(1)
|بينَ حُلمي.. وسمائِها؛
كانَ موتي مُعلقاً..
فاتبعي الهمسَّ.. وأشهدي ربيعَ الأزهار الأخير؛
كفراشِ الجليل!|
كانَ موتي مُعلقاً..
فاتبعي الهمسَّ.. وأشهدي ربيعَ الأزهار الأخير؛
كفراشِ الجليل!|
امنحيني مُطلقَ غُربتي..
واسلُبي قلبيّ مِنْ شتاتِ العدَمْ..
.....كوني؛ كما أنتِ..
وطناً؛ أو كِسرةَ أمل..
؛؛؛؛؛
ولكِ أن تكُوني أنظمة دِكتاتوريّة؛
فخيارُكِ أنا:
رجلٌ تعلَّمَ على يدي الوطنْ..
كيفَ يعيشُ مُرتشفَ الألمْ!
غريبين منذُ أن أصبحتُ طريدَ هواكْ!
مُنذُ لِقاءِ الجِبالِ..
زلزلةٌ..فَـ تُرابْ؛
وأنا..
وأنا لاجئٌ.. وأنتِ الوطن؛
أكونُ مواطِناً.. إذا عُدتي بالزيتونِ أو بالكفن؛
وتكُونينَ موطنَ حديثي.. إذا آنَّ الوطن!
شهدٌ مسائيُّ في حضرةِ الحُبِّ ينقِطُ..
ولنا في جبهةِ العشقِ الأخيرة..
منفى مِنْ اغتيالاتِ البشر..
والآنَ..
لي وثيقةُ سفرٍ بينَ الكلمات
ولي حقُّ العودةِ إلى عينيكِ..
وأوراقي الثبوتيّةُ خطوطَ يديكِ!
وشهادةُ مولدي..
سبقٌ في جرائدك..
وشبقٌ في انتصاراتكْ؛
فأمعني الحُبَّ نظر؛
وأمتعي حقائبي بالوطن!
تستعبدينَ أشيائي..
فلا أراني.. من فرطِ هولِ اتساعِكْ
فالعبدُ ذليلُ مُستعبدِهِ..
حتى يُحاكَمَ الليلُ في امتداده!
ستُحاكمينَ شعُوبَ حواسي بالخطيئة؛
وستقفينَ التحيّةَ لفدائي..
وستجمعينَ رُفاتي من يدِ الأبديّة..
فكُلُّ موتٍ في سبيلكْ.. خيانة!
الأشعارُ.. تقفُ حائرةً في وحلِ يدايّ..
وجهُكِ..
أرضي..
جفافُ شفتاي..
فأسألُكِ القسمَ بالله..
أيُُّها أنتِ..
وأيُهُمَ الوطن!
قفِي فوق أطلالِ ما بنيتي
حتى يُنفى اللَّيلُ في أدراجِهْ..
حتى يُهانَ القمرُ أمامَ نجومِهْ!
وابْقِي عُقدةَ الياسمينِ في جيبكْ..
حتى تُشاهدينني..
تُرابَ الوطنِ في صفحاتك!
؛؛؛؛
سيدتي.. أنا:
وُلدتُ مسافةً بينَ شاهِقِ أبي.. ورِقَّةَ أُمي..
فلا تلوميني..و اعذُريني..
إن امتدتُّ بين جنْبَيكِ نهراً..
بلا ضفافٍ.. وبلا وطن!
فقد ضاقت بي المساحات..
وضاقت بي مشانِقُ الحُكُمْ!
واسلُبي قلبيّ مِنْ شتاتِ العدَمْ..
.....كوني؛ كما أنتِ..
وطناً؛ أو كِسرةَ أمل..
؛؛؛؛؛
ولكِ أن تكُوني أنظمة دِكتاتوريّة؛
فخيارُكِ أنا:
رجلٌ تعلَّمَ على يدي الوطنْ..
كيفَ يعيشُ مُرتشفَ الألمْ!
(2)
ترمُقُني وكأنَّنا غريبينِ سفر..غريبين منذُ أن أصبحتُ طريدَ هواكْ!
مُنذُ لِقاءِ الجِبالِ..
زلزلةٌ..فَـ تُرابْ؛
وأنا..
وأنا لاجئٌ.. وأنتِ الوطن؛
أكونُ مواطِناً.. إذا عُدتي بالزيتونِ أو بالكفن؛
وتكُونينَ موطنَ حديثي.. إذا آنَّ الوطن!
(3)
ولنا في جبهةِ العشقِ الأخيرة..
منفى مِنْ اغتيالاتِ البشر..
والآنَ..
لي وثيقةُ سفرٍ بينَ الكلمات
ولي حقُّ العودةِ إلى عينيكِ..
وأوراقي الثبوتيّةُ خطوطَ يديكِ!
وشهادةُ مولدي..
سبقٌ في جرائدك..
وشبقٌ في انتصاراتكْ؛
فأمعني الحُبَّ نظر؛
وأمتعي حقائبي بالوطن!
تستعبدينَ أشيائي..
فلا أراني.. من فرطِ هولِ اتساعِكْ
فالعبدُ ذليلُ مُستعبدِهِ..
حتى يُحاكَمَ الليلُ في امتداده!
(4)
وستقفينَ التحيّةَ لفدائي..
وستجمعينَ رُفاتي من يدِ الأبديّة..
فكُلُّ موتٍ في سبيلكْ.. خيانة!
(5)
وجهُكِ..
أرضي..
جفافُ شفتاي..
فأسألُكِ القسمَ بالله..
أيُُّها أنتِ..
وأيُهُمَ الوطن!
قفِي فوق أطلالِ ما بنيتي
حتى يُنفى اللَّيلُ في أدراجِهْ..
حتى يُهانَ القمرُ أمامَ نجومِهْ!
وابْقِي عُقدةَ الياسمينِ في جيبكْ..
حتى تُشاهدينني..
تُرابَ الوطنِ في صفحاتك!
؛؛؛؛
سيدتي.. أنا:
وُلدتُ مسافةً بينَ شاهِقِ أبي.. ورِقَّةَ أُمي..
فلا تلوميني..و اعذُريني..
إن امتدتُّ بين جنْبَيكِ نهراً..
بلا ضفافٍ.. وبلا وطن!
فقد ضاقت بي المساحات..
وضاقت بي مشانِقُ الحُكُمْ!
تعليق