إنها تلك الفتاه !!
نعم هي ليست أي فتاة
هي من تستحق لقب الخنساء .. لم لا وهي من بذلت كل نفيس وغالي
من أجل دينها أولا وثانيا من أجل أن ترد بعض من جمائل وطنها الغالي
ذاك الوطن الذي طالما أن ندخله راكعين لله عز وجل كم فعل صلاح الدين من قبلنا .. ذاك البلد الذي تحول فيه تغريد العصافير
إلى صوت الطائرات
فيا لها حقا من امرأة عظيمة .. فلقد عملت بقوله تعالى :
(( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))
إنها فعلا الخنساء الأربعين ..
فلقد أخذت تجمع الناس ..
وتعد العدة
وتضع الخطة
حتى أنها أخذت رأيهم في اسم هذه الجماعة
فأصبح اسمها : (( الشهادة حلمنا))
يا إلهي أي حلم هذا !!
انظرن أخواتي ماذا تتمنى هذه الفتاه ... الشهادة !!
الموت في سبيل الله ؟؟!!
من منا يفعل هذا هذه الأيام ؟
من منا يستطيع أن يقف أمام دبابة ؟؟
؟؟
هي فقط من تستطيع .. فلقد كانت تقف أمام كل جندي
يحاول الإستيلاء على أرض من أراضي وطنها
ولكن جاء اليوم الذي وقغت فيه هذه الفتاه في أسر أولئك الأوغاد
إثر إصابتها برصاصة في ذراعها ..
والدم ينزف كأنه نهر يجري .
وفي النهاية تحققت أمنيتها بالشهادة التي كانت تتنتظرها من زمان ..
بعد أن كتبت على الحدران
(( هنا كانت نهايتي ... وهنا كانت عزتي))
يا إهي هل حقا هناك مثل هذه الفتاه أم أنني فقط أكتب ..
بعثرة لم أصغها جيدا ..
لكنني أتمنى أن تكون وصلت لقلوبكم قبل أعينكم
نعم هي ليست أي فتاة
هي من تستحق لقب الخنساء .. لم لا وهي من بذلت كل نفيس وغالي
من أجل دينها أولا وثانيا من أجل أن ترد بعض من جمائل وطنها الغالي
ذاك الوطن الذي طالما أن ندخله راكعين لله عز وجل كم فعل صلاح الدين من قبلنا .. ذاك البلد الذي تحول فيه تغريد العصافير
إلى صوت الطائرات
فيا لها حقا من امرأة عظيمة .. فلقد عملت بقوله تعالى :
(( وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))
إنها فعلا الخنساء الأربعين ..
فلقد أخذت تجمع الناس ..
وتعد العدة
وتضع الخطة
حتى أنها أخذت رأيهم في اسم هذه الجماعة
فأصبح اسمها : (( الشهادة حلمنا))
يا إلهي أي حلم هذا !!
انظرن أخواتي ماذا تتمنى هذه الفتاه ... الشهادة !!
الموت في سبيل الله ؟؟!!
من منا يفعل هذا هذه الأيام ؟
من منا يستطيع أن يقف أمام دبابة ؟؟
؟؟
هي فقط من تستطيع .. فلقد كانت تقف أمام كل جندي
يحاول الإستيلاء على أرض من أراضي وطنها
ولكن جاء اليوم الذي وقغت فيه هذه الفتاه في أسر أولئك الأوغاد
إثر إصابتها برصاصة في ذراعها ..
والدم ينزف كأنه نهر يجري .
وفي النهاية تحققت أمنيتها بالشهادة التي كانت تتنتظرها من زمان ..
بعد أن كتبت على الحدران
(( هنا كانت نهايتي ... وهنا كانت عزتي))
يا إهي هل حقا هناك مثل هذه الفتاه أم أنني فقط أكتب ..
بعثرة لم أصغها جيدا ..
لكنني أتمنى أن تكون وصلت لقلوبكم قبل أعينكم