قديما كانت الرياضة وسيلة للارتقاء بالأخلاقيات من خلال المنافسة
الشريفة فى مباراة أو سباق ، كانت الرياضة وسيلة للتعارف بين الشعوب
لا وسيلة للتنافر والتجاذب الأعمى الممجوج
كرة القدم كانت ولا تزال من أهم اللعبات على الإطلاق التى تحظى بشعبية
كبيرة فى كافة الأوساط يشاهدها الكبير والصغير والغنى والفقير، ومازالت
وسيلة للتعارف بين الشعوب والأمم من خلال التشجيع الراقى الذي يدرك
ان الرياضة كما يقال مكسب وخسارة ولا تعنى الخسارة نهاية العالم ولا
يعنى المكسب انتهاء الغاية وقمة الامانى .
صدمنا جميعا ما نراه من نعرات وتناحر لفظى بين بعض البلدان العربية
وبعضها لمجرد أن منتخب سيلاقى منتخبا آخر فى مباراة لكرة القدم
والبلدين عربيين والبلدين شقيقين والبلدين تجمعهما قضايا عربية
وإقليمية واحدة ، وفرقتهما كرة القدم .
فهذا يشتم ويسب على الآخر ويقول انه لا نخوة ولا عروبة ولا كرامة لديه
والآخر يتفاخر بعروبته وكرامته وانه الأفضل في مواقفه العربية الداعمة
لأخوته في فلسطين والعراق فضلا عن اتهامات بالعمالة والخيانة .
تركنا ساحات الشرف والكرامة الحقيقية والجهاد حتى بالكلمة في غزة
وبغداد وأعلنا الجهاد داخل المستطيل الأخضر وكأننا سننال الشهادة في
الملعب ونحن " نلعب " .
لا أقلل من شأن كرة القدم كرياضة عريقة لها محبوها لكنى فقط أحزن على
وصولنا لذلك المستوى من الإسفاف اللفظي والتقاتل والتصارع من اجل "
جلدة منفوخة هواء " .
ليتنا كنا مدركين لواقعنا وما يدور حولنا من أحداث مؤسفة تستحق منا
الكثير من الاهتمام والتضامن مع أشقائنا في غزة في محنتهم وآلامهم
والدفاع عن جهادهم وبطولتهم التى أظهروها للعالم كله.
نحن مسلمون ومسيحيون عرب وأخوة دم وليتنا نستغل الرياضة فى دعم
الأمة العربية وتقوية شوكتها لا فى التفريق وبث الفتنة بين الأشقاء فيما
بينهم فنحن كلنا على قلب رجل واحد تجمعنا قضية واحدة ينبغي ألا نحيد
عنها ولا نجعل الكرة تلهينا بمشكلاتها عن قضايانا الأساسية .
أنا لست مصريا ولا جزائريا ولا مغربيا ولا يمنيا ولا سودانيا ولا خليجيا
فقط أنا مسلم وعربى.
ومسيحي عربي دم واحد وامة واحدة .
ليتنا ندرك ان الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم " دعوها فانها منتنة "
الشريفة فى مباراة أو سباق ، كانت الرياضة وسيلة للتعارف بين الشعوب
لا وسيلة للتنافر والتجاذب الأعمى الممجوج
كرة القدم كانت ولا تزال من أهم اللعبات على الإطلاق التى تحظى بشعبية
كبيرة فى كافة الأوساط يشاهدها الكبير والصغير والغنى والفقير، ومازالت
وسيلة للتعارف بين الشعوب والأمم من خلال التشجيع الراقى الذي يدرك
ان الرياضة كما يقال مكسب وخسارة ولا تعنى الخسارة نهاية العالم ولا
يعنى المكسب انتهاء الغاية وقمة الامانى .
صدمنا جميعا ما نراه من نعرات وتناحر لفظى بين بعض البلدان العربية
وبعضها لمجرد أن منتخب سيلاقى منتخبا آخر فى مباراة لكرة القدم
والبلدين عربيين والبلدين شقيقين والبلدين تجمعهما قضايا عربية
وإقليمية واحدة ، وفرقتهما كرة القدم .
فهذا يشتم ويسب على الآخر ويقول انه لا نخوة ولا عروبة ولا كرامة لديه
والآخر يتفاخر بعروبته وكرامته وانه الأفضل في مواقفه العربية الداعمة
لأخوته في فلسطين والعراق فضلا عن اتهامات بالعمالة والخيانة .
تركنا ساحات الشرف والكرامة الحقيقية والجهاد حتى بالكلمة في غزة
وبغداد وأعلنا الجهاد داخل المستطيل الأخضر وكأننا سننال الشهادة في
الملعب ونحن " نلعب " .
لا أقلل من شأن كرة القدم كرياضة عريقة لها محبوها لكنى فقط أحزن على
وصولنا لذلك المستوى من الإسفاف اللفظي والتقاتل والتصارع من اجل "
جلدة منفوخة هواء " .
ليتنا كنا مدركين لواقعنا وما يدور حولنا من أحداث مؤسفة تستحق منا
الكثير من الاهتمام والتضامن مع أشقائنا في غزة في محنتهم وآلامهم
والدفاع عن جهادهم وبطولتهم التى أظهروها للعالم كله.
نحن مسلمون ومسيحيون عرب وأخوة دم وليتنا نستغل الرياضة فى دعم
الأمة العربية وتقوية شوكتها لا فى التفريق وبث الفتنة بين الأشقاء فيما
بينهم فنحن كلنا على قلب رجل واحد تجمعنا قضية واحدة ينبغي ألا نحيد
عنها ولا نجعل الكرة تلهينا بمشكلاتها عن قضايانا الأساسية .
أنا لست مصريا ولا جزائريا ولا مغربيا ولا يمنيا ولا سودانيا ولا خليجيا
فقط أنا مسلم وعربى.
ومسيحي عربي دم واحد وامة واحدة .
ليتنا ندرك ان الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم " دعوها فانها منتنة "
تعليق