بيـن َ أشراقةَ الصباحَ وحضـورَ المساءَ
ما يلهبُ مشاعـريَ الدفينـة لأميـرةَ
حجزتَ لنفسهـاَ مساحـة ورديـة وتربعـت بهاااَ
وكانتَ بنسبةَ ليَ أعذب المساحاتَ
ببساطـةَ لأنهاَ مساحةَ نقيـةَ كقلبـيَ النقيَ بحبهُ لهاَ..
أغفوَ ليـلاَ عليَ وسادتيَ ودفتـرُ مذكراتِ بينَ أحضانـيَ
أوقـدَ فيهَ كلَ المشاعرً التيَ أحياهاَ بهاَ
وأنثرُ صمتيَ الذيَ يغزونيَ فيَ بضـعَ صفحاتَ
وما أن تغفـوَ عينايَ ألاَ وصباحِيَ قـدَ أشرقَ عليَ تغريدَ العصافيـرَ
ورائحـةَ الورودَ..
وبربكـمَ..! بعـدَ هذاَ الصباحَ منَ ليَ لأتذكرهُ سواهاَ
فالعصافيرٌ البريئةَ تغردوَ بأسمهاَ والـورودَ الورديـةَ تفـوحَ برائحتهاَ..
وفنجانُ قهـوتيَ صاحبَ السكرَ الزيادةَ عليَ حافةَ نافدتيَ كانَ موجودَ
أقتربتُ منهُ وما كان ليَ ألاَ أنَ أراهاَ تجولَ ذاتَ اليمينَ والشمالَ فيهَ..
هذاَ صباحِي وذاكَ مسائيَ لاَ يجيدهَ الكثيـرونَ
فهيهَ طقوساُ شرقيـةَ بحثـةَ..
.
.
17/8
9:40..م
من//وحـي قلمي\\
تعليق