القدس هي مدينة السلام وهي الحصن الحصين الذي ظلت على مر العصور والأزمان مدينة الشموخ والكبرياء ترفض من مروا وحاولوا طمس معالمها .
فقد استوطنها اليبوسيون منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد فهي كنعانية الأصل والمنشأ توافدت كل أطياف العالم لتستوطن المدينة فقد أحتلها الفرس والرومان وظلت عصية على الجميع تقاوم كل من مروا وحاولوا العبث بكيانها الذي لا زال قائما يحدث العالم ويصف مراحل حياتها التي تشكلت وتلونت وأصبحت شاهدا جديدا يضاف إلى سجلات التراث العالمي تنطق بكل من أضافوا لها أثرا رائعا تحمل الجميل ولا تتنكب لأحد وظلت هكذا على مر العصور
فقد سلم المسيحيون مفاتيح مدينة القدس لخليفة المسلمين العادل ( عمر بن الخطاب ) الذي حافظ على كل معالمها ورفض الصلاة في الكنيسة حتى لا تحول إلى مسجد من بعده وهذا دليل جديد على عظمة الإسلام العالمي الذي ظل يحافظ على كل الديانات ويحفظ حقوق الناس جميعا دون إكراه أو إجبار
وظلت هكذا عصية قوية حتى دنسها الصليبيون وحولوا أقدس بقعة فيها ( المسجد الأقصى ) إلى إسطبل لخيولهم وقتلوا كل من كان يعيش على ترابها فظلت مكلومة نازفة ,حتى قيض الله لها صلاح الدين الأيوبي الذي حررها بعد أن دحر الصليبيين وأعاد لها طابعها الإسلامي الشاهد على ثبات ورسوخ رسالة الإسلام الخالدة, وظلت تبوح بلغة الإسلام حقبة طويلة .. وظلت تفتح ذراعيها وتحتضن كل من مر على أرضها وحافظ على كيانها الذي خطته الأيدي الأمينة
تقاوم كل من تسول له نفسه بالعبث بتراثها الإسلامي الرائع الذي يحمل العهدة العمرية حيث أوقف أرضها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرضا إسلامية خالصة إلى أن دنسها اليهود وعاثوا بها خرابا وأمة الإسلام لا زالت نائمة تغط في غياهب الوهن والضعف غارقة في أتون اللهو القاتل والعبث الزائف يتنقلون بين خوفهم وانحطاطهم تعبث بهم الأيادي الخفية تحركهم من وراء الكواليس لخدمة مصالح خنازير الأرض وأذناب البقر يروجون لكل فاجر وفاجرة لا يرقبون في شعوبهم إلا ولا ذمة ... هذا هو الخور وهذا هو تصديق لحديث رسولنا الكريم( أم من قلة يا رسول الله بل أنت كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل.....)
كيف تحرر القدس؟؟!!! ومازال حكمنا يصلون على أعتاب البيت الأبيض وله يطوفون ويبكون على أعتاب كنائس الصلبان وينحرون هديهم الضال الملعون ... كفاكم تبعية وكفاكم انحطاطا
وكفانا ردحا لأنفسنا و مدينتنا تهود أمام أعيننا
فيا للعار أن نرى معراج نبينا محمد يدنس ونحن ننظر ولا نحرك ساكنا
يا قدس أنت صفوة أرض الشام ومن يسكنك هم صفوة أهل الأرض
يا أهلنا الصامدين الصابرين والمكلومين المرابطين هناك أنتم الأمل وأنتم المستقبل فقد اختاركم الله لتذودوا عن حياضنا وعن حياض أمتنا الغافلة ولكم الأجر والثواب ...
فقد استوطنها اليبوسيون منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد فهي كنعانية الأصل والمنشأ توافدت كل أطياف العالم لتستوطن المدينة فقد أحتلها الفرس والرومان وظلت عصية على الجميع تقاوم كل من مروا وحاولوا العبث بكيانها الذي لا زال قائما يحدث العالم ويصف مراحل حياتها التي تشكلت وتلونت وأصبحت شاهدا جديدا يضاف إلى سجلات التراث العالمي تنطق بكل من أضافوا لها أثرا رائعا تحمل الجميل ولا تتنكب لأحد وظلت هكذا على مر العصور
فقد سلم المسيحيون مفاتيح مدينة القدس لخليفة المسلمين العادل ( عمر بن الخطاب ) الذي حافظ على كل معالمها ورفض الصلاة في الكنيسة حتى لا تحول إلى مسجد من بعده وهذا دليل جديد على عظمة الإسلام العالمي الذي ظل يحافظ على كل الديانات ويحفظ حقوق الناس جميعا دون إكراه أو إجبار
وظلت هكذا عصية قوية حتى دنسها الصليبيون وحولوا أقدس بقعة فيها ( المسجد الأقصى ) إلى إسطبل لخيولهم وقتلوا كل من كان يعيش على ترابها فظلت مكلومة نازفة ,حتى قيض الله لها صلاح الدين الأيوبي الذي حررها بعد أن دحر الصليبيين وأعاد لها طابعها الإسلامي الشاهد على ثبات ورسوخ رسالة الإسلام الخالدة, وظلت تبوح بلغة الإسلام حقبة طويلة .. وظلت تفتح ذراعيها وتحتضن كل من مر على أرضها وحافظ على كيانها الذي خطته الأيدي الأمينة
تقاوم كل من تسول له نفسه بالعبث بتراثها الإسلامي الرائع الذي يحمل العهدة العمرية حيث أوقف أرضها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرضا إسلامية خالصة إلى أن دنسها اليهود وعاثوا بها خرابا وأمة الإسلام لا زالت نائمة تغط في غياهب الوهن والضعف غارقة في أتون اللهو القاتل والعبث الزائف يتنقلون بين خوفهم وانحطاطهم تعبث بهم الأيادي الخفية تحركهم من وراء الكواليس لخدمة مصالح خنازير الأرض وأذناب البقر يروجون لكل فاجر وفاجرة لا يرقبون في شعوبهم إلا ولا ذمة ... هذا هو الخور وهذا هو تصديق لحديث رسولنا الكريم( أم من قلة يا رسول الله بل أنت كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل.....)
كيف تحرر القدس؟؟!!! ومازال حكمنا يصلون على أعتاب البيت الأبيض وله يطوفون ويبكون على أعتاب كنائس الصلبان وينحرون هديهم الضال الملعون ... كفاكم تبعية وكفاكم انحطاطا
وكفانا ردحا لأنفسنا و مدينتنا تهود أمام أعيننا
فيا للعار أن نرى معراج نبينا محمد يدنس ونحن ننظر ولا نحرك ساكنا
يا قدس أنت صفوة أرض الشام ومن يسكنك هم صفوة أهل الأرض
يا أهلنا الصامدين الصابرين والمكلومين المرابطين هناك أنتم الأمل وأنتم المستقبل فقد اختاركم الله لتذودوا عن حياضنا وعن حياض أمتنا الغافلة ولكم الأجر والثواب ...
تعليق