خرجت مساء الامس الاربعاء في شوارع غزة شخصيتان تمثلان الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، ورئيس وزراء الحكومة اسماعيل هنية "ابو العبد" وهما يسيران سويا ويتعانقان، استبشارا لتحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام، وذلك في محاولة لعدد من الشبان الفلسطينيين، دعوة اطراف الانقسام الفلسطيني للوحدة بطريقتهم الخاصة.
ومثل الرئيس محمود عباس احد اعضاء حركة فتح، فيما مثل رئيس الوزراء عضو من حماس، ووضع الشابان غطاء للوجه يمثل الرجلين.
جاء ذلك خلال الكرنفال الشعبي للمصالحة الوطنية الفلسطينية والذي نظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في منتزه الجندي المجهول وسط ميدنة غزة، والذي يهدف لايصال ثلاث رسائل اولها للمتحاوين في القاهرة من اجل الضغط عليهم لتحقيق المصالحة، وانهاء حالة الانقسام, والاخرى للشباب الفلسطيني من فتح وحماس لتعزيز مكانة التسامح ولنبذ الفرقة والكراهة بينهم.
كما وجهت الرسالة الثالثة الى المجتمع الدولي خصوصا الغربي لتحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو المخرج الاساسي للاستقرار في المنطقة.
تعليق