قَالُوا لَنَا: ((ذَاكَ مَحْضُ سَرابٍ))!
فقُلْتَ لَنا: ((بَل بلادٌ عَلَى الحُلُمِ سَاهِرَة!))!
فقُلْتَ لَنا: ((بَل بلادٌ عَلَى الحُلُمِ سَاهِرَة!))!
تَتَعَدَّدُ فِي كُلِّ شَيءٍ..
وتَسْكُنُ فِي أرضِ قَلبِكَ بَحْرَاً،
ونَهْرَاً،
ومَعْنىً لِهذَا الجَمَالِ الَّذِي يَجْعَلُ الوَرْدَ أَطْيبْ!
تَتَعَدَّدُ فِي سُحُبٍ،
ودُرُوبٍ،
وفي شَجرٍ.. لِلقَصَائِدِ أقربْ!
ولَمْ تَكُ نَجْمَاً عَلَى مَسْرَحِ الوَقَتِ،
أو مَطَراً عَابِرَاً فِي الكَلامِْ،
ولا خُطْوَةً تَسْتَدِرُّ الحَقِيقَةَ فِي شِبْهِ حُلُمٍ،
ولا وَطَناً عَالِقَاً فِي الغَمَامِ،
ولا نِصْفَ إسْمٍ لِهَذا الحَمَامِ..
الألِيفِ، المُهَذَّبْ!
قَالُوا لَنَا: ((المَاءُ فِي النَّهْرِ عَذْبٌ))،
فقُلْتَ لَنَا: ((المَاءُ فِي البَحْرِ أَعذَب!)).
عَلَى حَافَةِ الحُلُمِ تَجْلِسُ الأَرْضُ،
عَلَى حَافَةِ الوَقْتِ،
لا فِي البِحَارِ البَعِيدَةِ بَحْرٌ..
ولا فِي الحَدِيقَةِ وَرْدٌ!
عَلَى حَافَةِ الصَمْتِ..
مَذْبَحَةٌ تَتَهَادَى!
وفِي خُطُوَاتِ الصَبَاحِ..
عَلَى العُشْبِ مَنْفَىً يَسيرُ،
وفِي الحَقْلِ رَمْلٌ،
خِيَامٌ،
وأَكْثَرُ مِنْ وُجْهَةٍ..
أُغْلِقَتْ بالدِّمَاءْ!
وفِي الكَلِمَاتِ القَليلةِ..
مَا فِي فَمِ الضُوءِ.. مَاء!
فَضَاءٌ، غَريبٌ يُحَلِّقُ فَوقَ الرُؤوسِ..
عَلى جَسَدٍ مُتْرَعٍ بالرَّصَاصِ!
نَهَارٌ يَجِفُّ عَلَى خِنْجَرٍ..
وهَوَاءٍ مُقَيَّدْ!
قَالُوا لنا: ((تِلْكَ شَمْسٌ تَمُوتْ))..
فَقُلْتَ لَنَا: ((بَلْ تَوَارَتْ.. لِتُولَدْ!)).
المَنَازِلُ بَيْضَاءُ.. فَوقَ التِلالِ البَعِيدَةِ..
ولا ضُوءَ يَمشِي كَطِفْلٍ عَلى حَافَةِ السُّورِ!
خَلْفَ المَنَازِلِ.. أشْجَارُ الحَوْرٍ
ورَفُّ طيورٍ.. عَلَى مَوعِدٍ مَعْ فتاةٍ جَلِيليّةٍ..
وجْهُهَا فَرَحٌ.. كاسْمِهَا!
وعَلى بُعْدِ حَقِلَيْنِ..
ثَمَّةَ مَرجٌ فَسِيحٌ..
يُرى رَاكِضَاً مَعْ خُيُولٍ أَثِيريّةٍ طَائِرَة
قَالُوا لَنَا: ((ذَاكَ مَحْضُ سَرابٍ))!
فقُلْتَ لَنا: ((بَل بلادٌ عَلَى الحُلُمِ سَاهِرَة!))
قُرْبَ بَابِ العَمُودْ،
هُنَالِكَ فِي القُدْسِ..
نِصْفُ سَمَاءٍ مُعَلَّقَةٍ بأصَابِع فَلاحَةٍ..
عَبَرَتْ نِصْفَ جَيشٍ..
وأسْبُوعَ موتٍ..
وخَمْسَ جِهَاتْ..
لِتُؤدِّي الصَلَاةْ!
قُرْبَ بَابِ العَمُودْ..
تُحَدِّقُ فِي الظِلِّ يَمْشِي بَطِيئَاً عَلَى خُوذَةِ العَسْكَرِيِّ
عَلَى فَوْهَةِ البُنْدُقِيّة!
فَالوَقتُ لَمَّا يَحِنْ بَعْدُ لِكيّ تَلْتَقِي الله!
قَالَ الطُغَاةُ:
((السَّمَاءُ الصَّغِيرَةُ تَرْتَاحُ نِصفَ نَهَارٍ..
عَلَى وَجَعِ العَتَبَاتْ))
هَذِهِ الأرْضُ، قَالوا لَنا: حَقْلُ مَوتٍ.
فقُلْتَ: ((حياة!)).
لأُرَتِّبَ اسْمَكَ فِي مَقْطَعَينِ..
وبَعْضَ حُروفٍ..
سأحْتَاجُ خَمْسِينَ عَامَاً،
وسِتَّ حُرُوبٍ،
وألفُ بِدَايَة!
لَمْ نَكُنْ زَبَدَاً قُرْبَ شَاطِئِ بَحْرٍ،
ولا مَقْطَعَاً زَائِدَاً فِي رِوَايَة!
ولا كَوْكَبَاً عَالِقَاً بِغَريبٍ أضَاعَ الطَّرِيقَ إلى رُوحِهِ،
وهَوَ يَبْحَثُ عَن أُفْقِهِ فِي النَّدِيمْ!
ولا مَحْضَ رِيشٍ..
عَلَى سَفحِ ذَاكِرَةٍ مُرَّةٍ..
جَرَّحَ القَلْبُ فِيهَا.. هُبُوبُ النَّسيمْ!
ولا قمراً فِي مَهَبِ الغِواية
قَالُوا لَنَا: ((هَذِهِ الرِّيحُ سَدٌ))
فقلتَ لَنَا: ((هَذِهِ الرِّيحُ رَاية!)).
تَتَعَدَّدُ فِي كُلِّ شَيءٍ..
وتَسْكُنُ فِي أرضِ قَلبِكَ بَحْرَاً،
ونَهْرَاً،
ومَعْنىً لِهذَا الجَمَالِ الَّذِي يَجْعَلُ الوَرْدَ أَطْيبْ
ولَمْ تَكُ نَجْمَاً عَلَى مَسْرَحِ الوَقَتْ
أو مَطَراً عَابِرَاً فِي الكَلامْ!
ولا خُطْوَةً تَسْتَدِرُّ الحَقِيقَةَ فِي شِبْهِ حُلُمٍ
ولا وَطَناً عَالِقَاً فِي الغَمَامْ
ولا نِصْفَ إسْمٍ لِهَذا الحَمَامْ..
الألِيفِ، المُهَذَّبْ
قَالُوا لَنَا: ((المَاءُ فِي النَّهْرِ عَذْبٌ))،
فقُلْتَ لَنَا: ((المَاءُ فِي البَحْرِ أَعذَب!)).
وقد تمَّ تَدوين الكلمات .. بعدَ الإستماع إليها
وكُــلِّ الشُكر .. لمـن سَمَحَ لنا بنشـرِها
وتَسْكُنُ فِي أرضِ قَلبِكَ بَحْرَاً،
ونَهْرَاً،
ومَعْنىً لِهذَا الجَمَالِ الَّذِي يَجْعَلُ الوَرْدَ أَطْيبْ!
تَتَعَدَّدُ فِي سُحُبٍ،
ودُرُوبٍ،
وفي شَجرٍ.. لِلقَصَائِدِ أقربْ!
ولَمْ تَكُ نَجْمَاً عَلَى مَسْرَحِ الوَقَتِ،
أو مَطَراً عَابِرَاً فِي الكَلامِْ،
ولا خُطْوَةً تَسْتَدِرُّ الحَقِيقَةَ فِي شِبْهِ حُلُمٍ،
ولا وَطَناً عَالِقَاً فِي الغَمَامِ،
ولا نِصْفَ إسْمٍ لِهَذا الحَمَامِ..
الألِيفِ، المُهَذَّبْ!
قَالُوا لَنَا: ((المَاءُ فِي النَّهْرِ عَذْبٌ))،
فقُلْتَ لَنَا: ((المَاءُ فِي البَحْرِ أَعذَب!)).
عَلَى حَافَةِ الحُلُمِ تَجْلِسُ الأَرْضُ،
عَلَى حَافَةِ الوَقْتِ،
لا فِي البِحَارِ البَعِيدَةِ بَحْرٌ..
ولا فِي الحَدِيقَةِ وَرْدٌ!
عَلَى حَافَةِ الصَمْتِ..
مَذْبَحَةٌ تَتَهَادَى!
وفِي خُطُوَاتِ الصَبَاحِ..
عَلَى العُشْبِ مَنْفَىً يَسيرُ،
وفِي الحَقْلِ رَمْلٌ،
خِيَامٌ،
وأَكْثَرُ مِنْ وُجْهَةٍ..
أُغْلِقَتْ بالدِّمَاءْ!
وفِي الكَلِمَاتِ القَليلةِ..
مَا فِي فَمِ الضُوءِ.. مَاء!
فَضَاءٌ، غَريبٌ يُحَلِّقُ فَوقَ الرُؤوسِ..
عَلى جَسَدٍ مُتْرَعٍ بالرَّصَاصِ!
نَهَارٌ يَجِفُّ عَلَى خِنْجَرٍ..
وهَوَاءٍ مُقَيَّدْ!
قَالُوا لنا: ((تِلْكَ شَمْسٌ تَمُوتْ))..
فَقُلْتَ لَنَا: ((بَلْ تَوَارَتْ.. لِتُولَدْ!)).
المَنَازِلُ بَيْضَاءُ.. فَوقَ التِلالِ البَعِيدَةِ..
ولا ضُوءَ يَمشِي كَطِفْلٍ عَلى حَافَةِ السُّورِ!
خَلْفَ المَنَازِلِ.. أشْجَارُ الحَوْرٍ
ورَفُّ طيورٍ.. عَلَى مَوعِدٍ مَعْ فتاةٍ جَلِيليّةٍ..
وجْهُهَا فَرَحٌ.. كاسْمِهَا!
وعَلى بُعْدِ حَقِلَيْنِ..
ثَمَّةَ مَرجٌ فَسِيحٌ..
يُرى رَاكِضَاً مَعْ خُيُولٍ أَثِيريّةٍ طَائِرَة
قَالُوا لَنَا: ((ذَاكَ مَحْضُ سَرابٍ))!
فقُلْتَ لَنا: ((بَل بلادٌ عَلَى الحُلُمِ سَاهِرَة!))
قُرْبَ بَابِ العَمُودْ،
هُنَالِكَ فِي القُدْسِ..
نِصْفُ سَمَاءٍ مُعَلَّقَةٍ بأصَابِع فَلاحَةٍ..
عَبَرَتْ نِصْفَ جَيشٍ..
وأسْبُوعَ موتٍ..
وخَمْسَ جِهَاتْ..
لِتُؤدِّي الصَلَاةْ!
قُرْبَ بَابِ العَمُودْ..
تُحَدِّقُ فِي الظِلِّ يَمْشِي بَطِيئَاً عَلَى خُوذَةِ العَسْكَرِيِّ
عَلَى فَوْهَةِ البُنْدُقِيّة!
فَالوَقتُ لَمَّا يَحِنْ بَعْدُ لِكيّ تَلْتَقِي الله!
قَالَ الطُغَاةُ:
((السَّمَاءُ الصَّغِيرَةُ تَرْتَاحُ نِصفَ نَهَارٍ..
عَلَى وَجَعِ العَتَبَاتْ))
هَذِهِ الأرْضُ، قَالوا لَنا: حَقْلُ مَوتٍ.
فقُلْتَ: ((حياة!)).
لأُرَتِّبَ اسْمَكَ فِي مَقْطَعَينِ..
وبَعْضَ حُروفٍ..
سأحْتَاجُ خَمْسِينَ عَامَاً،
وسِتَّ حُرُوبٍ،
وألفُ بِدَايَة!
لَمْ نَكُنْ زَبَدَاً قُرْبَ شَاطِئِ بَحْرٍ،
ولا مَقْطَعَاً زَائِدَاً فِي رِوَايَة!
ولا كَوْكَبَاً عَالِقَاً بِغَريبٍ أضَاعَ الطَّرِيقَ إلى رُوحِهِ،
وهَوَ يَبْحَثُ عَن أُفْقِهِ فِي النَّدِيمْ!
ولا مَحْضَ رِيشٍ..
عَلَى سَفحِ ذَاكِرَةٍ مُرَّةٍ..
جَرَّحَ القَلْبُ فِيهَا.. هُبُوبُ النَّسيمْ!
ولا قمراً فِي مَهَبِ الغِواية
قَالُوا لَنَا: ((هَذِهِ الرِّيحُ سَدٌ))
فقلتَ لَنَا: ((هَذِهِ الرِّيحُ رَاية!)).
تَتَعَدَّدُ فِي كُلِّ شَيءٍ..
وتَسْكُنُ فِي أرضِ قَلبِكَ بَحْرَاً،
ونَهْرَاً،
ومَعْنىً لِهذَا الجَمَالِ الَّذِي يَجْعَلُ الوَرْدَ أَطْيبْ
ولَمْ تَكُ نَجْمَاً عَلَى مَسْرَحِ الوَقَتْ
أو مَطَراً عَابِرَاً فِي الكَلامْ!
ولا خُطْوَةً تَسْتَدِرُّ الحَقِيقَةَ فِي شِبْهِ حُلُمٍ
ولا وَطَناً عَالِقَاً فِي الغَمَامْ
ولا نِصْفَ إسْمٍ لِهَذا الحَمَامْ..
الألِيفِ، المُهَذَّبْ
قَالُوا لَنَا: ((المَاءُ فِي النَّهْرِ عَذْبٌ))،
فقُلْتَ لَنَا: ((المَاءُ فِي البَحْرِ أَعذَب!)).
الشاعِر الأردني ابْرَاهِيمْ عَبْدْ الله
قَصِيدَةْ: الحَكِيمْ ((جُورج حبش))|
للإستماعْ مِن هُنا..............
القَصيــدة حَصرياً لمُنتديات احلى قلب،قَصِيدَةْ: الحَكِيمْ ((جُورج حبش))|
للإستماعْ مِن هُنا..............
وقد تمَّ تَدوين الكلمات .. بعدَ الإستماع إليها
وكُــلِّ الشُكر .. لمـن سَمَحَ لنا بنشـرِها
تعليق