وعلينا أن نعرف أن آذان الأبناء والبنات تكون مفتوحة عن آخرها لتلقي التعليمات التي تنزلق أحياناً من أفواه الكبار عن العلاقة بين الرجل والمرأة. وعلينا أن نعرف أن الأبناء يكتسبون في عصرنا الكثير من المعلومات من خلال الكتب العلمية المباشرة، بالإضافة إلى تبادل الأحاديث مع الأقران.
ويظل موضوع تنظيم الأسرة مجالاً خصباً لتعليم الأبناء والبنات كافة أسرار العلاقة بين الرجل والمرأة، وهو مجال للتربية الجنسية فسيح بلا أدنى شك.
ولكني أريد أن أقول ان أعظم ما يتعلم منه الأبناء هو السلوك العلمي بين الأب والأم، فإذا كانت العلاقة بين الأب والأم مليئة بالمحبة والتفاهم رغم ظهور بعض من المعارك في بعض الأحيان، فإن الأبناء يتشربون روح الأسرة بلا أدنى شك. إن الحديث عن الأخلاق والقيم أمر سهل، لكن الأبناء لا يتشربون القيم من الكلمات فقط، ولكن يتشربونها ويطبقونها في حياتهم إذا ما رأوا ذلك في أسرهم. وإذا كان العصر الحديث قد أكثر من المعلومات عن التشريح ووضع أمام الشاب والفتاة أكثر من فرصة للتعرف العلمي على الجسد، فإن الأسرة عليها من خلال سلوك الأب والأم
أن تعلم الابن الكثير من القيم من خلال السلوك اليومي أن التعاون المتفاني الذي يمارسه الأب الحنون والأم الطيبة هو خير معلم للأبناء.
إن حديث الأب مع الابن بشكل مباشر عن العلاقة بين الرجل والمرأة قد يكون به بعض من الجمل المفقودة، لكن الابن يجمع هذه الجمل من مكان آخر. وحديث الأم مع الابنة بشكل مباشر عن العلاقة بين الرجل والمرأة قد يكون فيه بعض من الجمل المفقودة لكن الابنة تجمع هذه الجمل من مكان آخر.
وباختصار، إن الأساس الذي يبني عليه الابن والابنة حياتهما هو السلوك اليومي بين الأب والأم. إن الحياة المعاصرة تزدحم بالشكوى. فنحن في آخر القرن العشرين الممتلئ بذكريات الحروب والتنافس الشاق والفقر المدقع في بعض البلدان، وارتفاع نسبة البطالة بين شباب العالم تقريباً، وهوس امتلاك المخترعات الجديدة وتلوث البيئة واستغلال الانسان للانسان وكل ذلك يجعل الشباب في حالة من الشوق العارم إلى التعاون البشري من أجل نشر حالة من الصفاء النفسي.
إن الانسان كائن يحب الأشياء المادية وقد انتج منها الكثير، وكائن يحب القيم المثالية وهو يعرفها، لكنه ما زال يصبو لتحقيق جزء بسيط منها. وأنا أؤمن أن كل انسان لديه موارد لا نهائية من الإبداع، والإخلاص، والحب، والكرم، والقدرة على الاستمتاع بالفنون والآداب، وهذا لا ينفي أن بداخل الانسان أيضاً الجشع، وطلب القوة والقسوة.
والشباب هو القادر على تهذيب الجشع وتحويله إلى طاقة للإبداع.
والشباب هو القادر على جعل القوة في خدمة العدالة.
والشباب هو القادر على تحويل القسوة إلى سلاح ضد هؤلاء الذين يبددون كرامة الانسان.
ويظل موضوع تنظيم الأسرة مجالاً خصباً لتعليم الأبناء والبنات كافة أسرار العلاقة بين الرجل والمرأة، وهو مجال للتربية الجنسية فسيح بلا أدنى شك.
ولكني أريد أن أقول ان أعظم ما يتعلم منه الأبناء هو السلوك العلمي بين الأب والأم، فإذا كانت العلاقة بين الأب والأم مليئة بالمحبة والتفاهم رغم ظهور بعض من المعارك في بعض الأحيان، فإن الأبناء يتشربون روح الأسرة بلا أدنى شك. إن الحديث عن الأخلاق والقيم أمر سهل، لكن الأبناء لا يتشربون القيم من الكلمات فقط، ولكن يتشربونها ويطبقونها في حياتهم إذا ما رأوا ذلك في أسرهم. وإذا كان العصر الحديث قد أكثر من المعلومات عن التشريح ووضع أمام الشاب والفتاة أكثر من فرصة للتعرف العلمي على الجسد، فإن الأسرة عليها من خلال سلوك الأب والأم
أن تعلم الابن الكثير من القيم من خلال السلوك اليومي أن التعاون المتفاني الذي يمارسه الأب الحنون والأم الطيبة هو خير معلم للأبناء.
إن حديث الأب مع الابن بشكل مباشر عن العلاقة بين الرجل والمرأة قد يكون به بعض من الجمل المفقودة، لكن الابن يجمع هذه الجمل من مكان آخر. وحديث الأم مع الابنة بشكل مباشر عن العلاقة بين الرجل والمرأة قد يكون فيه بعض من الجمل المفقودة لكن الابنة تجمع هذه الجمل من مكان آخر.
وباختصار، إن الأساس الذي يبني عليه الابن والابنة حياتهما هو السلوك اليومي بين الأب والأم. إن الحياة المعاصرة تزدحم بالشكوى. فنحن في آخر القرن العشرين الممتلئ بذكريات الحروب والتنافس الشاق والفقر المدقع في بعض البلدان، وارتفاع نسبة البطالة بين شباب العالم تقريباً، وهوس امتلاك المخترعات الجديدة وتلوث البيئة واستغلال الانسان للانسان وكل ذلك يجعل الشباب في حالة من الشوق العارم إلى التعاون البشري من أجل نشر حالة من الصفاء النفسي.
إن الانسان كائن يحب الأشياء المادية وقد انتج منها الكثير، وكائن يحب القيم المثالية وهو يعرفها، لكنه ما زال يصبو لتحقيق جزء بسيط منها. وأنا أؤمن أن كل انسان لديه موارد لا نهائية من الإبداع، والإخلاص، والحب، والكرم، والقدرة على الاستمتاع بالفنون والآداب، وهذا لا ينفي أن بداخل الانسان أيضاً الجشع، وطلب القوة والقسوة.
والشباب هو القادر على تهذيب الجشع وتحويله إلى طاقة للإبداع.
والشباب هو القادر على جعل القوة في خدمة العدالة.
والشباب هو القادر على تحويل القسوة إلى سلاح ضد هؤلاء الذين يبددون كرامة الانسان.
تعليق