نقلت صحيفة (هأرتس) الاسرائيلية صباح اليوم أن الاعتقاد يتعزز لدى الدوائر الأمنية والسياسية في اسرائيل بأن الأوضاع في قطاع غزة ستشهد تدهوراً جديداً مطلع العام القادم.
وقالت الصحيفية أنه وبحسب التقديرات فإن عصابات حماس تعتزم تحدي استمرار ولاية الرئيس محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولايته الحالية رسمياً في التاسع من يناير كانون الثاني القادم مما قد يؤدي إلى تجدد العنف بين أتباع حماس وفتح وبالتالي نشوء بؤرة توتر أخرى بين حماس وإسرائيل .
غير أن مصادر فلسطينية رأت بدورها أن الأوضاع في غزة لن تنزلق إلى العنف معتبرةً أن حماس الانقلابية معنية بتمديد التهدئة المعلنة مع إسرائيل.
وكان وزير الدفاع إيهود باراك قد نقل مؤخراً إلى حماس عبر الوسيط المصري مفادها أن إسرائيل تريد أيضاً استمرار التهدئة بعد انقضائها رسمياً أواخر العام الجاري لكنها لن توافق على وقف حملات الاعتقال التي تشنها ضد عصابات حماس في الضفة الغربية
وقالت الصحيفية أنه وبحسب التقديرات فإن عصابات حماس تعتزم تحدي استمرار ولاية الرئيس محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولايته الحالية رسمياً في التاسع من يناير كانون الثاني القادم مما قد يؤدي إلى تجدد العنف بين أتباع حماس وفتح وبالتالي نشوء بؤرة توتر أخرى بين حماس وإسرائيل .
غير أن مصادر فلسطينية رأت بدورها أن الأوضاع في غزة لن تنزلق إلى العنف معتبرةً أن حماس الانقلابية معنية بتمديد التهدئة المعلنة مع إسرائيل.
وكان وزير الدفاع إيهود باراك قد نقل مؤخراً إلى حماس عبر الوسيط المصري مفادها أن إسرائيل تريد أيضاً استمرار التهدئة بعد انقضائها رسمياً أواخر العام الجاري لكنها لن توافق على وقف حملات الاعتقال التي تشنها ضد عصابات حماس في الضفة الغربية
تعليق