تويت
قصة غريبة لشهيد منير تنيرة ..
قصة غريبة ...
كرامات الشهيد القسامي منير تنيرة الذي أغتيل على أيدى عصابات فتح
في مدينة خانيونس في كلية العلوم والتكنولوجيا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعــــد...
نبدأ هذه القصة الحقيقية عندما كان أهل الشهيد وأقربائه وعماته وأبناء خاله جالسون في صالة منزل الشهيد منير يحكون قصص ويضحكون للتخفيف عن عائلة الشهيد حيث كانوا ما يقارب 14 شخصا وكانت أخته نائمة تستغفر الله وتسبحه وتحمده على ما أصابهم من استشهاد أخيها منير وفجأة خرجت من غرفتها وذهبت إلى باب المنزل الخارجي فعند خروجها استغرب الجميع لخروجها المفاجئ فتقول أخته : فلحقنا بها فإذا بها تصرخ وتقول ( منير على الباب ,منير على الباب ) وأرادت الخروج من المنزل ,علما بأن الساعة كانت 1:20 فجرا فاستغرب الجميع من الموقف فبدأ الموجودون بسحبها إلى داخل المنزل ولكنها كانت مصرة للخروج وفتح الباب الخارجي للمنزل وبعد فترة تم السيطرة عليها وسحبها للداخل وإجلاسها على كرسي وبعدما هدأت قليلا سألتها أختها الأصغر إلى أين تريدين الذهاب ؟ فأجابت أريد أن أرى منير ,منير جاء إلى المنزل ورآكم تضحكون ولا تستغفرون الله فغضب منكم ورحل ونادى عليّ لأنني كنت أستغفر الله و أتذكر مواقفه ,أريد أن أذهب إليه ,وبدأت بعد ذلك تنادي تعال يا منير إني أحبك ,وبدأت تقول للموجودين استغفروا الله حتى يرجع فبدأ الجميع بالاستغفار ,فإذا بها تقول بصوت عالي ( هيه أجى والله أجى ,تعال يا حبيبي يا منير أنا بحبك كثير,وكأن أحدا يحضنها ) وبعد دقيقة من الهدوء والذهول من المشهد قالت أن منير أبلغها رسالة ووصية لنا جميعا وجاء في هذه الرسالة ما يلي :
إنه مبسوط كثير وفرحان وهو موجود في الجنة مع الشيخ أحمد ياسين وأبلغنا أنه نطق بالشهادة مرتين المرة الاولى في مكان الحدث وهو مكبل اليدين والمرة الثانية في غرفة العمليات (وهذا ما أكده شهود العيان والطبيب المعالج ) .
وأبلغنا بموعد استشهاده وكانت الساعة 0747 مساءا وعن استفسارنا عن أن خبر استشهاده كان قبل ذلك بربع ساعة كان الجواب أن هذا التوقيت كان موعد نزول الملائكة لقبض الروح
وأبلغنا أنه قام الليل ليلة استشهاده ( ليلة الاثنين ) وأوصانا بقيام الليل يومي الاثنين والخميس وقراءة سورة يس .
وأوصى كل من يحبه بقراءة سورة الفاتحة عقب صلاة الفجر والعصر والعشاء على روحه وروح كل الشهداء .
وأوصانا بألا نقول عنه قتيل بل شهيد شهيد شهيد وأنه سوف يغضب من الذين يقولون عنه قتيل وأبلغ أمه بأنه شهيد وأن يخبروا أبيه بأنه شهيد لأن أبيه كان نائما ولم ير ما حدث.
وأوصى أسرته بأن يأكلوا,وقد كررها سبع مرات (على عدد أخواته) وأكد بالثامنة على أمه
وأوصى أخته بأن تسمي مولودها القادم (منير) وأكد كثيرا على ابن خاله ( ابن عمته ) بأن يسمي ابنه منير .
كما أوصى وبشدة على صديقه "محمد كُلاّب" الذي أصيب معه في الحادث بزيارته والاطمئنان عليه وأوصى بشيء ما ... نتحفظ على ذكره ( !!!!! )
وأوصى ابن خاله ( ابن عمته ) هو وإخوته بأن يقوموا بزيارة قبره في اليوم التالي لأنه مشتاق إليهم علما بأنه كان يحبهم كثيرا وهم كذلك, ووعدوه بالزيارة وكان ذلك انتهاء تلك الرسالة من الشهيد منير . وبعدها بدأت الغرابة في القصة....
وحذرنا من وقوع فتنه كبيرة وأوصانا بالإكثار من قول حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأبلغنا عن المنتدى الرئيس عباس بأنه ستأيه العاقبة من عند الله
وأوصى الجميع ألا يضحكوا كثيرا ولا يبكوا كثيرا ولكن كل شيء بحدود
حيث بدأ الوضع بالهدوء قليلا وتجمعت العائلة معا وفجأة بدأت إحدى شقيقاته بالبكاء فسألناها لماذا تبكي ؟ فقالت شفته والله شفته فسألتها موجود فقالت لقد ذهب فقلنا لها ذهب لأنك تبكي ولا تأكلين بعد ذلك كفت عن البكاء وقالت بعد ذلك أجى والله أجى فقلت لها لأنك لبيتي وصيته بعدم البكاء ,وبعد هدوء شقيقته بدأت خالته بالبكاء وقالت رأيته وشعرت بوجوده ومن ثم عمته وثم إبنتها ,وبذلك كل الموجودين أحسوا بهذا الشعور الغريب ,وابنة عمته كانت تشعر بأنه متواجد خلفها وقالت أحسست بهواء بارد وفاحت رائحة جميلة كرائحة العطر الفواح شمها كل من كان في صالون المنزل علما بأننا مستمرين بالاستغفار والحمد والشكر على هذا الموقف الذي أحسسنا من خلاله أن منير موجود بيننا ويعز عليه الفراق وفجأة عمّ الهدوء على الجميع وعدنا للتحدث عما حدث ,وكان ذلك الساعة تقريبا 3:00 فجرا
وفجأة أحست ابنة عمته بأن شخص ما يمشي على درج البيت فإذا بإحساس غريب يقع على صدرها ولسانها فقالت لهم جميعا و بصورة تلقائية ومفاجئة استغفروا الله- استغفروا الله - استغفروا الله وفجأة رأت أن أحد ما يقف على الباب وهو شيء غير مرئي لم يره أحد ولا يحس به أحد إلا هي وإذا بلسانها ينطق السلام عليكم فرد الجميع التحية فسألهم الشهيد منير على لسانها عن أحوالهم فطمأنوه عن حالهم ,علما أن الجميع كان يتحدث مع الشهيد منير مباشر وكأنه أمامهم وكان الرد عن طريق لسان إبن عمته وقال لهم إني مبسوط كثيرا وأنا في الجنة فسأله أخوه نضال عن صديقه الشهيد عبد المعطي العصار فقال أنه معي الآن وهو موجود على الباب وسنذهب إلى أهله بعد زيارتكم علما بأنهما كانا صديقان عزيزان في الحياة - فسأله عن الديون التي عليه فقال أخي محمد يعرف هذه الديون ويعرف أصحابها - وأبلغ بأن زوجة عمه تريد منه خمسة شواقل وهذا ما أكدته زوجة عمه حيث أخذها الشهيد منير للذهاب للكلية صبيحة يوم استشهاده وهذا ما أكد لنا أن الموضوع غريب ---؟؟؟ ( سبحان الله ) فسأله ابن خاله ( إبن عمته )عن شهيد كان يسكن في النصيرات اسمه حسن زهد فقال له مباشرة إنه بجواري في الجنة ويسلم عليك كثير ويرسل تحياته لك وسأله عن أمانة وكلها له الشهيد حسن زهد قبل إستشهاده بأيام عن مونتاج جنازة لشهيد في مخيم البريج وإعطائعها لأحد زملائه في الجامعة الاسلامية ولم يؤدي هذه الأمانة حتى اليوم فقال له يجب أن تقوم بتنفيذ هذه الأمانة ليكون حسن مرتاح فقال له أنني نسيت اسم الشهيد ولمن أعطيها فقال له منير أن الشهيد يسكن في المنطقة الوسطى من مخيم البريج وإستشهد عام (2004) وهذا ما أبهرابن خاله وأذهل جميع الحضور لأن المعلومات صحيحة ولا يعلمها أحد ,وبعد هذا الحديث الطويل قال منير أن هناك بشارة في الطريق ستفرحكم كثيرا ستأتيكم عن طريق أحد الأصدقاء ,وبدأ يقول أريد أن أذهب وكانت الساعة الثالثة وعشرة دقائق وقد إقترب موعد آذان الفجر الأول فألقى عليهم التحية وودعهم وذهب,وبعد فترة وجيزة تقدر بخمس دقائق تقول إبنه عمته :رأيت شيء يطل برأسه ويذهب تكررت هذه العملية ثلاث مرات ,فكان هذا الشيء الذي رأيته هو منير فأحسست بأن منير يريد الذهاب إلى منزل أخيه نضال ويريد أن يرى ابنه عاصم الذي كان يحبه كثيرا في حياته ,فذهبوا إلى شقة أخيه وبدأ منير بمعانقة عاصم وتقبيله وبعدها بدأ بالتحدث مع أم عاصم زوجة أخيه ووصاهم بالمحافظة على عاصم ووصاها إذا أنجبت طفلا أن تسميه منير وإذا طفلة أن تسميها منيرة وبعد ذلك خرجنا من الشقة وكانت الساعة الرابعة إلا الربع فجرا فقمنا جميعا فصلينا ركعتين قيام ليل وقرأنا سورة يـــس وبعدها أذن الفجر وصلينا مع استمرار الاستغفار والذكر مع الخشوع الشديد , وذهبوا الرجال إلى المسجد للصلاة وكنا نشعر بوجود منير حول المنزل ليطمئن على أهله وعند شروق الشمس ذهب الجميع للنوم وكانت الساعة الخامسة ,وعند الاستيقاظ الساعة العاشرة أحسست بأن منير يريد أن يرى أخيه محمد على سطح المنزل فعندما رأيت محمد قلت له أن منير يريد أن يراك فوق سطح المنزل فخرج من المنزل ولم يعود إلا الساعة الرابعة عصرا وعندما رجع من الخارج رأيته فقلت له أن منير زعلان منك كثيرلأنك لم تذهب لرؤيته في الصباح و يريد أن يراك الآن على سطح المنزل فصعدنا إلى السطح وكان منير موجود فأوصى أخيه محمد بأن يطيع والديه ويرضيهم وأن يكون حنونا وعطوفا على أخواته خاصة وعلى أهله عامة ووصاه أن يحافظ على نفسه من كل غادر وحقود وخائن فرد عليه محمد بأنه سيعمل بهذه الوصية وطمأنه
وفجأة لم أحس بوجود منير من المكان ... وإنتهى كل شيئ
أرجو على من يقرأ هذه القصة أن يقرأ الفاتحة ويدعو له بالفردوس الأعلى إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتى
كرامات الشهيد القسامي منير تنيرة الذي أغتيل على أيدى عصابات فتح
في مدينة خانيونس في كلية العلوم والتكنولوجيا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعــــد...
نبدأ هذه القصة الحقيقية عندما كان أهل الشهيد وأقربائه وعماته وأبناء خاله جالسون في صالة منزل الشهيد منير يحكون قصص ويضحكون للتخفيف عن عائلة الشهيد حيث كانوا ما يقارب 14 شخصا وكانت أخته نائمة تستغفر الله وتسبحه وتحمده على ما أصابهم من استشهاد أخيها منير وفجأة خرجت من غرفتها وذهبت إلى باب المنزل الخارجي فعند خروجها استغرب الجميع لخروجها المفاجئ فتقول أخته : فلحقنا بها فإذا بها تصرخ وتقول ( منير على الباب ,منير على الباب ) وأرادت الخروج من المنزل ,علما بأن الساعة كانت 1:20 فجرا فاستغرب الجميع من الموقف فبدأ الموجودون بسحبها إلى داخل المنزل ولكنها كانت مصرة للخروج وفتح الباب الخارجي للمنزل وبعد فترة تم السيطرة عليها وسحبها للداخل وإجلاسها على كرسي وبعدما هدأت قليلا سألتها أختها الأصغر إلى أين تريدين الذهاب ؟ فأجابت أريد أن أرى منير ,منير جاء إلى المنزل ورآكم تضحكون ولا تستغفرون الله فغضب منكم ورحل ونادى عليّ لأنني كنت أستغفر الله و أتذكر مواقفه ,أريد أن أذهب إليه ,وبدأت بعد ذلك تنادي تعال يا منير إني أحبك ,وبدأت تقول للموجودين استغفروا الله حتى يرجع فبدأ الجميع بالاستغفار ,فإذا بها تقول بصوت عالي ( هيه أجى والله أجى ,تعال يا حبيبي يا منير أنا بحبك كثير,وكأن أحدا يحضنها ) وبعد دقيقة من الهدوء والذهول من المشهد قالت أن منير أبلغها رسالة ووصية لنا جميعا وجاء في هذه الرسالة ما يلي :
إنه مبسوط كثير وفرحان وهو موجود في الجنة مع الشيخ أحمد ياسين وأبلغنا أنه نطق بالشهادة مرتين المرة الاولى في مكان الحدث وهو مكبل اليدين والمرة الثانية في غرفة العمليات (وهذا ما أكده شهود العيان والطبيب المعالج ) .
وأبلغنا بموعد استشهاده وكانت الساعة 0747 مساءا وعن استفسارنا عن أن خبر استشهاده كان قبل ذلك بربع ساعة كان الجواب أن هذا التوقيت كان موعد نزول الملائكة لقبض الروح
وأبلغنا أنه قام الليل ليلة استشهاده ( ليلة الاثنين ) وأوصانا بقيام الليل يومي الاثنين والخميس وقراءة سورة يس .
وأوصى كل من يحبه بقراءة سورة الفاتحة عقب صلاة الفجر والعصر والعشاء على روحه وروح كل الشهداء .
وأوصانا بألا نقول عنه قتيل بل شهيد شهيد شهيد وأنه سوف يغضب من الذين يقولون عنه قتيل وأبلغ أمه بأنه شهيد وأن يخبروا أبيه بأنه شهيد لأن أبيه كان نائما ولم ير ما حدث.
وأوصى أسرته بأن يأكلوا,وقد كررها سبع مرات (على عدد أخواته) وأكد بالثامنة على أمه
وأوصى أخته بأن تسمي مولودها القادم (منير) وأكد كثيرا على ابن خاله ( ابن عمته ) بأن يسمي ابنه منير .
كما أوصى وبشدة على صديقه "محمد كُلاّب" الذي أصيب معه في الحادث بزيارته والاطمئنان عليه وأوصى بشيء ما ... نتحفظ على ذكره ( !!!!! )
وأوصى ابن خاله ( ابن عمته ) هو وإخوته بأن يقوموا بزيارة قبره في اليوم التالي لأنه مشتاق إليهم علما بأنه كان يحبهم كثيرا وهم كذلك, ووعدوه بالزيارة وكان ذلك انتهاء تلك الرسالة من الشهيد منير . وبعدها بدأت الغرابة في القصة....
وحذرنا من وقوع فتنه كبيرة وأوصانا بالإكثار من قول حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأبلغنا عن المنتدى الرئيس عباس بأنه ستأيه العاقبة من عند الله
وأوصى الجميع ألا يضحكوا كثيرا ولا يبكوا كثيرا ولكن كل شيء بحدود
حيث بدأ الوضع بالهدوء قليلا وتجمعت العائلة معا وفجأة بدأت إحدى شقيقاته بالبكاء فسألناها لماذا تبكي ؟ فقالت شفته والله شفته فسألتها موجود فقالت لقد ذهب فقلنا لها ذهب لأنك تبكي ولا تأكلين بعد ذلك كفت عن البكاء وقالت بعد ذلك أجى والله أجى فقلت لها لأنك لبيتي وصيته بعدم البكاء ,وبعد هدوء شقيقته بدأت خالته بالبكاء وقالت رأيته وشعرت بوجوده ومن ثم عمته وثم إبنتها ,وبذلك كل الموجودين أحسوا بهذا الشعور الغريب ,وابنة عمته كانت تشعر بأنه متواجد خلفها وقالت أحسست بهواء بارد وفاحت رائحة جميلة كرائحة العطر الفواح شمها كل من كان في صالون المنزل علما بأننا مستمرين بالاستغفار والحمد والشكر على هذا الموقف الذي أحسسنا من خلاله أن منير موجود بيننا ويعز عليه الفراق وفجأة عمّ الهدوء على الجميع وعدنا للتحدث عما حدث ,وكان ذلك الساعة تقريبا 3:00 فجرا
وفجأة أحست ابنة عمته بأن شخص ما يمشي على درج البيت فإذا بإحساس غريب يقع على صدرها ولسانها فقالت لهم جميعا و بصورة تلقائية ومفاجئة استغفروا الله- استغفروا الله - استغفروا الله وفجأة رأت أن أحد ما يقف على الباب وهو شيء غير مرئي لم يره أحد ولا يحس به أحد إلا هي وإذا بلسانها ينطق السلام عليكم فرد الجميع التحية فسألهم الشهيد منير على لسانها عن أحوالهم فطمأنوه عن حالهم ,علما أن الجميع كان يتحدث مع الشهيد منير مباشر وكأنه أمامهم وكان الرد عن طريق لسان إبن عمته وقال لهم إني مبسوط كثيرا وأنا في الجنة فسأله أخوه نضال عن صديقه الشهيد عبد المعطي العصار فقال أنه معي الآن وهو موجود على الباب وسنذهب إلى أهله بعد زيارتكم علما بأنهما كانا صديقان عزيزان في الحياة - فسأله عن الديون التي عليه فقال أخي محمد يعرف هذه الديون ويعرف أصحابها - وأبلغ بأن زوجة عمه تريد منه خمسة شواقل وهذا ما أكدته زوجة عمه حيث أخذها الشهيد منير للذهاب للكلية صبيحة يوم استشهاده وهذا ما أكد لنا أن الموضوع غريب ---؟؟؟ ( سبحان الله ) فسأله ابن خاله ( إبن عمته )عن شهيد كان يسكن في النصيرات اسمه حسن زهد فقال له مباشرة إنه بجواري في الجنة ويسلم عليك كثير ويرسل تحياته لك وسأله عن أمانة وكلها له الشهيد حسن زهد قبل إستشهاده بأيام عن مونتاج جنازة لشهيد في مخيم البريج وإعطائعها لأحد زملائه في الجامعة الاسلامية ولم يؤدي هذه الأمانة حتى اليوم فقال له يجب أن تقوم بتنفيذ هذه الأمانة ليكون حسن مرتاح فقال له أنني نسيت اسم الشهيد ولمن أعطيها فقال له منير أن الشهيد يسكن في المنطقة الوسطى من مخيم البريج وإستشهد عام (2004) وهذا ما أبهرابن خاله وأذهل جميع الحضور لأن المعلومات صحيحة ولا يعلمها أحد ,وبعد هذا الحديث الطويل قال منير أن هناك بشارة في الطريق ستفرحكم كثيرا ستأتيكم عن طريق أحد الأصدقاء ,وبدأ يقول أريد أن أذهب وكانت الساعة الثالثة وعشرة دقائق وقد إقترب موعد آذان الفجر الأول فألقى عليهم التحية وودعهم وذهب,وبعد فترة وجيزة تقدر بخمس دقائق تقول إبنه عمته :رأيت شيء يطل برأسه ويذهب تكررت هذه العملية ثلاث مرات ,فكان هذا الشيء الذي رأيته هو منير فأحسست بأن منير يريد الذهاب إلى منزل أخيه نضال ويريد أن يرى ابنه عاصم الذي كان يحبه كثيرا في حياته ,فذهبوا إلى شقة أخيه وبدأ منير بمعانقة عاصم وتقبيله وبعدها بدأ بالتحدث مع أم عاصم زوجة أخيه ووصاهم بالمحافظة على عاصم ووصاها إذا أنجبت طفلا أن تسميه منير وإذا طفلة أن تسميها منيرة وبعد ذلك خرجنا من الشقة وكانت الساعة الرابعة إلا الربع فجرا فقمنا جميعا فصلينا ركعتين قيام ليل وقرأنا سورة يـــس وبعدها أذن الفجر وصلينا مع استمرار الاستغفار والذكر مع الخشوع الشديد , وذهبوا الرجال إلى المسجد للصلاة وكنا نشعر بوجود منير حول المنزل ليطمئن على أهله وعند شروق الشمس ذهب الجميع للنوم وكانت الساعة الخامسة ,وعند الاستيقاظ الساعة العاشرة أحسست بأن منير يريد أن يرى أخيه محمد على سطح المنزل فعندما رأيت محمد قلت له أن منير يريد أن يراك فوق سطح المنزل فخرج من المنزل ولم يعود إلا الساعة الرابعة عصرا وعندما رجع من الخارج رأيته فقلت له أن منير زعلان منك كثيرلأنك لم تذهب لرؤيته في الصباح و يريد أن يراك الآن على سطح المنزل فصعدنا إلى السطح وكان منير موجود فأوصى أخيه محمد بأن يطيع والديه ويرضيهم وأن يكون حنونا وعطوفا على أخواته خاصة وعلى أهله عامة ووصاه أن يحافظ على نفسه من كل غادر وحقود وخائن فرد عليه محمد بأنه سيعمل بهذه الوصية وطمأنه
وفجأة لم أحس بوجود منير من المكان ... وإنتهى كل شيئ
أرجو على من يقرأ هذه القصة أن يقرأ الفاتحة ويدعو له بالفردوس الأعلى إن شاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتى