بينما تحتفل نساء العالم بعيد الام، احتفلت فاطمة النمس بعيد الاسير ابنها غازي المختطف في سجون الاحتلال منذ 25 عاماً، والمتهم بالقيام بأعمال جنائية.
فاطمة النمس تلك الحاجة الطاعنة في السن التي لم تفارق يوماً للتضامن مع الاسرى إلا وشاركت فيه ، كانت تلتحف شاشتها البيضاء وتخرج بزيها الفلسطيني الشعبي، لتثبت لابنها وكل الاسرى أنهم ما زوالوا على العهد ومحافظون على التراث الفلسطيني والثوابت الفلسطينية بأكمله.
في عيد الام تودع الام الشعب والاهل وتفارق الحياة دون أن تودع أبنها الذي تمنت لقاؤه منذ أكثر من ثمانية أعوام، ودعت الحياة، وقلبها يتفطر شوقاً للقيا ابنها الاسير المحكوم مدى الحياة،
والجدير بالذكر أن الحاجة فاطمة النمس توفيت بعد مشاركتها في حفل تكريم لأمهات الأسرى والشهداء والذي أقامته جمعية خريجي كليات المجتمع مساء أمس في قاعة الهلال الأحمر – بغزة بمناسبة يوم الأم وذلك بالتنسيق مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث حضر الحفل جماهير غفيرة من أهالي الأسرى والشهداء .
وقد وافتها المنية عند خروجها من قاعة الاحتفال بعد انتهائه مباشرة
فاطمة النمس تلك الحاجة الطاعنة في السن التي لم تفارق يوماً للتضامن مع الاسرى إلا وشاركت فيه ، كانت تلتحف شاشتها البيضاء وتخرج بزيها الفلسطيني الشعبي، لتثبت لابنها وكل الاسرى أنهم ما زوالوا على العهد ومحافظون على التراث الفلسطيني والثوابت الفلسطينية بأكمله.
في عيد الام تودع الام الشعب والاهل وتفارق الحياة دون أن تودع أبنها الذي تمنت لقاؤه منذ أكثر من ثمانية أعوام، ودعت الحياة، وقلبها يتفطر شوقاً للقيا ابنها الاسير المحكوم مدى الحياة،
والجدير بالذكر أن الحاجة فاطمة النمس توفيت بعد مشاركتها في حفل تكريم لأمهات الأسرى والشهداء والذي أقامته جمعية خريجي كليات المجتمع مساء أمس في قاعة الهلال الأحمر – بغزة بمناسبة يوم الأم وذلك بالتنسيق مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث حضر الحفل جماهير غفيرة من أهالي الأسرى والشهداء .
وقد وافتها المنية عند خروجها من قاعة الاحتفال بعد انتهائه مباشرة
تعليق