عذراً ،،،
إنَّ ما سيكتب ، هو نابع من خرابيش الزمن
فلا لـــــــــــوم ولا حــــــــــساب ، لآهات الزمن
فــــــــــــــــي ذكــــــــــــــــــــــراك
انطفأت الشـــــــــــموع
وهدأت دياجير المساء
وأُغلقت الأبواب ووصدت
نعم
هكذا هو الحال ،،،
في ذكـــــــــــراك
بحر الحروف قد نطق
وحرف الكلام قد صدق
بلحظة ،، سكون كانت الذكرى
في ذكراك
طمست شمس المعاني
وزيفت ألحان الأغاني
تجردت الكلمات من الأماني
بلحظة ،،، دموع أطالت الألم
في ذكراك
خَلُصَ كل الكلام
وتجمع بضلوعي كل الآلام
وانتشروا اللئام على قارعة الطريق يستهزوءن
عذراً إنهم لا يفهمون ، بل لا يعقلون أو لا يشعرون
في ذكراك
أهديك وردة ومزهرية
سُقياها نزيف دموعي
أُكُلَها لحمْ حطامي
عذراً ، ، ، هل تستحقون ؟؟؟!
أجـــــــــــيب بلا
وأتذكر ، عظيم هداياك
في ذكراك ،،،
تنتهي الحكاية ، وتنتهي البداية
وتتمرد المشاعر ، وتبكي الدموع
عذراً ، فأنتم لا تستحقون
وأنا لا أستحق . . . . ؟؟
فهل سأرى نور الإخضرار ؟؟