كورنيش الأسكندرية |
ولكن الأسكندرية القديمة تدهورت وتراجعت بعد ذلك وعندما نزل بها نابليون وجدها قرية صيد قليلة السكان. ومع بداية القرن التاسع عشر اضطلعت الأسكندرية بدور جديد كمركز لتوسع مصر التجاري والبحري , فقد خلدها كتَاب أمثال "اى .ام .فورست " و " كفافي" , واستقر بها أجيال من المهاجرين من اليونان وإيطاليا والمشرق وجعلوها مركزاً عالمياً للتجارة والثقافة البوهيميه , وقد وصفها "لورانس دوريل" بأنها "المدينة العاصمة لأوروبا الآسيوية إذا جاز وجود مثل هذا المكان " واليوم , مازالت آثار كل تلك العصور الماضية باقية , وتستطيع أن تتناول الأسماك التي يصطادها الأهالي , أو تستقل الترام لمشاهدة الآثار الرومانية , أو تحتسي القهوة في أحد محلات الحلوى ذات الطابع الأوروبي. تمتد الواجهة البحرية للمدينة على طول البحر المتوسط لمسافة 20كم , وتمتد النزهة على الكورنيش الرائع , وتدور بك حول منحنى الميناء الشرقي لتصل مباشرةً إلى وسط المدينة .
وفيما يلي اهم مناطق الاثار بالاسكندرية
مقابر الأنفوشي
مقابر الأنفوشى |
مقابر كوم الشقافة |
المتحف اليونانى الرومانى |
قلعة قايتباى |
عمود السوارى |
المسرح الرومانى |
وجد بعضها بجهات كوم الدكة و ابوقير الشرقية .
معبد الرأس السوداء
ويرجع بناؤه لآواخر القرن الثانى واوائل القرن الثالث الميلادى ويضم بهو المعبد تماثيل ايزيس واوزوريس وفاربوكراتيس .
معبد القيصرون
الجزء المتبقى من معبد القيصرون |
تعليق