في الثامن عشر من الشهر الآخير للسنة الماضيه وقفت القلوب والمشاعر لتحديد مسآلة لا يختلف فيها فلاسفة الكره
بالاصح هي جريمه بحق الكرة ومنفذها الاسطوره المدريديه ايميلو بوتراغينو , هو فعل واجب نراه كل موسم وتحديد فصل اجباري
لكتابة تاريخ مجيد والتربع على عرش الملكه التي حكمت العالم وهي عجوز بذكاءها وبتكتيكها ذنبك يا بوتراغينو انك وضعت يدك على
كرتين كانتا متروكتين في احدى مخازن الاتحاد الاوروبي وجمعتهما سوية بإناء واحد لتجبر احد عشاق المملكتين ان يتذوق مرارة
الهزيمة في الحرب اي كانت الاضرار , حرب شرسه وقعت بالماضي في بدايات الكاتب الفرنسي الذي اجتمع مع اصحابه في مقالة
ليكتب ويرسم خطة بطوله ابكت الصخر وافرحت الطيور , لن اتطرق للصحفي الفرنسي ولكن في ايام هذا الصحفي كانت اولى
الحروب الشرسه بين اثنان من ملوك اوروبا , كانت الايام تلك تقام الحروب باسهل ما يمكن جيشان يلتقيان في ارض معركه بعيدا عن
الديار والمستأمين اعني بذلك سهولة الادوار الاقصائيه , فالوضع الآن اختلف كليا الجيوش صارت اقوى صارت اعتى , فحروب الماضي
هي ما يتغنى بـه وما يبرر في انه ماضي اسود لا يعرف فيه سوى نتيجة المعركه بدون اي صور توثق ذلك !!
فالحاضر هو الفاصل , اتى الحاضر واتت معه هذه الحرب مرة اخرى في ظرف 10 سنوات فقط التقى الجيشان في 7 حروب انها مآساه
يا امه , فلنفصل الحروب , فمنها السلمي او الودي فهذه الحرب هي بمثابة مران عسكري لا اكثر ولا اقل و6 حروب اين ذهبت كانت
طاحنه فجميع الحروب كانت في الخطوه قبل الاخيره لمشاهد دراميه عنوانها (عرش السيدة العجوز) , لا نريد ان نتطرق لهذه الحروب
بشكل اكبر فهي لها من فقراتنا الشيء الكثير , وجيمعنا نؤمن بمقولة (التاريخ لآ يمس) فهو الوقود الذي يوئجج الثار ويعيد الحسابات
لجيشي انجلترا وايطاليا
لكن هذا كله ليشعر بوتراغينو انه ينام هنيئا وهناك من يعد الايام والليالي لانتهاء هذه المجزره الكرويه التي لن تمر بـسلام وتبقى
قمة القمم في هذه الليالي
اي سي ميلان vs مانشستر يونايتد
لقاء قمة في دور الـ16 يجمع اثنان من كبار اوروبا على مر التاريخ الكروي , حسابات قديمه و طموح مستقبلي لنيل اللقب يلتقي
الفريقان مساء الثلاثاء القادم وهما في وضع منافسه في الدوري المحلي رغم تارجح المستوى في اخر المباريات للفريقين ويعتبر
اللقاء قمه من الدرجه الثانيه لان الفريقان يقعان في المركز الثاني بالدوري المحلي لهما بعد القمه الاولى المترتقبه بين الاوائل
تشيلسي وانترميلان.
فـ ميلان يقع في المركز الثاني في الدوري الايطالي خلف المتصدر انترميلان وبفارق 8 نقاط رغم المطارده الشرسه قبل لقاء الديربي
وفارق الثلاث نقاط مع مباراة مؤجله لميلان لكـن الروسينيري ضيع الفرصه واطاح به الانتر ليعرف الفريق التخبط بعد اللقاء ويتعادل
بجولتين ولكنه اعاد نغمة الانتصار يوم الجمعه الماضي بفوزه على اودنيزي في مباراة مقدمه من الجوله الـ24 ليأخذ الفريق فرصته
بالراحه وهذا الفوز يعيد النادي ذهنيا ونفسيا للأجواء قبل لقاء دوري الأبطال يوم الثلاثاء الذي سيواجه فيه بملعبه بالـ سان سيرو
مانشستر يونايتد الذي يملك 57 نقطه بفارق نقطه واحده عن صدارة الدوري الانجليزي الذي يملكها تشيلسي قبل الجوله الـ27 ,
وكان الفريق قد خرج من كاس انجلترا الذي لعبت منافساته هذا الاسبوع على يد ليدز يونايتد بمفاجئاه من العيار الثقيل ليـنطبق مثل
(رب ضارة نافعه) ويرتاح الفريق هذا الاسبوع من منافسات الكأس ليجهز للـقاء القمه قبل ان يرحل لمواجهة ايفرتون الاسبوع القادم
من البريمر ليغ في مباراة صعبه هي ايضا.
أنـه لقاء لانه يجمع ما بين أكبر فرق العالم عندما تقول مباراة تجمع ما بين ميلان ومانشستر يوناتيد فإنك تتكلم وتتحدث عـن عراقـة
عـن ماضي وحاضر ومستقبل فى نفس الوقت , تتكلم عن فريقين من أعرق فرق العالم حققوا أعظم البطولات على مدار تاريخهم
الكبير المدجج بالكوؤس والألقاب والإنجازات والأرقام القياسية
تعليق