساعات إلى 48 ساعة على الأكثر .
                        * تنخفض الحرارة إلى المعدل الطبيعي .
                        * يزول الألم .
                        - قد يصاحب ارتفاع درجة الحرارة قشعريرة وقيء وآلام بجميع أجزاء الجسم .
                        - قد يكون ألم البطن شديدا مما قد يستلزم تدخلا جراحيا لإزالة الزائدة الدودية أو المرارة .
                        - تزول جميع هذه الأعراض بعد أربعة أيام على الأكثر سواء تناول المريض علاجا أو لم يفعل وتتكرر هذه النوبات على عدة أيام وأسابيع .
                        - قد يوجد تضخم في الكبد والطحال نتيجة لحدوث التشمع وهو من أهم مضاعفات المرض ولكنها نادرة الحدوث في مصر . وأهم علامات المرض: - أخذ تاريخ المرض بدقة بين حدوث نوبات متكررة من آلام في البطن أو الصدر أو المفاصل منفردة أو اثنين مجتمعين يعقبها ارتفاع في درجة الحرارة ثم تنخفض درجة الحرارة وأخيرا تزول الآلام ومدة كل نوبة لا تزيد عن أربعة أيام ويكون المريض معافى بين النوبات .
                        - حدوث أعراض مماثلة في أي فرد من أفراد العائلة والأقارب .
                        - الفحص الإكلينيكي أثناء النوبة ويوجد ألم أثناء فحص البطن وخصوصا في الجهة اليمنى السفلى من البطن .
                        - وقد يحدث ألم كشك الإبرة في إحدى جهتي الصدر وقد يحدث ألم وورم أي مفصل من مفاصل الجسم الكبيرة. ويعتمد تشخيص المرض على: - الصورة الإكلينيكية للمرض .
                        - وجود زيادة في سرعة ترسيب الدم وزيادة في نسبة الجليكوبروتين بالسيرم أثناء نوبة المرض ولكنهما يعودان إلى المعدل الطبيعي بين النوبات .
                        - سلبية الفحوص المعملية للأمراض الأخرى التي تشارك هذا المرض في الأعراض والعلامات .
                        - والملاحظ أن مرضى حمى البحر الأبيض المتوسط يتناولون كميات مختلفة من المضادات الحيوية ومضادات المغص والألم وأدوية الروماتزم قبل تشخيص المرض. والعلاج الحالي للمرض هو عقار الكولشيسين الذى يجب إعطاؤه بواسطة أخصائي الحميات لتنظيم جرعات العقار وملاحظة آثاره الجانبية.

                        *************************
                        حمى الغدد

                        حمى الغدد مرض معدٍ سببه فيروس إبستين بار ويصيب المرضى معظم الأعمار ولكن حوالي ثلاثة أرباع الحالات تحدث في الأطفال والشباب وتحدث العدوى عن طريق رذاذ المرضى وتتراوح مدة حضانة المرض من 4 - 10 أيام ،

                        وأهم أعراض المرض: -
                        ارتفاع في درجة الحرارة وزفزفة وصداع قد تستمر لعدة أسابيع.
                        - فقد الشهية للأكل وغثيان أو قيء واضطراب بالبطن.
                        - ألم في الحلق.
                        - وجود كلاكيع أي غدد في الرقبة خصوصا في المنطقة الأمامية ثم الخلفية وقد يشكو المريض من وجود كلاكيع تحت الإبطين أو في الحفرتين الإربيتين.
                        - قد يشكو المريض من كحة متتابعة بدون بلغم.
                        - قد يشكو المريض من اصفرار في العين.
                        - قد يوجد طفح على شكل نقط وردية يظهر في اليوم الخامس للمرض ويستمر لمدة يومين - أو ثلاثة ثم يختفي.
                        - قد يشكو المريض من أعراض تهيجات سحائية.
                        [color="DarkRed"]وأهم علامات المرض: - [/COLOR
                        ]ارتفاع في درجة الحرارة مستمر ولا يوجد فرق كبير بين حرارة الصباح والمساء.
                        - تضخم في الغدد الليمفاوية في الرقبة خصوصا المنطقة الأمامية ثم الخلفية والغدد تكون مبعثرة لا تلتصق بالجلد ولا بالأنسجة المجاورة والغدد ملمسها جامد وغالبا تكون غير مؤلمة وقد يحدث تضخم في غدد تحت الإبطين وفى الحفرتين الإربيتين وقد يحدث تضخم في غدد الصدر والبطن.
                        - التهاب بالحلق وقد يكون مصحوبا بوجود غشاء على الحلق.
                        - قد يحدث تضخم في الكبد أو الطحال.
                        - قد يوجد علامات تهيج سحائي. ويتم تشخيص المرض: - الصورة الإكلينيكية للمرض.
                        - عمل صورة دم كاملة التي غالبا ما تظهر زيادة في عدد كرات الدم البيضاء الكلّية وكرات الدم البيضاء وحيدة النوايا.
                        - إيجابية اختبار بول أومونوسبوت.
                        - قد يوجد زيادة في معدلات وظائف الكبد.
                        وأهم مضاعفات المرض هو حدوث نكسات أو تورم بيركت الليمفى أو سرطان البلعوم الأنفي ويعتمد علاج المرض على حالة المريض الإكلينيكية ووجود المضاعفات.




                        ****************************** ****************************** ***********************



                        حمى النفاس أو تقيح النفاس


                        هي حدوث ارتفاع في درجة الحرارة في خلال أربعين يوما من الولادة.
                        ومسبب المرض غالبا المكور السبحي المحلل للدم أو غير المحلل للدم والمكور العنقودي والمكور الثنائي.
                        وأهم أعراض المرض
                        هو ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مصحوبة برعشة وصداع وآلام عامة بالجسم وقد يحدث نزول دم زائد عن الطبيعي وسائل أصفر كريه الرائحة من المهبل وقد يحدث ألم وتقل في إحدى أو كلا الثديين وقد يحدث ألم عند التبول.

                        وأهم علامات المرض: -
                        ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برعشة وآلام في جميع أجزاء الجسم وقلق .
                        - فقد الشهية للأكل .
                        - آلام في البطن خصوصا في منطقة الرحم .
                        - قد يحدث ورم واحمرار وألم في إحدى أو كلا الثديين .
                        - قد يُظهر الفحص المهبلي وجود بقايا متقيحة في الرحم . ويعتمد تشخيص المرض على: - الصورة الإكلينيكية للمرض .
                        - عمل مزرعة لدم المريض ومزرعة لمسحه من المهبل للميكروبات .
                        - عمل صورة كاملة للدم .
                        - أشعة بالموجات فوق الصوتية على الرحم لتشخيص التجمعات الصديدية .

                        وأهم مضاعفات المرض: - الالتهاب الرئوي الشعبي .
                        - التسمم الدموي الميكروبي .
                        - الالتهاب البريتونى الرحمي .

                        ويعتمد علاج المرض على: - الراحة التامة في السرير في وضع فولر .
                        - التأكد من عدم وجود بقايا متقيحة في الرحم .
                        - عند حدوث احمرار وورم بإحدى الثديين يجب عصر الثدي بعصارة عدة مرات يوميا لمنع حدوث خراج كما يجب عدم إعطاء الطفل لبن الأم أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
                        - إعطاء المريض المضادات المناسبة مثل الأمبيسلين والكيفالوسبورون .
                        وللوقاية من المرض : يجب اتباع الطرق الصحية المتبعة في مراكز الطفولة والأمومة المنتشرة في جميع أجزاء مصر من حيث الزيارة الدورية لهذه المراكز قبل الولادة واستدعائهم أثناء الولادة كذلك يجب عرض المريض على مستشفى الحميات أو أخصائي الحميات عند حدوث ارتفاع في درجة الحرارة لتشخيص المرض وسرعة العلاج ومنع المضاعفات.

                        ********************************
                        يتبع......
                        ...




                        إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                        (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                        تعليق


                        • #27
                          حمى الوادي المتصدع

                          تعتبر حمى الوادي المتصدع من الأمراض الفيروسية الحادة المحمولة بالمفصليات وهى كيولكس بيبنز وبعوضة أنوفيلس الفرعوني وتصيب أساسا الحيوانات - خصوصا الماشية -محدثة التهابا بكبد هذه الحيوانات وتنتقل العدوى من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق لدغ المفصليات الحاملة للفيروس. كذلك قد تحدث الإصابة نتيجة التلوث بدم أو أنسجة الحيوانات أثناء الذبح أو التشريح بواسطة الجزارين والأطباء البيطريين.
                          ولقد اكتشف دبني وهيدسن فيروس المرض سنة 1931م وهذا المرض متوطن في كينيا منذ حوالي خمسين عاما.
                          ولقد ظهر المرض لأول مرة في مصر في أكتوبر سنة 1977 مبتدئا من بساتين الإسماعيلية ثم امبابة والجيزة ثم كل المحافظات من أسوان إلى الإسكندرية وقد بلغت عدد الحالات 1800 حالة محدثة 596 حالة وفاة سنة 1977 وتناقصت الحالات إلى 195 حالة سنة 1978 و 163 حالة سنة 1979 وحالات فردية سنة 1980 ولم تحدث حالات بعد ذلك.
                          ولقد شخص المرض في بداية ظهوره في مصر على أنه حمى الدنج أو حمى تكسير العظام إلى أن تم فصل فيروس المرض.

                          ويوجد أربعة صور إكلينيكية للمرض: -
                          صورة مشابهة للأنفلونزا أو حمى الدنج وغالبا يشكو المريض من صداع فجائي بجبهة الرأس يعقبها ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة بالظهر وآلام خلف العين وآلام عامة في العضلات والمفاصل وقد يحدث غثيان وقيء وإسهال أو كحة .
                          - وبفحص المريض يوجد ارتفاع في درجة الحرارة واحمرار شديد بملتحمة العين وبقع نزفية بالجلد وتضخم في الكبد وغالبا يحدث الشفاء بعد 36 - 48 ساعة من بدء المرض.

                          الصورة النزفية :
                          قد يحدث نزيف من الأنف أو الفم أو الرئة أو الشرج أو المهبل أو تحت الجلد ولقد لوحظ أن حالات الكباد البلهارسى أكثر تعرضا لحدوث قيء دموي أو نزيف شرجي. وبفحص المريض يوجد غالبا يرقان ونزيف بالجلد وتضخم بالكبد والطحال.
                          - صورة التهاب بالمخ .
                          - إصابة العينين الذى قد يؤدى إلى فقد البصر نتيجة التهابات شبكية العين .
                          - ولقد وجد أن الأشخاص الأكثر تعرضا لإصابة العينين هم كبار السن ومرضى البول السكري ومرضى الكباد البلهارسي والمعرضون لمدد متفاوتة أو طويلة من ارتفاع درجة الحرارة

                          ويتم تشخيص المرض على الأسس التالية: -
                          الصورة الإكلينيكية للمرض : -

                          التشخيص الأكيد يتم بواسطة عزل فيروس المرض من عينات الدم ومسحات حلق المرضى عن طريق حقنها داخل مخ الفئران الرضيعة أو مزارع الأنسجة .
                          - الفحوص السيرولوجية لاكتشاف الأجسام المضادة للفيروس مثل فحص التثبيت المكمل واختبار منع التلزن الدموي واختبار معادلة اختزال البلاكات .
                          - صورة دم المريض غالبا يظهر نقص في كرات الدم البيضاء الكلية وصفائح الدم مع زيادة نسبية في الخلايا الليمفاوية .
                          - وظائف الكبد قد تظهر قصورا في هذه الوظائف .

                          العلاج: -
                          للوقاية من المرض يجب فحص الحيوانات بصورة دورية وعلاج المصاب منها وتطعيم المعرض منها للإصابة كذلك مكافحة المفصليات.
                          - يجب تطعيم الأشخاص المعرضين للإصابة كالجزارين والأطباء البيطريين عن طريق الحقن أسبوعيا لمدة ثلاثة أيام وهذا الطعم إما إنساني أو حيواني.
                          - علاج الأشخاص المرضى علاجا غير نوعي لارتفاع درجة الحرارة والنزيف.
                          **************************
                          الخال
                          هى مترادفات كثيرا ما تطلق على بقع أو نقاط داكنة تظهر على سطح الجلد فى أى سن وهى أيضا غير ذات مفهوم أو تعريف واضح لدى العامة إلا أنه فى المجال الطبى جرى الاتفاق على إطلاق اسم الشامة على النقاط البنية الصغيرة التى تظهر فى أى مكان من الجسم ظاهرا كان أو غير ظاهر وعادة ما توجد الشامات فى أعداد كبيرة وهى ذات حجم صغير 1 - 2 مم ولا ترتفع عن سطح الجلد حيث يقتصر وجود الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة على الطبقة السطحية من الجلد المسماة البشرة وهى تتميز عن النمش الذى يظهر فقط فى الأماكن المعرضة للشمس وبخاصة فى الأفراد ذوى البشرة الفاتحة.
                          وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين. أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.




                          ****************************** ****************************** ***********************




                          الخناق

                          اكتشف كلبس ميكروب الدفتريا العضوى سنة 1883 وتحدث معظم حالات الدفتريا فى الأطفال ويندر حدوثها فى الكبار وقد قلت حالات الدفتريا فى الوقت الحاضر عما كانت عليه فى الخمسينات والستينات نظرا لتعميم إعطاء طعم د . ب . ت سواء دفرتيا - سعال ديكى - تيتانوس للأطفال.
                          ومصدر العدوى هو الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاجاتهم أو حاملو الميكروب أو اللبن الملوث بالميكروب.
                          وتتراوح مدة حضانة المرض من 1 - 4 أيام .

                          و أهم أنواع المرض :
                          - دفتريا الحلق وهى أكثر الأنواع شيوعا .
                          - الدفتريا الحنجرية وهى أكثر الأنواع خطورة .
                          - دفتريا الأنف .
                          - دفتريا العين .
                          - دفتريا الجلد .


                          أولا : دفتريا الحلق :
                          وتعتبر دفتريا الحلق أكثر الأنواع شيوعا حوالى 80% من الحالات.

                          أهم أعراض المرض :
                          - ارتفاع متوسط فى درجة الحرارة غالبا لا يتجاوز 38.5ْم.
                          - ألم بسيط أو صعوبة فى البلع .
                          - فقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
                          - إحساس بالإعياء لا يتناسب مع مدة المرض .

                          و أهم علامات المرض :
                          - عند فحص حلق المريض يوجد غشاء سميك ملتصق بالحلق لونه رمادى أو أبيض متسخ وإذا حاول الطبيب إزالة الغشاء وجد مكانه سطحا داميا ويوجد الغشاء على إحدى اللوزتين أو كليهما وقد يوجد على البلعوم أو الحنجرة أو اللهاة أو سقف الحنك .
                          - وهناك قاعدة عامة فى مستشفيات الحميات وهى وجوب فحص حلق كل مريض عنده ارتفاع فى درجة الحرارة لاستبعاد الدفتريا ووضع ذقن المريض على صدره لاستبعاد الحمى المخية الشوكية.
                          - وجود تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الفك وإذا زاد تضخم الغدد الليمفاوية فقد تشبه عنق العجل .
                          - هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض وبرودة وزرقة فى الأطراف .

                          ثانيا : الدفتريا الحنجرية :
                          يتكون الجهاز التنفسي من الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب والشعيبات والأحبال الصوتية هى بوابة الحنجرة التى تمنع دخول أجسام غريبة داخل الرئتين.
                          وتعتبر الدفتريا الحنجرية أكثر أنواع الدفتريا خطورة.

                          و أهم أعراض المرض :
                          - عسر فى التنفس بسبب حدوث تقلصات فى الحنجرة نتيجة لوجود غشاء على الحنجرة ويصبح الطفل كالمخنوق .
                          - سعال له طابع خاص .
                          - بحة فى الصوت .
                          - قد يحدث زرقة للمريض نتيجة عسر التنفس .
                          و أهم علامات المرض :
                          - حدوث انخفاض فى المسافات بين أضلاع الصدر وتتبعها حدوث انخفاض فى أضلاع الصدر نفسها وعظم القفص أثناء التنفس .
                          - وجود زرقة فى أطراف المريض وشفتيه ووجهه .
                          - وجود أعراض هبوط الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم وبرودة فى الأطراف .
                          ويجب تفريق هذا المرض من الالتهاب الفيروسي للحنجرة وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة وتكسير فى الجسم وصعوبة فى البلع وكحة متكررة وصعوبة فى التنفس قد تؤدى إلى الاختناق.

                          دفتريا الأنف :
                          هذا النوع نادر الحدوث وعادة تحدث دفتريا الأنف فى جهة واحدة من الأنف.
                          وأهم أعراض المرض: حدوث سائل مصل مدمم من جهة واحدة من الأنف.
                          وأهم علامات المرض: وجود غشاء أو قرحة على الحاجز الأنفى فى جهة واحدة من الأنف.
                          دفتريا العين :
                          هذا النوع نادر الحدوث وتحدث العدوى نتيجة تلوث العين بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الأنف.
                          وأهم أعراض المرض : وجود ورم واحمرار بالعين مصحوب بحدوث صديد مدمم.
                          وأهم علامات المرض: وجود غشاء على الملتحمة أو القرنية مع حدوث قرح مكانها.

                          دفتريا الجلد :
                          وتحدث العدوى نتيجة وجود جرح بالجلد يحدث وله تلوث بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الحنجرة.
                          وقد يحدث غشاء على الجلد يفرز بعض الصديد.

                          و أهم مضاعفات الدفتريا :
                          - هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض مع حدوث عرق شديد وزرقة وبرودة فى أطراف المريض وغالبا يحدث سرعة فى معدل التنفس وتحدث هذه الأعراض فى المراحل الأولى من المرض، وقد يحدث التهاب فى عضلات القلب نتيجة لتأثير سميات الدفتريا.
                          - حدوث شلل فى أعصاب البلع وتظهر على هيئة نزول السوائل من الأنف عند شربها مع تغير صوت المريض كأنه خارج من الأنف .
                          - وقد يحدث شلل فى عضلات العين الداخلية أو الخارجية مؤديا إلى عدم القدرة على القراءة أو حدوث حوَلٍ.
                          - وقد يحدث شلل فى عضلات الحجاب الحاجز مؤديا إلى بح صوت المريض .
                          - وقد يحدث شلل فى أحد أطراف الجسم.
                          وغالبا ما تحدث هذه المضاعفات العصبية فى الأسبوع الثانى من المرض.
                          وعلى ذلك يجب ملاحظة مريض الدفتريا جيدا لمدة شهر من ابتداء المرض.

                          و لتشخيص المرض :
                          - الصورة الإكلينيكية للمرض بعد العرض على أخصائى الحميات .
                          - أخذ مسحة من الغشاء الموجود على حلق أو حنجرة المريض وزرعها لميكروب الدفتريا .

                          علاج الدفتريا :
                          عند الاشتباه فى حدوث حالة الدفتريا بواسطة أخصائى الحميات يجب إعطاء المريض مصلا ضد الدفتريا فورا ودون الانتظار لنتيجة مزرعة الحلق أو الحنجرة.
                          وتعتمد كمية المصل المعطاة على درجة انتشار غشاء الدفتريا ومدة المرض قبل التشخيص والحالة العامة للمريض وتتراوح كمية المصل من 20000 - 100000 وحدة.
                          إعطاء المريض جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن تغذية المريض عن طريق الفم بالأغذية سهلة البلع مثل: اللبن والشوربة وعصير الفواكه وإذا تعذر ذلك يعطى المريض محاليل الجلوكوز المركزة ومحلول الملح.
                          وفى حالة الدفتريا الحنجرية يعطى مع العلاج السابق استنشاق صبغة الجاوة فإذا حدث للمريض اختناق أو زرقة بالأطراف فيجب استدعاء أخصائى أنف وأذن وحنجرة لعمل شق حنجرى لإنقاذ المريض.
                          الراحة التامة للمريض مع ملاحظة حدوث المضاعفات وسرعة علاجها.
                          وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم د . ب . ت . فى المواعيد المحددة للتطعيم.



                          ****************************** ****************************** ************************يتبع....
                          ...




                          إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                          (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                          تعليق


                          • #28
                            الدرن الجلدي

                            يصيب ميكروب الدرن الجلد كما يصيب الرئة والعظام والأمعاء والغدد الليمفاوية.
                            وفى الماضى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية التى تعالج الدرن كان الدرن الجلدى منتشرا ويؤدى إلى حدوث تشوهات شديدة إذا أصاب الوجه أو الأنف ومع التقدم الطبى فى التشخيص والتطعيم والعلاج أصبح الدرن الجلدى نادر الحدوث ويأخذ الدرن الجلدى عدة صور إكلينيكية أكثرها شيوعا هو ما يعرف بالذئبة الأكولة وتظهر على هيئة عقيدات صغيرة متجمعة يشبه لونها لون مربى التفاح تزيد مساحتها ببطء مخلفة مناطق متليفة كما تؤدى إلى تشوهات بالأنسجة وأكثر المناطق إصابة بالذئبة الأكولة هى الوجه والمقعدة وتؤدى إصابة الوجه إلى حدوث تشوهات بالأنف أو الشفة أو الأذن ويعالج الدرن الجلدى بالعقاقير المضادة للدرن لمدة ستة شهور إلى سنة.




                            ****************************** ****************************** *************************




                            الدوسنتاريا الباسيلية

                            الدوسنتاريا الباسيلية مرض حاد يصيب الأمعاء الغليظة بصفة أساسية، ومسبب المرض بكتيرى بأربعة أنواع: -

                            - شيجلا ديسنترى .
                            - شيجلا فلكسنرى .
                            - شيجلا بويدى .
                            - شيجلا سوناى .
                            وتحتوى كل من هذه الأنواع على حوالى 30 نمطا مَصْليا وطريقة نقل العدوى بالانتقال المباشر أو غير المباشر من البراز إلى الفم عن طريق المرضى أو حاملى الميكروب وقد تحدث العدوى نتيجة تلوث الماء أو اللبن مباشرة أو عن طريق الذباب وينتشر المرض فى المناطق الريفية والأحياء المزدحمة بالسكان بالمدن وتتراوح مدة حضانة المرض من 1 - 7 أيام .

                            و أهم أعراض الامرض :

                            - ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة .
                            - إسهال شديد قد يصل عدد مرات التبرز إلى عشرين مرة فى اليوم .
                            - حدوث مغص بالبطن تخف حدته عند حدوث التبرز وقد يصحب المغص حدوث قيء.
                            - حدوث تعنية شديدة وهى الشعور بالرغبة فى التبرز مع عدم الشعور بالارتياح كالمعتاد .

                            و أهم علامات المرض :
                            - النظرة المرهقة للمريض .
                            - يتكون البراز من الدم والمخاط وكمية قليلة من البراز وأحيانا لا يوجد براز على الإطلاق .
                            - قد يحدث للمريض جفاف نتيجة للإسهال الشديد والقيء.
                            - ويتم تشخيص المريض عن طريق عمل مزرعة لبراز المريض أو المسحة الشرجية.
                            - ويعتمد العلاج على : تعويض السوائل والأملاح المفقودة من الجسم.
                            - إعطاء المضادات الحيوية التى تمتص من الأمعاء مثل الأمبيسلين والتتراسيكلين والكلورامفينيكول حيث إنها تقلل من مدة المرض ومن المزارع الإيجابية .

                            و يجب تفريق المرض من :

                            أ- الدوسنتاريا الأميبية :
                            مسبب هذا المرض هو طفيل الأميبا الذى يوجد منه طوران: الطور المتحرك ذو الخلية الواحدة والطور المتكيس ذو النواة المتعددة.
                            تُحدث الأميبا قرَحا تختلف أحجامها وعمقها بالجزء الأيسر من القولون.
                            وغالبا يشكو المريض من حدوث عدد متكرر من نوبات الإسهال وقد يصاحب الإسهال حدوث تعنية لكن البراز يتكون معظمه من البراز مصحوب بكمية قليلة من الدم والمخاط.
                            يتم التشخيص عن طريق فحص البراز لطفيل الأميبا وفى الحالات المزمنة قد يتطلب التشخيص استعمال المنظار الشرجى أو الفحص بالأشعة مع مسحوق الباريوم.

                            ب- التهاب القولون المتقرح:
                            ويحدث ذلك نتيجة وجود تقرحات بالقولون وغالبا ما يشكو المريض من حدوث نوبات متكررة من نزول دم من الشرج مصحوبة بكمية قليلة من البراز ويتم التشخيص عن طريق المنظار الشرجى.
                            ******************
                            الذئبة الحمراء

                            وينقسم إلى أنواع منها المزمن والحاد :
                            الذئبة الحمراء المزمنة
                            تصيب الجلد فقط حيث تظهر الأعراض على هيئة بقع حمراء محددة على الخدين أو الأنف غالبا أو كليهما معا وتكون مغطاة بقشور صغيرة رقيقة ملتصقة بها وقد تظهر عليها بعض الشعيرات الدموية وتستمر الإصابة فى الانتشار البطيء لعدة شهور أو سنوات ثم تلتئم فى الوسط محدثة ندبة رقيقة.
                            الذئبة الحمراء الحادة .

                            تصيب الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى الجلد وتظهر على هيئة بقع حمراء حادة متورمة على الوجه والجسم واليدين وتمتد البقع المتجاورة وتتشابك مع ظهور بقع جديدة فى أماكن أخرى من الجلد ويشكو المريض من زيادة الحساسية للشمس إذ يحمر الجلد بعد تعرضه للشمس لفترة قصيرة ويصيب النوع الحاد الإناث أكثر من الذكور خاصة فى العقدين الثانى والثالث من العمر ويصحب هذا النوع ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام فى المفاصل كما تظهر أعراض أخرى على الجلد مثل الذئبة الحمراء المزمنة وإصابة الأوعية الدموية الصغيرة مع ظهور نزيف تحت الجلد والتهاب الأوعية الدموية بأطراف الأصابع إضافة إلى سقوط الشعر كما أن هذا النوع من المرض قد يصيب أيضا الأعضاء

                            الداخلية مسببا واحدا أو أكثر من الأعراض التالية :

                            - إصابة القلب وأغشيته وصماماته.
                            - إصابة الرئتين والغشاء البلورى.
                            - إصابة الكليتين مع ظهور زلال فى البول.
                            - أنيميا ونقص فى كرات الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم وزيادة فى سرعة الترسيب.
                            - إصابة الجهاز العصبى مما قد يتسبب فى حدوث اضطرابات نفسية أو خلل فى الاتزان أو شلل.
                            وإذا ترك المريض دون علاج فإنه عادة ما يتوفى فى ظرف أسابيع أو شهور قليلة نتيجة التهاب رئوي حاد أو فشل فى وظائف الكليتين والتسمم بالبولينا .

                            اسباب المرض :
                            هذا المرض يحدث نتيجة لنوع خاص من المناعة ضد الذاتية حيث يتحفز الجهاز المناعى فى الجسم ويفرز مضادات لأنوية الخلايا ومضادات لحمض الريبوز النووى منزوع الأكسجين مما يؤدى إلى تدمير الكثير من الأنسجة فى الجسم .
                            وما زالت الأسباب المؤدية لحفز جهاز المناعة هذا غير معروفة ولكن عامل الوراثة يلعب دورا والتعرض للشمس قد يزيد من حدوثه.

                            العلاج :

                            * النوع المزمن.
                            - يعالج بواسطة أقراص ضد الملايا مثل الكلوركين وهى تقى الجلد من التأثير الضار للشمس والأشعة فوق البنفسجية.
                            - ضرورة تجنب التعرض للشمس ووضع مراهم لوقاية الجلد من تأثيرها.
                            - مركبات الكورتيزون موضعيا.
                            * النوع الحاد.
                            - راحة تامة فى السرير فى حجرة مظلمة بعيدة عن الضوء القوى والضوضاء.
                            - مركبات الكورتيزون بجرعات كبيرة كوسيلة لإنقاذ حياة المريض حتى يجتاز المرحلة الخطيرة مع ملاحظته أثناء تعاطى هذه المركبات ثم تقلل الجرعة بعد ذلك تدريجيا.
                            - قد يحتاج المريض إلى عمليات نقل دم بكميات قليلة على فترات متقاربة.
                            - المقويات العامة والفيتامينات وغذاء خفيف يحتوى على العناصر الغذائية الكافية.

                            ************************************************** ************************************************** * يتبع.....
                            ...




                            إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                            (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                            تعليق


                            • #29
                              الرائحة الكريهة للفم
                              أسباب الرائحة الكريهة للفم إما:

                              أ- أسباب تتعلق بالفم.
                              ب- أسباب خارجة عن نطاق الفم.


                              أولا : الأسباب التي تتعلق بالفم :
                              إنها أسباب عديدة وأهمها:


                              إهمال نظافة الفم:
                              إن فضلات الطعام عندما تتجمع بين الأسنان أو على سطوحها المختلفة أو فى فجوات الضروس المتسوسة تنتج رائحة نفاذة جدا وإن السبب فى ذلك هو ملايين الميكروبات الموجودة فى الفم بصفة مستمرة وإن هذه الميكروبات تعمل على فضلات الطعام منتجة أحماضا دهنية وكبريتور الأيدروجين فتصبح رائحة الفم كريهة.


                              التهابات اللثة :
                              إن الالتهاب البسيط فى اللثة قد يكون سببا فى وجود رائحة نفاذة جدا وهذا الالتهاب عادة يكون مزمنا نتيجة لإهمال نظافة الفم.


                              الأطقم الصناعية :
                              أصبحت الأطقم الصناعية فى هذه الأيام واسعة الانتشار وهى تعتبر أحد الأسباب الكبرى التى تسبب الرائحة الكريهة للفم وإن فضلات الطعام هى السبب فى ذلك أيضا وإن هذه الفضلات تصنع مع لعاب الفم رواسب مخاطية لزجة تتجمع على سطح الأطقم الصناعية وتتخمر بواسطة ميكروبات الفم منتجة رائحة نفاذة جدا وهذه الرائحة النفاذة تمتصها مسام الأطقم الصناعية وخاصة إذا كانت سيئة فى الصنع فينتج بذلك رائحة كريهة خاصة بالأطقم الصناعية يعرفها جيدا أولئك الذين يستعملون هذه الأطقم.


                              بعد العمليات الجراحية :
                              إن الذى يحدث عادة عقب العمليات الجراحية فى الفم - وخلع الضرس يعتبر عملية جراحية صغيرة - أن المريض يشعر برائحة فمه الكريهة بل إن هذه الرائحة النفاذة قد تستمر بضعة أيام وإن السبب فى ذلك هو أن عملية مضغ الطعام العادية تتعطل فى أثناء هذه الأيام، وأيضا لأن المريض فى العادة لا يستطيع إلا أن يتناول غذاء سائلا أو طعاما بسيطا لا يحتاج إلى المضغ العادى، وفى ذلك الوقت تكثر الميكروبات فى الفم وتقوم بتحليل الدم الذى يتسرب لمكان الخلع مسببة بذلك رائحة كريهة نفاذة وهذه الميكروبات قد تلوث الجلطة التى تتكون عقب عمليات الخلع فتسبب بذلك رائحة كريهة تستمر بعض الوقت.

                              ثانيا : الأسباب الخارجة عن نطاق الفم
                              هذه الأسباب تجعل رائحة الفم كريهة ومع ذلك فإن مكانها قد يكون بعيدا كليا عن منطقة الفم وأهم هذه الأسباب ما يلى:
                              أ- التهاب اللوزتين.
                              ب- التهاب الأنف والجيوب الأنفية.
                              ج- أكل البصل أو الثوم.
                              د- تدخين السجاير.
                              و- عسر الهضم

                              التهاب اللوزتين :
                              هذا هو أكثر الأسباب شيوعا وإن التهاب اللوزتين أصبح مرضا شائعا بين الناس فى هذا العصر.
                              والذى يحدث عادة هو أن تتجمع فى جيوب اللوزتين الملتهبتين رواسب ومواد صديدية تجعل رائحة الفم نفاذة جدا ومما يضاعف هذه الرائحة النفاذة أن يهمل الإنسان نظافة فمه وقت مرضه بالتهاب اللوزتين.

                              التهاب الأنف و الجيوب الأنفية :
                              الالتهابات المزمنة فى الأنف والتى قد تؤدى إلى ضمور الغشاء المخاطى فيه تسبب رائحة نفاذة لا تطاق وكذلك فإن الالتهابات الصديدية المزمنة التى تصيب الجيوب الأنفية تسبب نفس الرائحة الكريهة وإن أنف الشخص قد يكون دقيقا وجميلا ومع ذلك فإنه قد يكون سببا فى تعاسة لا حد لها بسبب الرائحة النفاذة التى تصدر منه.

                              أكل البصل أو الثوم :
                              إإن أكل البصل أو الثوم الطازج يسبب رائحة كريهة معروفة، إن الزيوت الطيارة التى يحتويها البصل أو الثوم والتى تسبب الرائحة الكريهة عقب أكلهما تمتص من القناة الهضمية بواسطة الدم ومن ثم تخرج من الفم فى هواء الزفير عن طريق الرئتين.
                              تدخين السجائر
                              إن مدمن التدخين يتميز برائحة كريهة خاصة تستمر ساعات طويلة قد تصل إلى أكثر من عشر ساعات.
                              إن تعود المدمن على ابتلاع الدخان أثناء التدخين يضاعف من الرائحة الكريهة التى تصدر من فمه ومما يساعد على وجود هذه الرائحة النفاذة إهمال المدخن لنظافة فمه.

                              عسر الهضم :
                              إن عسر الهضم قد يحدث ثقل فى المعدة وغثيان ورائحة كريهة لا تطاق تصدر من فمه وتستمر بضع ساعات.

                              ماذا يستطيع امريض أن يفعل ؟

                              - إن نظافة الفم يجب أن تحظى بعنايتك الزائدة ويجب أن تنظف أسنانك جيدا بالفرشاة والمعجون عقب كل وجبة وخاصة عقب وجبتى الإفطار والعشاء وإن الماء والصابون وحدهما لا يكفيان لإبعاد كل فضلات الطعام المتبقية بين الأسنان وعلى سطوحها المختلفة .
                              - حرك فرشاة مبللة على اللسان بضع مرات فى اتجاه واحد إلى الخارج حتى يمكن تنظيفه هو أيضا.
                              - إذا كنت تستعمل طاقمًا صناعيا أخرجه من فمك عقب كل وجبة واغسله جيدا بالماء والصابون مستعملا فرشاة أسنان خشنة حتى يمكن إبعاد كل فضلات الطعام الملتصقة بالطاقم الصناعى وعند النوم احفظ الطاقم - عقب غسله - فى كوب خاص به بعض الماء العادى وبضع قطرات من إحدى المواد التى تستعمل فى مضمضة الفم .
                              - إذا أجريت عملية جراحية فى فمك أو إذا خلعت إحدى الأسنان استعمل مضمضة خاصة عقب الخلع ببضع ساعات .
                              - اذهب إلى أخصائى الأسنان إذا ظلت رائحة الفم كريهة .
                              - وإذا لاحظ أخصائى الأسنان أن الرائحة الكريهة لا تصدر من الفم وإنما تصدر من مكان آخر غيره سوف يحيلك إلى أخصائى الأمراض الباطنية أو إلى أخصائى الأذن والأنف والحنجرة أو غيرهما.
                              **************************
                              الزكام
                              الزكام مرض منتشر فى جميع أنحاء العالم وهو يصيب جميع الناس الغني والفقير والصغير والكبير والذين قضوا حياتهم دون أن يلتقطوا الزكام أقل من القليل والزكام مع ما يصاحبه من عطس وسيلان من الأنف ليس خطيرا فى حد ذاته فالشخص الصحيح الجسم يتغلب عليه عادة فى أربعة أو خمسة أيام غير أن خطر الزكام يكمن فى أنه قد يتطور إلى أمراض أخرى وعندما يصاب المرء بالزكام تدخل جميع وسائل الدفاع فى الجسم ( وتسمى الأجسام المضادة) المعركة ضد الجراثيم الغازية وعندما يكون الجسم يحارب ضد جراثيم الزكام يصعب عليه أن يقاوم فى نفس الوقت غزاة آخرين فيكون دفاعه ضد أية جراثيم أخرى ضعيفا جدا ومن المحتمل أن تكون الجراثيم الجديدة التى تغزو الجسم جراثيم مرض خطير كجراثيم السل الرئوى أو النيمونيا أو غيرهما من الأمراض التى تصيب الرئة.


                              كيف يلتقط الانسان الزكام ؟

                              إن الزكام مرض مُعدٍ أى أن المرء يلتقطه من المصابين به والمعروف أن الزكام يتسبب عن جراثيم صغيرة جدا تسمى فيرس تنتقل من شخص إلى آخر وقد وجد العلماء أن هناك أكثر من أربعين نوعا من الجراثيم تسبب هذا المرض ومع أنه اكتشف لقاح فعال ضد بعض هذه الجراثيم إلا أنه لم يكتشف بعد أى دواء ناجع أو تطعيم يشفي أو يمنع الغالبية العظمى من أنواع الزكام.

                              ـ حقائق عن الزكام :
                              - ابتعد عن المصابين بالزكام ولا تستعمل فوطهم أو ملابسهم أو فناجينهم أو أكوابهم.
                              - اتبع القواعد الصحية واغسل يديك مرارا بالماء والصابون.
                              - غط فمك عندما تسعل أو تعطس وعلم أفراد عائلتك هذه العادات الطيبة .
                              - إذا صحب الزكام الحمى والصداع وألم فى الصدر والأذنين أو سعلت دما أو مواد بلون الصدأ عليك أن تراجع الطبيب .

                              ************************************************** ************************************************** ***** يتبع....
                              ...




                              إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                              (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                              تعليق


                              • #30
                                السعال الدكي

                                سمي هذا المرض بهذا الاسم لأن الطفل غالبا ما يشكو من سعال شديد متواصل يعقبه شهيق مع صوت يشبه صيحة الديك.
                                وقد اكتشف بوردت وجنجو سنة 1906 ميكروب هيموفيليس برتسس المسبب لمرض السعال الديكى.
                                وتنتقل العدوى من مريض لآخر عن طريق الرذاذ أثناء السعال ويصيب المرض غالبا الأطفال دون السادسة وتكثر الحالات فى فصل الشتاء.
                                وتتراوح مدة حضانة المرض من 4 - 20 يوما.

                                ـ و أهم أعراض المرض :
                                * ارتفاع فى درجة الحرارة.
                                * حدوث سعال قد يعقبه قيء ويكون أكثر فى الليل عن النهار .
                                * حدوث نوبات سعال وتتكون كل نوبة من شهيق عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة الديك.

                                ـ أهم علامات المرض : - ارتفاع فى درجة الحرارة .
                                - احتقان الوجه وقد يحدث نزيف دموى تحت ملتحمة العين .
                                - وعند فحص صدر الطفل بالسماعة لا يوجد علامات كثيرة تتناسب مع شدة السعال ولكن يوجد فراقع قليلة بالرئتين .
                                ـ و أهم مضاعفات المرض :
                                - الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة .
                                - حدوث فتق سُري أو سقوط فى المستقيم .
                                ويعتمد تشخيص المرض على :
                                - الصورة الإكلينيكية للمرض خصوصا نوبات السعال المتكررة .
                                - ازدياد فى عدد كرات الدم البيضاء الكلية وكذلك الخلايا الليمفاوية وتكون سرعة الترسيب طبيعية .
                                - وضع طبق بتري أمام فم المريض أثناء نوبة السعال وزرع هذا البصاق لميكروب السعال الديكى .

                                ويعتمد علاج المريض على : - تهوية مكان إقامة المريض وحسن تغذيته .
                                - إعطاء المضادات الحيوية أثناء ارتفاع درجة الحرارة فقط .
                                - إعطاء الأدوية التى تقلل من نوبات السعال أو تخفف من حدتها .
                                - ومن العادات السيئة الموروثة التى اندثرت الآن خروج الأم بطفلها فى الفجر على شاطئ النيل لاستنشاق الهواء النقى مما قد يعرضه لحدوث الالتهابات الرئوية .
                                - وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طُعم د .ب .ت فى المواعيد المحددة للتطعيم .




                                ****************************** ****************************** ************************




                                السل الرئوي



                                السل الرئوي مرض من أمراض الرئة تسببه جرثومة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر والسل الرئوي مرض قديم منتشر فى جميع أنحاء العالم وينتاب الفزع الكثيرين عند سماع كلمة السل الرئوى ومع ذلك فهو مرض يمكن عادة معالجته والشفاء منه إذا اكتشف وجوده فى مراحله الأولى .
                                السل الرئوي مرض مُعْد ينتقل من شخص إلى آخر وتدخل جراثيمه الجسم من الفم والأنف وبعض هذه الجراثيم يبتلع في قتل وبعضها يستقر فى الرئتين وهما المكان الذى تحب الجراثيم البقاء فيه لأنهما تهيئان لها حرارة ورطوبة وأغذية ملائمة تماما لنموها وتكاثرها.
                                وجراثيم السل الرئوي عادة لا تنمو نموا كافيا فى الأجسام الصحيحة لأن وسائل الدفاع فيها تكون قوية ولكن الوضع يختلف إذا كان الشخص مصابا بمرض آخر فهذه الجراثيم تحب الأجسام الضعيفة المنهوكة القوى وفى مثل هذه الأجسام تعمل عملها فبعد أن تتكاثر تأخذ في الأكل من الرئتين فتثقب فى بادئ الأمر خرقا صغيرا وإذا سمح لها بالاستمرار فى النمو اتسع الخرق حتى يصبح فى النهاية فى حجم البرتقالة وعندها قد يموت المصاب .

                                كيف يمكن اكتشاف السل الرئوي ؟ السل الرئوى مرض خداع فقد يصاب به الشخص دون أن يدري والطبيب هو الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يعرف ما إذا كان المرء مصابا بهذا المرض أم لا.
                                يأخذ الطبيب عادة صورة للصدر بأشعة إكس فإذا ظهرت فيها بقع أو خروق اشتبه بوجود المرض فيقوم للتأكد من صحة اشتباهه بفحص البصاق تحت المجهر بحثا عن جرثومة المرض.

                                كيف يشعر المصاب بالسل الرئوي ؟
                                قد يكون بعض الناس مصابين بالسل الرئوي دون أن يشعروا بالمرض ولكن عندما يقطع المرض بعض المراحل تظهر على الشخص عوارض تنذره بوجوب مراجعة الطبيب وهذه العوارض هى - الشعور بالتعب.
                                - نقص فى الوزن وفى الشهية.
                                - الحمى وإفراز العرق أكثر من المعتاد لاسيما فى الليل. - سعال بطيء .
                                - بصق الدم مع السعال.


                                كيف يعالج المصابون بالسل الرئوي ؟
                                يدخل المصابون بالسل الرئوى غالبا مستشفيات خاصة بهذا المرض غير أن الطبيب فى بعض الأحيان ينصح المريض بالتزام البيت فسواء دخل المريض إلى المستشفى أو بقي فى البيت فعليه أن يتجنب الأماكن العامة وأن يراعي الأصول الصحية .
                                ويجب أن يغطي فمه دائما عندما يسعل أو يعطس وأن يبصق فى ورقة ثم يحرقها وأن يغسل يديه بالماء والصابون مرارا وبهذه الطريقة يمنع انتقال المرض إلى الآخرين.
                                وعلى المرء بعد أن يصح أن يستمر فى الإخلاد إلى الراحة وتناول الأطعمة الصحية والشخص الذى يتلقى المعالجة الكافية لا ينشر جراثيم السل الرئوى ويمكنه أن يحيا حياة عادية وأن يؤدي جميع الأعمال التى كان يقوم بها قبل أن يمرض ولكن عليه فى الوقت نفسه أن يراجع الطبيب بين الآونة والأخرى ليتأكد من أن المرض لم يعاوده.


                                كيف يمكن تجنب الإصابة بالسل الرئوي ؟
                                فى الإمكان منع وقوع السل الرئوى. يلتقط الصحيح المرض عادة عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب به ولذلك يجب تجنب الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالسل الرئوى.
                                المعروف أن جرثومة السل الرئوى تحب الظلام إذ أن أشعة الشمس تقتلها لذلك ينبغى النوم فى غرف يتجدد فيها الهواء دائما وتسمح لأشعة الشمس بالدخول أثناء النهار.
                                احذر الأشخاص الذى يكثرون من السعال والبصق لا سيما أولئك الذين لا يراعون القواعد الصحية ويستطيع المصاب بالسل الرئوى أن يمنع انتشار المرض إلى الآخرين باتباع جميع قواعد الصحة.
                                الطعام الجيد والهواء وأشعة الشمس والإخلاد إلى الراحة كلها أمور تساعد على حفظ الجسم قويا صحيحا .

                                *************************************

                                السمنة




                                والسمنة التى يعتقد البعض أنها دليل الصحة تكون فى معظم الحالات سببا لمضاعفات عدة منها مرض السكر ولقد وجد أن كمية أنسولين الدم طبيعية فى بادئ حدوث مرض السكر عند ذوى السمنة المفرطة فإذا امتلأت مخازن الجسم بالدهن فاض ما يزيد عن السكر فى الدم ونزل فى البول فإذا طال أجل صاحب السمنة المفرطة ولم يحاول أن ينقص من وزنه إلى الوزن الطبيعى فإن الخلايا التى تفرز الأنسيولين يصيبها الإرهاق ويحدث بها ضمور وبالتالى تقل نسبة الأنسيولين فى الدم ويظهر مرض السكر الحقيقى حتى ولو حاول عندئذ صاحب السمنة المفرطة أن ينقص من وزنه فإننا نراه يحتاج إلى الأنسيولين أو ما شابهه ليعوض النقص الذى حدث له ومن هنا تتضح أهمية السمنة فى حدوث مرض السكر وكيف أنه بتلافيها فى أول الأمر نقى أنفسا هذا المرض .




                                ****************************** ****************************** ********




                                السنط


                                هى مجموعة من الأورام الحميدة التى تصيب سطح الجلد أو الغشاء المخاطى وتعرف بين العامة باسم النفر - ويسببها فيروس ضعيف يعرف باسم فيروس الورم الثألولى وقد تمكن الأطباء حديثا من التعرف على أكثر من 50 نوعا من فيروسات الورم الثألوى وتختلف هذه الأورام فى أشكالها وأحجامها حسب نوع الفيروس المسبب لها وحسب مقاومة الإنسان المناعية وكذلك حسب الجزء المصاب .

                                وللسنط أشكال إكلينيكية مختلفة فمنها الثألول الدارج ذو السطح الخشن ومنها الثألول المستوى ذو السطح الأملس ومنها الثألول الخيطى وهناك أيضا الثألول الذى يصيب باطن القدم والذى يعرف بين العامة باسم عين السمكة وهو النوع الوحيد المؤلم لأنه ينمو للداخل بسبب ضغط الجسم على القدم كذلك يوجد الثألول التناسلى الذى يظهر على الأعضاء التناسلية وحولها ويتخذ شكلا مميزا وله قابلية للكبر فى الحجم أكثر من أى منطقة أخرى وفى هذه الحالة لا بد للطبيب أن يميز بين السنط التناسلى وبين الحالات المشابهة التى تحدث نتيجة للإصابة بمرض الزهرى.


                                طرق العدوى :

                                يجب أن تتوافر عدة عوامل للإصابة بالثآليل منها :

                                الاستعداد الوراثى أو القابلية التى تحدد شكل الإصابة وكذلك ضعف كفاءة الجهاز المناعى للجسم فى مقاومة الفيروس الثألولى إضافة إلى العدوى بالفيروس والعدوى تحدث من ملامسة جلد الإنسان السليم لأى جلد مصاب بالفيروس بشرط وجود خدوش ولو بسيطة فى الجلد السليم حتى يمكن للفيروس الوصول إلى الخلايا .

                                العلاج :
                                يكون بالكي الكهربى أو الكي بالتبريد أو باستخدام بعض المواد الكيميائية مثل حامض الخليك أو حامض الساليسيليك ويمكن علاج الثألول التناسلى باستعمال مس بودوفيلين 25% بشرط أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج أما الثألول المستوى فمن الأفضل تركه تماما دون أى تدخل حيث إنه غالبا ما يختفى ذاتيا .
                                وفى حالة الانتشار السريع للإصابة بالسنط وعدم قدرة الجسم على مقاومتها فإن العلاج ببعض الأدوية المنشطة للجهاز المناعى قد يساعد الطبيب على القضاء على الفيروس .






                                ****************************** ****************************** *************يتبع....
                                ...




                                إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                                (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                                تعليق

                                يعمل...
                                X