بريقٌ ينحدرُ على الجسد
يدغدغُ الفِكرَ بذاكَ الشُعور
تشعرُ كأنكَ حيٌّ بكلِّ مشاعرك
وكأنكَ تُمارسُ حَقِكَ بالشعور للمرةِ الأولى
وريقاتُ الأملِ تبدءُ بالظهور
معلنةً ولادةٍ جديدةٍ في رحلةِ الزمن
تتفتحُ المسماتُ على مساحةِ الجسد
كأنها عيونُ الأملِ في إنبلاج فجرٍ جديد
تأخدك اللهفةُ نحوَ ذاكَ الشروقِ
فللمرةِ الأولى ...
يتحرر الفِكرُ من عبودية الظلام
ويمارس حقهُ الكامل بالشعور
عذراً أيها الســــادة ..
ليستْ مسألةُ أقاصيص ورقٍ وحبر
بل إنها سكبُ مشاعرٍ بحروف
حاولوا الشعور بها ..
ستجدون ذاك الإحساسُ ..
كيف سيولدُ ما بين السطور .
بيروت 2014