توقفت أصابعها على لوحة المفاتيح لم تستطيع متابعة كتابة كلمة واحدة رغم إشارات التنبيه والأشكال الصوتية المتتالية نظرت إلى آخر عبارة بذهول وصدمة وبدأت تستعرض المحادثة الطويلة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات مضت كأنها ثلاثة دقائق لحظات مفعمة بالسعادة وبالأمل تحدثوا عن كل شيء عن الحياة والحب و الأمل وفلسفة الحياة والحظ والهوايات لم ينتهي الحديث لم تشعر بالملل لو لحظة واحدة شعرت بأنها أميرة فقد أغرقها بعبارات الغزل والدلال وإنها الحلم الذي عاش كل سنوات عمره يبحث عنه إنها أجمل ما في حياته فأينما تكن هي تكن السعادة وبالفعل كانت تراه في كل مكان كأنه يتبعها ويتابعها في البداية ظنت أنها الصدف لكنها أيقنت انه يتعمد أن يكون في كل مكان ممكن أن تتواجد فيه حتى جهاز الكمبيوتر بمجرد أن تفتح المسنجر تجده ينتظرها وبمجرد أن تسجل خروج لا تجده , أيقنت بدون أي شك انه يحبها ويشتاق إليها ويبحث عنها لم يبق شيئا ماذا بعد كل هذا الحب فالتفاهم موجود والاقتناع تام والإعجاب لدرجة الانبهار فقررت في هذا الجلسة أن تفاتحه في الموضوع قررت أن يتحدثوا عن كل شيء ربما في الكتابة يكون الإنسان أجرأ من الحديث وجها لوجه هو في الواقع شخصيته خجولة طفولية يتحدث بتحفظ أما حينما يلتقيان على جهاز الكمبيوتر تجده شخصا آخر شخصا مرحا وتلقائيا ومفعم بالحب والحنان قال بتردد هل تسمحي لي أن اعبر لك عن حقيقة مشاعري نحوك قالت نعم قال احبك لدرجة الجنون واشعر بان أي شيء بدونك يفقد معناه واشعر بأنني احتاجك أكثر من احتياجي للهواء قالت وما هي نهاية هذا الحب قال بدون تردد للحب بداية وليس نهاية توقعت أن يقول لها زواج وأسرة ولكن رده حيرها تجاهلت كلماته وردت سأكلم أسرتي عنك وأمهد لك لتقابل أبي قال ولم أقابل والدك قالت لتخطبني منه قال أنا أتكلم عن الحب لا أتكلم عن الزواج قالت وما الحب إلا مقدمة للزواج قال الزواج يقتل الحب
قالت الزواج ينمي الحب ويعطيه الشرعية وهو بداية لحب اكبر هو الأبناء التي تربط الزوجين بأقدس رباط , قال لكني متزوج ................................
لم ترد وبادر في القول لكني لا أحبها ولم أحبها يوما إنها سر تعاستي اخرج كل يوم من أول اليوم ولا أعود لا بعد منتصف الليل حتى لا أراها , لم تكن اختياري أو فتاة أحلامي هي اختيار أهلي ومنذ الأيام الأولى شعرت بان ما يجمعنا فقط جدران المنزل وليس أكثر والذي يزيد الموضوع تعقيدا أنها أنجبت منذ السنة الأولى للزواج فهي أم ابني الذي يساوي عندي الكرة الأرضية هي شكليا أمام الناس أما أنت فأنت في قلبي وجداني أنت ملكت مشاعري معك تعلم قلبي كيف يحب تعلمت كيف اسهر وكيف انتظر كيف أقف ساعات أمام المرآة لكي تريني في أجمل صورة تعلمت كيف اختار ملابسي بطريقة تتناسق مع ملابسك وكيف اختار ألوان قريبة من ألوانك لا أتخيل لحظة تمر من حياتي دون أن أراكي لا يوم دون ان اسمع صوتك ما زالت محدقة في الكلمات المتتالية التي يكتبها كأنها أنشودة يسمعها عن ظهر قلب انه ليس أول شخص ولن يكون الأخير كأنه كتب عليها أن تكون بطلة لقصص غرامية لأزواج يدعون بان حياتهم ينقصها الحب الجميع يريدها الحبيبة التي تملا الحياة فرحا فأما الزوجة فهي قطعة الأثاث المهملة التي غطتها الأتربة فأصبحت وظيفتها بأنها زوجة , تساءلت بألم لماذا يدعي كل الرجال التعاسة والفراغ العاطفي والجحيم الذي يحيط بحياتهم من زوجات غبيات لا يفقهن من الحياة إلا البيت والأطفال أوان المرأة بمجرد أن تتزوج كأنها حققت ما تحلم به فتهمل شكلها ومظهرها ويصبح الزوج من آخر أولوياتها وتذوب لغة الحوار بينهم فيبحث عن امرأة أخرى و لتكون في مرات عديدة هي تلك المرأة الجميلة الأنيقة التلقائية المرحة المرأة صاحبة الحضور القوي والشخصية الجذابة المرأة التي تسمع أكثر مما تتكلم وتبتسم في أكثر الأوقات صعوبة, المرأة التي تشعر من معها بشخصيته وكيانه التي لا تمل حديثها والتي يحاورها عقلك وقلبك المرأة التي تجاوزت الثلاثين ولم تتزوج والسؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهن أي رجل لماذا لم تتزوج حتى الآن مع إن مؤهلاتها أكثر بكثير من سيدات متزوجات
هل هي شخصية خيالية لكل الرجال المتزوجين , لكن هذا ليس حلمها إنها تحلم أن تكون بطلة حياة شخص واحد يحبها زوجة وأم ملكة فعلية لحياته ترى هل ستتغير بعد الزواج هل سيصبح زوجها يبحث عن الحب وعن الشخصية الخيالية خارج أسوار البيت نظرت إلي جهاز الكمبيوتر نظرت إلى الجمل التي كتبت ولم ترد عليها وإشارات التنبيه المتتالية كأنها أفاقت من الصدمة كتبت عبارة واحدة آسفة لا أريد أن أكون الحلم أغلقت الجهاز وشعرت بدموعها تسيل بصمت انتهت الحكاية من بدايتها هل ستكون آخر الحكايات متى ستكون هي الحقيقة
قالت الزواج ينمي الحب ويعطيه الشرعية وهو بداية لحب اكبر هو الأبناء التي تربط الزوجين بأقدس رباط , قال لكني متزوج ................................
لم ترد وبادر في القول لكني لا أحبها ولم أحبها يوما إنها سر تعاستي اخرج كل يوم من أول اليوم ولا أعود لا بعد منتصف الليل حتى لا أراها , لم تكن اختياري أو فتاة أحلامي هي اختيار أهلي ومنذ الأيام الأولى شعرت بان ما يجمعنا فقط جدران المنزل وليس أكثر والذي يزيد الموضوع تعقيدا أنها أنجبت منذ السنة الأولى للزواج فهي أم ابني الذي يساوي عندي الكرة الأرضية هي شكليا أمام الناس أما أنت فأنت في قلبي وجداني أنت ملكت مشاعري معك تعلم قلبي كيف يحب تعلمت كيف اسهر وكيف انتظر كيف أقف ساعات أمام المرآة لكي تريني في أجمل صورة تعلمت كيف اختار ملابسي بطريقة تتناسق مع ملابسك وكيف اختار ألوان قريبة من ألوانك لا أتخيل لحظة تمر من حياتي دون أن أراكي لا يوم دون ان اسمع صوتك ما زالت محدقة في الكلمات المتتالية التي يكتبها كأنها أنشودة يسمعها عن ظهر قلب انه ليس أول شخص ولن يكون الأخير كأنه كتب عليها أن تكون بطلة لقصص غرامية لأزواج يدعون بان حياتهم ينقصها الحب الجميع يريدها الحبيبة التي تملا الحياة فرحا فأما الزوجة فهي قطعة الأثاث المهملة التي غطتها الأتربة فأصبحت وظيفتها بأنها زوجة , تساءلت بألم لماذا يدعي كل الرجال التعاسة والفراغ العاطفي والجحيم الذي يحيط بحياتهم من زوجات غبيات لا يفقهن من الحياة إلا البيت والأطفال أوان المرأة بمجرد أن تتزوج كأنها حققت ما تحلم به فتهمل شكلها ومظهرها ويصبح الزوج من آخر أولوياتها وتذوب لغة الحوار بينهم فيبحث عن امرأة أخرى و لتكون في مرات عديدة هي تلك المرأة الجميلة الأنيقة التلقائية المرحة المرأة صاحبة الحضور القوي والشخصية الجذابة المرأة التي تسمع أكثر مما تتكلم وتبتسم في أكثر الأوقات صعوبة, المرأة التي تشعر من معها بشخصيته وكيانه التي لا تمل حديثها والتي يحاورها عقلك وقلبك المرأة التي تجاوزت الثلاثين ولم تتزوج والسؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهن أي رجل لماذا لم تتزوج حتى الآن مع إن مؤهلاتها أكثر بكثير من سيدات متزوجات
هل هي شخصية خيالية لكل الرجال المتزوجين , لكن هذا ليس حلمها إنها تحلم أن تكون بطلة حياة شخص واحد يحبها زوجة وأم ملكة فعلية لحياته ترى هل ستتغير بعد الزواج هل سيصبح زوجها يبحث عن الحب وعن الشخصية الخيالية خارج أسوار البيت نظرت إلي جهاز الكمبيوتر نظرت إلى الجمل التي كتبت ولم ترد عليها وإشارات التنبيه المتتالية كأنها أفاقت من الصدمة كتبت عبارة واحدة آسفة لا أريد أن أكون الحلم أغلقت الجهاز وشعرت بدموعها تسيل بصمت انتهت الحكاية من بدايتها هل ستكون آخر الحكايات متى ستكون هي الحقيقة
تعليق