أنـــــا و قلمي و أوراقي البيضاااء
... في ليلى الشهر
...
في ليلة مظلـــمة حزينة كهذه ...
لا أجد سوى حرفي لأتكئ علـــيه
و لا أجد من يسمع لي سوى قلمي
الذي أخذ من حياااتي الكثــــير
و لا من يحتويني سوى تلك الأوراق البضاااء ...
و لا أجد من يسمع لي سوى قلمي
الذي أخذ من حياااتي الكثــــير
و لا من يحتويني سوى تلك الأوراق البضاااء ...
في ليلة مظلـــمة حزينة كهذه ...
لا يضيء لي ظلامها
في ليلة مظلمة حزينة كهذه...
سوى شرار متطاير
من وقع الحروف على
أوراقي البيضااااء
من وقع الحروف على
أوراقي البيضااااء
و لا يكسر صمتها الغريب
سوى موسيقى حزينة
في مراسم تشيع احلام فانية
ورائها أحرف تنوح .. و قلم باكي
سوى موسيقى حزينة
في مراسم تشيع احلام فانية
ورائها أحرف تنوح .. و قلم باكي
في ليلة مظلمة حزينة كهذه...
و الإحساس بالفقد لا يوصف
و قبل أن يرحل ..
يحتضنه قلمي
و الأشواق لا تعرف نهايات
يزورني طيفها الساحر ...
يزورني طيفها الساحر ...
يرفل داخلي ومن حولي
ينثر وروده على أسطر دفتري
فيزين تلك الأوراق المسطرة
كأنه يذكرني بوعد أخذناه
على أنفسنا يوما ...
بأن نبقى على العهد دائمين
ينثر وروده على أسطر دفتري
فيزين تلك الأوراق المسطرة
كأنه يذكرني بوعد أخذناه
على أنفسنا يوما ...
بأن نبقى على العهد دائمين
لكن سرعان ما يهم طيفها بالرحيل ...
و قبل أن يرحل ..
يحتضنه قلمي
و يلبسه قلادة ... كتب عليها بدمه
(( أحبك و لن أحب غيرك .. و سأنتظرك
مهما طال غيابك))
و بنهــــــــاية
تـــلك الليلة
القلــــم .. مات و هو ينزف
الأوراق .. فقدت بياضها وانتظارها
أنــــا .. نمــت لاثما تلك الأوراق التي مشت عليها ..
حماااادة: بقلمي
تعليق