بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم
بيان للرأي العام صادر عن شرفاء آل بربخ
رداً على المهزلة التي حدثت بالأمس في منطقة التحلية
في الوقت الذي تبذل فيه القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية أقصى الجهود للخروج من المأزق الراهن ووقف شلال الدم النازف والقضاء على الفساد المستشري في أرضنا المباركة، وقبيل ساعات من الاتفاق النهائي ووضع النقاط على الحروف بشأن حكومة الوحدة الوطنية التي لطالما انتظرها أبناء شعبنا بفارغ الصبر، وبعد أسابيع وشهور مرت من الاقتتال الداخلي، يأبى العابثون في الظلام، والعاشقون للدماء إلا أن يوقظوا الفتنة بين أبناء شعبنا، فكان ما كان من أحداث السبت الماضي على خلفية اغتيال أحد المجاهدين من عائلة الغلبان، والتي حاول البعض زج العائلة فيها بأي طريقة، فصوبوا رصاص حقدهم على أبنائنا وأطفالنا وألصقوها بكتائب القسام زوراً وبهتاناً، أو ما حدث بالأمس من خروج لبعض الشباب الطائشين الذين لا يعرفون مستقبلهم ليتفاخروا ببيع المخدرات ثم اتجهوا إلى عائلة كوارع، والذين قادتهم في ذلك مجموعات سياسية متسترة باسم العائلة تسعى لفتح المجال أمام العابثين وأصحاب الأجندات الخاصة لتدمير السلم الأهلي وتفجير الاستقرار المجتمعي، ولا نرى في هذا الإفراط والتدخل غير المبرر في المشاكل التي لا علاقة لنا بها إلا صب الزيت على النار، وإشعال الفتنة التي نرفضها نحن آل بربخ.
وبناءً على ما سبق فإننا نؤكد على التالي:
1- ان الذين خرجوا بالأمس مسلحين لا يمثلون العائلة وإنما يقودهم تنظيم بعينه، ومعروف لديكم يسعى لشق صف ووحدة العائلة وهو ما نرفضه قطعياً.
2- نعبر عن سخطنا وغضبنا لما حدث بالأمس في منطقة التحلية من قبل بعض أصحاب النفوس المريضة الذين تفاخروا ببيع المخدرات، ونؤكد للجميع بأننا وقفنا وما زلنا وسنبقى واقفين لمنع هذه الآفة التي عانينا منها الكثير.
3- نعلن للملأ بأننا ضد المشاركة في أي خلافات تنظيمة، ولن نسمح باستغلال اسم العائلة درعاً لتطبيق وتنفيذ أجندات حزبية ضيقة.
4- نؤكد على حق أي تنظيم بملاحقة مرتكبي الجرائم بحق أبنائه عبر القانون، وسنسهل المهمات له ولن نقف في صف أي مجرم كان من داخل العائلة أو خارجها، كما وندعو الأحزاب والتنظيمات إلى رفع الغطاء عن هؤلاء المجرمين.
وختاماً ندعو جميع شبابنا وأبنائنا وقرة عيوننا إلى التيقظ والحذر من الإنجرار خلف العابثين بأمن شعبنا والمتاجرين بدماء أبنائنا وشهدائنا، وندعوكم إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والوقوف مع الحق دائماً.
نسأل الله الرحمة لابنتنا الشهيدة ريم شحادة معمر
والشفاء العاجل لجميع مصابينا في الأحداث الأخيرة وعلى وجه الخصوص الشاب موسى ماجد معمر
(سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
شرفاء آل بربخ
04/03/2007
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم
بيان للرأي العام صادر عن شرفاء آل بربخ
رداً على المهزلة التي حدثت بالأمس في منطقة التحلية
في الوقت الذي تبذل فيه القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية أقصى الجهود للخروج من المأزق الراهن ووقف شلال الدم النازف والقضاء على الفساد المستشري في أرضنا المباركة، وقبيل ساعات من الاتفاق النهائي ووضع النقاط على الحروف بشأن حكومة الوحدة الوطنية التي لطالما انتظرها أبناء شعبنا بفارغ الصبر، وبعد أسابيع وشهور مرت من الاقتتال الداخلي، يأبى العابثون في الظلام، والعاشقون للدماء إلا أن يوقظوا الفتنة بين أبناء شعبنا، فكان ما كان من أحداث السبت الماضي على خلفية اغتيال أحد المجاهدين من عائلة الغلبان، والتي حاول البعض زج العائلة فيها بأي طريقة، فصوبوا رصاص حقدهم على أبنائنا وأطفالنا وألصقوها بكتائب القسام زوراً وبهتاناً، أو ما حدث بالأمس من خروج لبعض الشباب الطائشين الذين لا يعرفون مستقبلهم ليتفاخروا ببيع المخدرات ثم اتجهوا إلى عائلة كوارع، والذين قادتهم في ذلك مجموعات سياسية متسترة باسم العائلة تسعى لفتح المجال أمام العابثين وأصحاب الأجندات الخاصة لتدمير السلم الأهلي وتفجير الاستقرار المجتمعي، ولا نرى في هذا الإفراط والتدخل غير المبرر في المشاكل التي لا علاقة لنا بها إلا صب الزيت على النار، وإشعال الفتنة التي نرفضها نحن آل بربخ.
وبناءً على ما سبق فإننا نؤكد على التالي:
1- ان الذين خرجوا بالأمس مسلحين لا يمثلون العائلة وإنما يقودهم تنظيم بعينه، ومعروف لديكم يسعى لشق صف ووحدة العائلة وهو ما نرفضه قطعياً.
2- نعبر عن سخطنا وغضبنا لما حدث بالأمس في منطقة التحلية من قبل بعض أصحاب النفوس المريضة الذين تفاخروا ببيع المخدرات، ونؤكد للجميع بأننا وقفنا وما زلنا وسنبقى واقفين لمنع هذه الآفة التي عانينا منها الكثير.
3- نعلن للملأ بأننا ضد المشاركة في أي خلافات تنظيمة، ولن نسمح باستغلال اسم العائلة درعاً لتطبيق وتنفيذ أجندات حزبية ضيقة.
4- نؤكد على حق أي تنظيم بملاحقة مرتكبي الجرائم بحق أبنائه عبر القانون، وسنسهل المهمات له ولن نقف في صف أي مجرم كان من داخل العائلة أو خارجها، كما وندعو الأحزاب والتنظيمات إلى رفع الغطاء عن هؤلاء المجرمين.
وختاماً ندعو جميع شبابنا وأبنائنا وقرة عيوننا إلى التيقظ والحذر من الإنجرار خلف العابثين بأمن شعبنا والمتاجرين بدماء أبنائنا وشهدائنا، وندعوكم إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والوقوف مع الحق دائماً.
نسأل الله الرحمة لابنتنا الشهيدة ريم شحادة معمر
والشفاء العاجل لجميع مصابينا في الأحداث الأخيرة وعلى وجه الخصوص الشاب موسى ماجد معمر
(سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
شرفاء آل بربخ
04/03/2007
تعليق