من المجهول اتيت .
الى المجهول خرجت ..
ودون ان اعلم من انا .. اين انا ..
وجدت من يستقبلني بالنغمات ..
لم تكن قرحة بي . بقدر ما كانت تضليلا ممن استقبلوني
كي لا اعرف حقيقة المكان الذي جئت اليه ..
ثم تلت حفلة خداعي حالة من الاستعداد ..
فوجدتهم يعدوني لحرب الطريق ..
فعلموني كيف اسير وسط المعركة ..
وفي هذا الوقت
لم اكن اعرف شيئا عن غياهب هذه المعركة ..
احضروا لي كتابا ..
قالوا انه سلاحي ..
وبه سأشق طريقي ...
خرجوا بي الى الشاطئ واخبروني
انه هنا سيبدأ الطريق
ثم ..........
غابوا عن الانظار
وقفت حائرا انظر لامواج البحر تزحف الى الشاطئ
ومع زحفهابدأت تمحو صورة قديمة
رسمها من استقبلوني على رمال الشاطئ
طال انتظاري ..
وعندما رأيت احدى الاسماك تقترب مني ..
مددت يدي فأذا بالموج يسبقني اليها .
. ويأخذها بعيدا عني ..
كان كتابي ما يزال في يدي
فلقد كانت اخر وصاياهم ..
اياك وفقدان هذا الكتاب
استطعمني جسدي
.. القيت بكتابي .
.واسرعت خلف الموج انتزع منه طعامي ..
وعندما عدت الى الشاطئ
..كان الموج قد اغتصب حروف كتابي ..
امسكت به .. اتصفحه ..
علي اتعلق ببعض الكلمات ..
فأذ بي ارمق نورسا يصارع الامواج ..
وصغيره ينادي عليه
وعندما ايقن ان لحظة الفراق حانت
اراد ان يرتفع عن موج البحر
فأذا بالرياح تعاكسه .
والامطار تعجزه ..
وعندما ارتمى بجواري
واخذيحبو وكأنه عاد وليدا
قهرتني دمعة طالما شيدت حولها القلاع ..
وعرف الحزن طريقه الى عيني .
.بعد ان عرف طريقه الى قلبي
ومرة اخرى عدت لكتابي ..
ومرى اخرى اخذ طائري الصغير يحبو محاولا السير
.. وعندما رأيت كلمة النهاية في اخر صفحات كتابي
لم اكن قد ادركت ان هناك من سيعجزني ان استفيد من كتابي
ان ابني به عشا لطائري ..
اويساعدني لاوفر به طعاما لي ..
واحصربه امواج البحر بعيدا عني
وعندماادركت كل هذا
لم يكن هناك وقت لابكي الاحلام ..
عند ذلك رأيت طائري يحبو تجاه البحر
.. ويعاود عناده مع الامواج ..
كان يعلم انها ستصل اليه.
ان اجلا او عاجلا
فأبى على نفسه ان ينتظرها وسعى اليها ..
ورأيته يصارع الامواج
واحلام الراحة على الجانب الاخر من البحر
تهيمن على فكري وفكره وبدأت اخطو مسابقا طائري ..
ووسط الامواج ..
اخذت اجدف بكتابي ..
كان الشاطئ الاخر يدنو مني ..
وكلماخطوت اليه ..
اخذتني الامواج بعيدا عنه ..
وطائري لا يزال يزحف ..
وانا .. اصارع
ترى هل يصل بي مجدافي الى الشاطئ الاخر .. ؟؟
هل يصمد طائري على مصارعة الامواج؟
صمتت كلماتي .. ترى .. هل عجزت عن الاجابة ..؟
ام اني لم استطع ان اتحمل الم الاجابة؟
ومرة اخرى
... امسكت بكتابي ..
وعدت للتجديف.....
الى المجهول خرجت ..
ودون ان اعلم من انا .. اين انا ..
وجدت من يستقبلني بالنغمات ..
لم تكن قرحة بي . بقدر ما كانت تضليلا ممن استقبلوني
كي لا اعرف حقيقة المكان الذي جئت اليه ..
ثم تلت حفلة خداعي حالة من الاستعداد ..
فوجدتهم يعدوني لحرب الطريق ..
فعلموني كيف اسير وسط المعركة ..
وفي هذا الوقت
لم اكن اعرف شيئا عن غياهب هذه المعركة ..
احضروا لي كتابا ..
قالوا انه سلاحي ..
وبه سأشق طريقي ...
خرجوا بي الى الشاطئ واخبروني
انه هنا سيبدأ الطريق
ثم ..........
غابوا عن الانظار
وقفت حائرا انظر لامواج البحر تزحف الى الشاطئ
ومع زحفهابدأت تمحو صورة قديمة
رسمها من استقبلوني على رمال الشاطئ
طال انتظاري ..
وعندما رأيت احدى الاسماك تقترب مني ..
مددت يدي فأذا بالموج يسبقني اليها .
. ويأخذها بعيدا عني ..
كان كتابي ما يزال في يدي
فلقد كانت اخر وصاياهم ..
اياك وفقدان هذا الكتاب
استطعمني جسدي
.. القيت بكتابي .
.واسرعت خلف الموج انتزع منه طعامي ..
وعندما عدت الى الشاطئ
..كان الموج قد اغتصب حروف كتابي ..
امسكت به .. اتصفحه ..
علي اتعلق ببعض الكلمات ..
فأذ بي ارمق نورسا يصارع الامواج ..
وصغيره ينادي عليه
وعندما ايقن ان لحظة الفراق حانت
اراد ان يرتفع عن موج البحر
فأذا بالرياح تعاكسه .
والامطار تعجزه ..
وعندما ارتمى بجواري
واخذيحبو وكأنه عاد وليدا
قهرتني دمعة طالما شيدت حولها القلاع ..
وعرف الحزن طريقه الى عيني .
.بعد ان عرف طريقه الى قلبي
ومرة اخرى عدت لكتابي ..
ومرى اخرى اخذ طائري الصغير يحبو محاولا السير
.. وعندما رأيت كلمة النهاية في اخر صفحات كتابي
لم اكن قد ادركت ان هناك من سيعجزني ان استفيد من كتابي
ان ابني به عشا لطائري ..
اويساعدني لاوفر به طعاما لي ..
واحصربه امواج البحر بعيدا عني
وعندماادركت كل هذا
لم يكن هناك وقت لابكي الاحلام ..
عند ذلك رأيت طائري يحبو تجاه البحر
.. ويعاود عناده مع الامواج ..
كان يعلم انها ستصل اليه.
ان اجلا او عاجلا
فأبى على نفسه ان ينتظرها وسعى اليها ..
ورأيته يصارع الامواج
واحلام الراحة على الجانب الاخر من البحر
تهيمن على فكري وفكره وبدأت اخطو مسابقا طائري ..
ووسط الامواج ..
اخذت اجدف بكتابي ..
كان الشاطئ الاخر يدنو مني ..
وكلماخطوت اليه ..
اخذتني الامواج بعيدا عنه ..
وطائري لا يزال يزحف ..
وانا .. اصارع
ترى هل يصل بي مجدافي الى الشاطئ الاخر .. ؟؟
هل يصمد طائري على مصارعة الامواج؟
صمتت كلماتي .. ترى .. هل عجزت عن الاجابة ..؟
ام اني لم استطع ان اتحمل الم الاجابة؟
ومرة اخرى
... امسكت بكتابي ..
وعدت للتجديف.....
ملكوت
تعليق