لا تنكر ذلك..
فعندما نظرت لعينيك..
أدركت بأن مشاعرك لم تعد ملكي..
هناك أخرى..
أنا أكيدة من ذلك..
أصبحت تنظر إلى عيني وترى عيون غيري..
في الماضي.. عندما كنت تحبني..
كنت ترى عيني في عيون غيري..
كنت ترى الكون عبري..
أما الآن فأصبحت شفافة..
لا يفرق عندك وجودي من عدمه..
ولكن أخبرني..
ماذا رأيت بها اختلافاً عني..
نظرت بعيداً وأجبتني..
جميلة.. متفائلة.. مرحة..
يا إلهي.. وكأنك تصفني..
قبل أن أراك وأجن وأحبك..
قبل أن أخسر كل شيء.. بسبب حبك..
قبل أن أصبح ظلاً لا يتحرك إلا خلفك..
قبل أن أفقد كل معنى جميل كان يدغدغ قلبي..
قبل أن أهدم حياتي.. لأبني حياة حبي..
انظر لعيني وأخبرني..
هل مازلت تراها مختلفة عني..
أدري أنك لا تراني أو تسمعني..
وأنك ستبقى تهدم وتهدم ولن تبني..
إلى أن يأتي اليوم..
الذي ستصبح فيه وحيداً..
وتنظر حولك ولاتجد إلا حياتك أنت..
فتضحك ضحكتك المجنونة..
وتبدأ في هدم حياتك..
وتحس بما أحسسته يوماً..
وتندم كثيراً..
وتدرك بأنك أضعت قلباً..
وهدمت حباً.. من المستحيل أن ينسى أو يصفح..
أو يعود إليك يوماُ..
فعندما نظرت لعينيك..
أدركت بأن مشاعرك لم تعد ملكي..
هناك أخرى..
أنا أكيدة من ذلك..
أصبحت تنظر إلى عيني وترى عيون غيري..
في الماضي.. عندما كنت تحبني..
كنت ترى عيني في عيون غيري..
كنت ترى الكون عبري..
أما الآن فأصبحت شفافة..
لا يفرق عندك وجودي من عدمه..
ولكن أخبرني..
ماذا رأيت بها اختلافاً عني..
نظرت بعيداً وأجبتني..
جميلة.. متفائلة.. مرحة..
يا إلهي.. وكأنك تصفني..
قبل أن أراك وأجن وأحبك..
قبل أن أخسر كل شيء.. بسبب حبك..
قبل أن أصبح ظلاً لا يتحرك إلا خلفك..
قبل أن أفقد كل معنى جميل كان يدغدغ قلبي..
قبل أن أهدم حياتي.. لأبني حياة حبي..
انظر لعيني وأخبرني..
هل مازلت تراها مختلفة عني..
أدري أنك لا تراني أو تسمعني..
وأنك ستبقى تهدم وتهدم ولن تبني..
إلى أن يأتي اليوم..
الذي ستصبح فيه وحيداً..
وتنظر حولك ولاتجد إلا حياتك أنت..
فتضحك ضحكتك المجنونة..
وتبدأ في هدم حياتك..
وتحس بما أحسسته يوماً..
وتندم كثيراً..
وتدرك بأنك أضعت قلباً..
وهدمت حباً.. من المستحيل أن ينسى أو يصفح..
أو يعود إليك يوماُ..
تعليق