بسم الله الرحمن الرحيم
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" صدق الله العظيم
بيان توضيحي بخصوص الأحداث المؤسفة و الاعتداءات على طلبة و موظفي جامعة الأقصى
الأخوة الطلاب و الأخوات الطالبات ...في الوقت الذي نجتمع فيه كفلسطينيين على أرض قد حوصرت بعد أن ارتوت بدماء شهداء كتائب الأقصى و القسام و سرايا القدس و أبو على مصطفى و كافة شهداء فلسطين و تحت المآسي التي يعيشها شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه و فئاته لا سيما الطلبة الجامعيين في قطاعنا الحبيب و رغم حرصنا على استمرار المسيرة التعليمية،تخرج علينا قطعان الكتلة الإسلامية بجامعة الأقصى بخلق سلسلة من المشاكل و الاعتداءات خارجة عن شعائرنا الدينية و الإسلامية و عاداتنا و تقاليدنا و أخلاقنا كشعب و مجتمع فلسطيني فكان لزاماً علينا أن نكشف الحقائق للرأي العام و أن نسقط ورقة التوت عن تلك الفئة حيث بدأت المشكلة بعقد الكتلة الإسلامية لمهرجان في جامعة الأقصى بفرع خانيونس دون التنسيق المسبق مع إدارة الجامعة و تعليق الدراسة علماً بأن الامتحانات النصفية قد بدأت و هناك اتفاق مع إدارة الجامعة بإجماع الأطر الطلابية بوقف كافة الأنشطة الطلابية و رغم هذه المخالفة و التي سبقتها مخالفات عدة مست بنضال قادتنا،فحرصاً منا على سير المسيرة التعليمية في أجواء أكاديمية هادئة طالبنا من طلابنا و طالباتنا التحلي بأقصى درجات ضبط النفس و تفويت الفرصة على العابثين بالمسيرة التعليمية إلا أن طلاب الكتلة الإسلامية أُستفزوا من قلة العدد الذي شارك في المهرجان مما جعلهم يََُجبرون الطلبة على إخلاء القاعات الدراسية الأمر الذي أدى لتجمهر طالبات منظمة الشبيبة الفتحاوية و إصرارهن على استمرار الدراسة،الذي أدى لاعتداء طلاب و طالبات الكتلة الإسلامية عليهن بالضرب و سرعان ما تدخلت الشرطة التابعة للحكومة المقالة لا بإصلاح و إنما بإطلاق النار على الطالبات وكأنها جامعة وسط تل أبيب وتناسوا بأنهم طلاب فلسطينيون مثلهم لتكون الحصيلة أكثر من مائة إصابة في صفوف الطالبات و صفت حالة أكثر من عشرين منهن بالخطيرة و الخطيرة جدا، و رغم كل تلك المجازر طالبنا من إدارة الجامعة بتشكيل لجنة تحقيق و استئناف الدراسة يوم الأحد الموافق30/11/2008 و لكننا تفاجئنا باقتحام الكتلة الإسلامية لمباني الجامعة في كافة فروعها و رفع رايات حماس فوق مباني الجامعة و صور لرئيس الوزراء المقال الأستاذ/إسماعيل هنية مما أدى لإستمرار الإغلاق خوفا من تجدد الاعتداءات على الطلبة و الطالبات و من منطلق حرصنا على استمرار المسيرة التعليمية طالبنا و بإصرار وبوثائق إدارة الجامعة باستئناف الدراسة رغم وجود الرايات الخضراء وقد وفقنا باستئناف الدراسة ابتداء من يوم الاثنين الموافق 15/12/2008 بعد اتفاق بين إدارة الجامعة و قيادات من حماس بإزالة المظاهر و الرايات بعد انتهاء الدوام يوم الاثنين الموافق 15/12/2008 ( بحجة أنه يجب أن يرى الطلبة الرايات فوق المباني ) على طلب من الكتلة الإسلامية
و لكننا تفاجئنا صباح يوم الثلاثاء بأن الرايات و الصور قد ازدادت و أرفق لها يافطات هوجم بها رموز الشعب الفلسطيني و قيادة حركة فتح ،،،
علماً بأننا قد ألصقنا بسترات عزاء بشهداء القسام الستة الذين قضوا نحبهم فمزقها أفراد من الكتلة الإسلامية و كذلك بسترات و يافطات تندد بالإساءة للرسول صلى الله عليه و سلم .
فإذا بنا نتفاجئنا بحرق جزء من صورة لرئيس الوزراء المقال الأستاذ/إسماعيل هنية في المبنى الرئيس "فرع الحرازين" الأمر الذي لحق به بدقائق معدودة اقتحام الجامعة من طلبة مسلحين و عناصر أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة و الاعتداء بإطلاق النار و الضرب بالهراوات بل ووصل الحد إلى اعتقال بعض الطالبات و حجزهن لساعات و التحقيق معهن و الاعتداء على موظفي قسم البرمجة و شئون الطلاب و أمن الجامعة
وإننا في منظمة الشبيبة الفتحاوية إذ نسجد لله شكرا على سلامة طالباتنا و طلابنا و هيئتنا التدريسية و الإدارية نؤكد على ما يلي:-
1.ندين و بشدة الاعتداءات المتكررة على الموظفين و الطلبة في جامعة الأقصى.
2.نحمل المسؤولية الكاملة إلى إطار الكتلة الإسلامية في قطاع غزة و إلي وزارة الداخلية المقالة و أجهزتها الأمنية الظالمة و الحزبية.
3.لا تسقط المسئولية عن إدارة الجامعة بترددها في إصدار العقوبات في كل من أخل أو خالف قانون الجامعة من أي طيف كان .
4.إن جامعة الأقصى جامعة شيدت بدماء الشهداء الفلسطينيين جميعا و هي لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني و ليست حكرا على تنظيم بعينه.
5.نطالب من الجميع الوقوف أمام مسئولياته و إزالة هذه المظاهر التي لا تدل على صرح تعليمي شامخ و تحريم الاعتداءات على الطالبات و الطلبة المتكررة .
6.نحث أبناء الكتلة الإسلامية بعدم الهرولة خلف المارقين منهم و اللامسئولين و الظهور بمظهر ينم عن أخلاق و قيم شباب مسلم .
7.نهيب بجميع الطلاب و الطالبات التأني و التحلي بالصبر و ضبط النفس و الالتزام بالدراسة و المحافظة على سمعة و ممتلكات الجامعة.
8.ندعو جميع الطلاب و الطالبات و الموظفين المعتدى عليهم بضرورة تقديم الشكوى لإدارة الجامعة لمعاقبة المعتدين و القصاص منهم .
علماً بأننا قد ألصقنا بسترات عزاء بشهداء القسام الستة الذين قضوا نحبهم فمزقها أفراد من الكتلة الإسلامية و كذلك بسترات و يافطات تندد بالإساءة للرسول صلى الله عليه و سلم .
فإذا بنا نتفاجئنا بحرق جزء من صورة لرئيس الوزراء المقال الأستاذ/إسماعيل هنية في المبنى الرئيس "فرع الحرازين" الأمر الذي لحق به بدقائق معدودة اقتحام الجامعة من طلبة مسلحين و عناصر أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة و الاعتداء بإطلاق النار و الضرب بالهراوات بل ووصل الحد إلى اعتقال بعض الطالبات و حجزهن لساعات و التحقيق معهن و الاعتداء على موظفي قسم البرمجة و شئون الطلاب و أمن الجامعة
وإننا في منظمة الشبيبة الفتحاوية إذ نسجد لله شكرا على سلامة طالباتنا و طلابنا و هيئتنا التدريسية و الإدارية نؤكد على ما يلي:-
1.ندين و بشدة الاعتداءات المتكررة على الموظفين و الطلبة في جامعة الأقصى.
2.نحمل المسؤولية الكاملة إلى إطار الكتلة الإسلامية في قطاع غزة و إلي وزارة الداخلية المقالة و أجهزتها الأمنية الظالمة و الحزبية.
3.لا تسقط المسئولية عن إدارة الجامعة بترددها في إصدار العقوبات في كل من أخل أو خالف قانون الجامعة من أي طيف كان .
4.إن جامعة الأقصى جامعة شيدت بدماء الشهداء الفلسطينيين جميعا و هي لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني و ليست حكرا على تنظيم بعينه.
5.نطالب من الجميع الوقوف أمام مسئولياته و إزالة هذه المظاهر التي لا تدل على صرح تعليمي شامخ و تحريم الاعتداءات على الطالبات و الطلبة المتكررة .
6.نحث أبناء الكتلة الإسلامية بعدم الهرولة خلف المارقين منهم و اللامسئولين و الظهور بمظهر ينم عن أخلاق و قيم شباب مسلم .
7.نهيب بجميع الطلاب و الطالبات التأني و التحلي بالصبر و ضبط النفس و الالتزام بالدراسة و المحافظة على سمعة و ممتلكات الجامعة.
8.ندعو جميع الطلاب و الطالبات و الموظفين المعتدى عليهم بضرورة تقديم الشكوى لإدارة الجامعة لمعاقبة المعتدين و القصاص منهم .
و إنها لثورة حتى النصر ...
منظمةالشبيبة الفتحاوية - قطاع غزة الخميس 18/12/2008
تعليق