مشعل طالب عباس باستبعاد دحلان وابوشباك.. واتفقا علي تشكيل لجنة لبحث القضايا العالقة وضبط الاوضاع الأمنية
حماس تنفي وجود انشقاق بصفوفها وتتحدث عن اختلاف في وجهات النظر
رام الله ـ غزة ـ القدس العربي ـ من وليد عوض واشرف الهور:
اكدت مصادر فلسطينية امس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس اتفقا امس الاول خلال اجتماعهما في القاهرة علي تشكيل لجنة فلسطينية لبحث كافة القضايا العالقة وخاصة الشراكة السياسية بين حركتي فتح وحماس اضافة الي العمل علي انهاء الفلتان الامني وضبط الاوضاع الداخلية. الا ان مصادر اكدت ان الخلافات بين الرجلين مستمرة، خاصة حول قصف الصواريخ علي جنوب اسرائيل، وصفقة تبادل الاسري.
وتمسك مشعل بخيار المقاومة بالرغم من الحصار، كما اكد علي شروط الحركة فيما يخص اصلاق الجندي الاسير جلعاد شاليط.
وقالت مصادر مطلعة لـ القدس العربي ان مشعل اعرب لمقربين منه عن خشيته من انقسامات داخل الحركة اذا قدم اي تنازل في هاتين القضيتين، خاصة ان الاختلافات بوجهات النظر تتزايد داخل الحركة.
ومن جهته اعلن الدكتور صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس في المجلس التشريعي أن اللقاء الذي جمع الرئيس عباس بخالد مشعل، كان ايجابياً وانه تم الاتفاق علي احياء اللجنة الفصائلية المشكلة من كافة الفصائل المشاركة في منظمة التحرير والأخري التي لديها النية للمشاركة، ومن المتوقع أن تعقد هذه اللجنة في أواخر أيار (مايو) القادم في القاهرة اجتماعاً هاماً امتداداً لاجتماع دمشق، بالإضافة إلي سلسلة اجتماعات ستعقد داخل الأراضي الفلسطينية لبحث الملفات العالقة.
وقال نأمل أن يتم خلال هذا اللقاء انجاز معظم القضايا الخلافية وبدء صفحة جديدة من الشراكة والتعاون والعلاقات الوطنية، خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .
وقالت مصادر فلسطينية امس ان مشعل طلب من عباس امس الاول استبعاد النائب محمد دحلان من عضوية مجلس الامن القومي كمستشار له اضافة الي انهاء مهام مدير عام الامن الداخلي رشيد ابو شباك المتهم بعرقلة تنفيذ الخطة الامنية التي اعدها وزير الداخلية وصادقت عليها حكومة الوحدة الوطنية لانهاء الفلتان الامني والفوضي الداخلية. وقالت مصادر فلسطينية مقربة من حماس إن الحركة ستطلب من عباس في أعقاب انتهاء جولته الحالية إقالة أبو شباك نظراً لعلاقته السيئة مع وزير الداخلية في حكومة الوحدة هاني القواسمي.
وعلي صعيد آخر نفت حركة حماس وجود انشقاق في صفوفها، وقال مسؤول في الحركة ان حماس لا تعاني من اي انشقاقات بل يوجد بها اختلاف في وجهات النظر.
وقال الدكتور خليل أبو ليلة أحد القادة السياسيين في حماس لـ القدس العربي ان الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية لأي تنظيم سياسي .
وأضاف حركة حماس تتخذ قراراتها بالشوري ويحق لأي شخص أن يبدي رأيه ولكن إذا ما حدث إجماع فإن الجميع يلتزم بالقرار . ولكن مصادر فلسطينية رفضت الكشف عن اسمها أكدت لـ القدس العربي أن حماس تعاني من حالة اختلاف شديدة بين قادتها، لكنها رأت أن هذه الاختلافات لن تصل الي حد الانشقاق .
وأشارت الي أن الخلاف ظهر علي السطح خلال فترة المشاكل الأخيرة والاشتباكات المحدودة بين عناصر مسلحين من حركتي فتح وحماس عقب اتفاق مكة، مؤكدة أن العناصر المسلحة من حماس كانت تتلكأ في تنفيذ أوامر قادتها السياسيين علي الفور، وقتما كانوا يتفقون علي إخلاء المسلحين من الشوارع، وأن هذا الأمر كان يسبب إحراجا كبيرا لمسؤولي حماس وقتها.
ولفتت الي تكرار هذا الموقف أكثر من مرة، خاصة في أحداث اشتباكات وقعت شمال قطاع غزة.
وكانت الصحافة الإسرائيلية ركزت مؤخرا علي موضوع الانشقاق، وقالت ان تياراً متشدداً في حماس يقوده الدكتور محمود الزهار وسعيد صيام وزيرا الخارجية والداخلية السابقان بالتنسيق مع قادة التنظيم العسكري في حماس بزعامة أحمد الجعبري شرع عقب اتفاق مكة علي تشكيل تيار آخر داخل حماس يعمل علي التضاد مع من أسمتهم التيار المعتدل الذي يقوده إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي وأحد أبرز قادة الحركة.
الدكتور صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة حماس البرلمانية كتلة التغيير والإصلاح قال في حديث مع القدس العربي ، حركة حماس ليست قوالب متشابهة، لكن هناك قواسم مشتركة في الفكر السياسي .
وذكر أن الاختلافات في الرؤي السياسية دائما ما تكون تسبق مرحلة اتخاذ القرارات، قائلاً إذا ما تم اتخاذ قرار من قبل مؤسسات الحركة يكون هناك انسجام كامل برأي مجموع قادة حماس .. ويتم تبني هذا الموقف من الجميع من خلال إبداء رأيهم الموحد في كافة المناسبات .
إلا أن أحد المراقبين أكد لـ القدس العربي صعوبة وجود انشقاق في صفوف حماس، لكنه أكد علي وجود تباين في التفكير بين تيار الدكتور الزهار والتيار الآخر الممثل في الحكومة.
حماس تنفي وجود انشقاق بصفوفها وتتحدث عن اختلاف في وجهات النظر
رام الله ـ غزة ـ القدس العربي ـ من وليد عوض واشرف الهور:
اكدت مصادر فلسطينية امس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس اتفقا امس الاول خلال اجتماعهما في القاهرة علي تشكيل لجنة فلسطينية لبحث كافة القضايا العالقة وخاصة الشراكة السياسية بين حركتي فتح وحماس اضافة الي العمل علي انهاء الفلتان الامني وضبط الاوضاع الداخلية. الا ان مصادر اكدت ان الخلافات بين الرجلين مستمرة، خاصة حول قصف الصواريخ علي جنوب اسرائيل، وصفقة تبادل الاسري.
وتمسك مشعل بخيار المقاومة بالرغم من الحصار، كما اكد علي شروط الحركة فيما يخص اصلاق الجندي الاسير جلعاد شاليط.
وقالت مصادر مطلعة لـ القدس العربي ان مشعل اعرب لمقربين منه عن خشيته من انقسامات داخل الحركة اذا قدم اي تنازل في هاتين القضيتين، خاصة ان الاختلافات بوجهات النظر تتزايد داخل الحركة.
ومن جهته اعلن الدكتور صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس في المجلس التشريعي أن اللقاء الذي جمع الرئيس عباس بخالد مشعل، كان ايجابياً وانه تم الاتفاق علي احياء اللجنة الفصائلية المشكلة من كافة الفصائل المشاركة في منظمة التحرير والأخري التي لديها النية للمشاركة، ومن المتوقع أن تعقد هذه اللجنة في أواخر أيار (مايو) القادم في القاهرة اجتماعاً هاماً امتداداً لاجتماع دمشق، بالإضافة إلي سلسلة اجتماعات ستعقد داخل الأراضي الفلسطينية لبحث الملفات العالقة.
وقال نأمل أن يتم خلال هذا اللقاء انجاز معظم القضايا الخلافية وبدء صفحة جديدة من الشراكة والتعاون والعلاقات الوطنية، خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .
وقالت مصادر فلسطينية امس ان مشعل طلب من عباس امس الاول استبعاد النائب محمد دحلان من عضوية مجلس الامن القومي كمستشار له اضافة الي انهاء مهام مدير عام الامن الداخلي رشيد ابو شباك المتهم بعرقلة تنفيذ الخطة الامنية التي اعدها وزير الداخلية وصادقت عليها حكومة الوحدة الوطنية لانهاء الفلتان الامني والفوضي الداخلية. وقالت مصادر فلسطينية مقربة من حماس إن الحركة ستطلب من عباس في أعقاب انتهاء جولته الحالية إقالة أبو شباك نظراً لعلاقته السيئة مع وزير الداخلية في حكومة الوحدة هاني القواسمي.
وعلي صعيد آخر نفت حركة حماس وجود انشقاق في صفوفها، وقال مسؤول في الحركة ان حماس لا تعاني من اي انشقاقات بل يوجد بها اختلاف في وجهات النظر.
وقال الدكتور خليل أبو ليلة أحد القادة السياسيين في حماس لـ القدس العربي ان الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية لأي تنظيم سياسي .
وأضاف حركة حماس تتخذ قراراتها بالشوري ويحق لأي شخص أن يبدي رأيه ولكن إذا ما حدث إجماع فإن الجميع يلتزم بالقرار . ولكن مصادر فلسطينية رفضت الكشف عن اسمها أكدت لـ القدس العربي أن حماس تعاني من حالة اختلاف شديدة بين قادتها، لكنها رأت أن هذه الاختلافات لن تصل الي حد الانشقاق .
وأشارت الي أن الخلاف ظهر علي السطح خلال فترة المشاكل الأخيرة والاشتباكات المحدودة بين عناصر مسلحين من حركتي فتح وحماس عقب اتفاق مكة، مؤكدة أن العناصر المسلحة من حماس كانت تتلكأ في تنفيذ أوامر قادتها السياسيين علي الفور، وقتما كانوا يتفقون علي إخلاء المسلحين من الشوارع، وأن هذا الأمر كان يسبب إحراجا كبيرا لمسؤولي حماس وقتها.
ولفتت الي تكرار هذا الموقف أكثر من مرة، خاصة في أحداث اشتباكات وقعت شمال قطاع غزة.
وكانت الصحافة الإسرائيلية ركزت مؤخرا علي موضوع الانشقاق، وقالت ان تياراً متشدداً في حماس يقوده الدكتور محمود الزهار وسعيد صيام وزيرا الخارجية والداخلية السابقان بالتنسيق مع قادة التنظيم العسكري في حماس بزعامة أحمد الجعبري شرع عقب اتفاق مكة علي تشكيل تيار آخر داخل حماس يعمل علي التضاد مع من أسمتهم التيار المعتدل الذي يقوده إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي وأحد أبرز قادة الحركة.
الدكتور صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة حماس البرلمانية كتلة التغيير والإصلاح قال في حديث مع القدس العربي ، حركة حماس ليست قوالب متشابهة، لكن هناك قواسم مشتركة في الفكر السياسي .
وذكر أن الاختلافات في الرؤي السياسية دائما ما تكون تسبق مرحلة اتخاذ القرارات، قائلاً إذا ما تم اتخاذ قرار من قبل مؤسسات الحركة يكون هناك انسجام كامل برأي مجموع قادة حماس .. ويتم تبني هذا الموقف من الجميع من خلال إبداء رأيهم الموحد في كافة المناسبات .
إلا أن أحد المراقبين أكد لـ القدس العربي صعوبة وجود انشقاق في صفوف حماس، لكنه أكد علي وجود تباين في التفكير بين تيار الدكتور الزهار والتيار الآخر الممثل في الحكومة.
تعليق